الشقيقان الكويتيان شوق وفهد المرزوق يطرحان مجموعتهما الثالثة في دنيا الموضة المستوحاة من غروب الشمس البيروتية

قام الشقيقان الكويتيان شوق وفهد المرزوق بطرح مجموعتهما الثالثة من الأزياء لتشق طريقها بكل اقتدار نحو اعتلاء مكانة رائدة في عالم الموضة.. تتميز هذه المجموعة بتصميمات مليئة بألوان الصيف النابضة بالحياة والنسيج الغريب والخياطة اليدوية المعقدة. وتتضح روح مرزوق من خلال جميع التفاصيل من الصور الظلية الرومانسية في هذه المجموعة ذات الإصدار المحدود المكونة من 15 قطعة.

وعن هذه المجموعة شارك الشقيقان مع فوغ العربية قائلين: ” بعد مجموعتين ناجحتين من التصاميم الجاهزة أحببنا القيام بتجربة الأقمشة والقطع. نود في يوم من الأيام أن تصبح مرزوق علامة تجارية كاملة تقوم بطرح مجموعات الأزياء الجاهزة في مواسمها إلى جانب جميع ملحقاتها” وأضافا: “من خلال المجموعات الكبسولية هذه ، يمكننا متابعة طريقنا دون قواعد تقيد نمو علامتنا كما أنها طريقة فعالة في معرفة ما يريده عملاؤنا على وجه التحديد”

استوحى الشقيقان مجموعتهما الجديد من درجات غروب الشمس ، وعلق على ذلك فهد قائلاً : ” أنا نوع من الأشخاص الذي ينظرون إلى السماء ويشعرون برهبة جمالها المهيب” ويكمل: “غروب الشمس في بيروت هو بالتأكيد مصدر الإلهام لهذه المجموعة حيث نعمل مع الفريق في لبنان، كنا نعمل على مجموعة حقائب اليد لربيع وصيف 2020 الخاصة بنا” وتكمل شوق قائلة:” أثناء جلوسنا في الشرفة ومناقشة العمل في أحد الأيام نظر لي فهد فجأة وقال هذه هي الألوان التي نريدها في مجموعتنا القادمة من الأزياء الجاهزة. وأشار إلى طيف متعدد الألوان من الأحمر والبرتقالي الممزوج بالدرجات الأرجوانيّة في السماء” يكمل فهد قائلاً: “يحدث ذلك بشكل عفوي وعشوائي جداً، وهذه هي الطريقة التي استلهم بها عادةً. هذه المرة كان غروب الشمس في المرة القادمة الله يعلم ما سيصبح مصدر إلهامي”

الشقيقان الكويتيان شروق وفهد المرزوق بعدسة فوغ العربية

وعن المجموعة الجديدة وتفاصيل قطعها قالت شوق: “لقد تطورت هذه المجموعة بالتأكيد عن المجموعتين السابقتين ولكننا حافظنا على الاهتمام بالتفاصيل الجمالية وأعدنا طرح أفكار بعض القطع التي حققت نجاحاً ملحوظاً من المجوعتين السابقتين مع إضافة بعض اللمسات الجديدة حيث بإمكاني أنا شخصيًا أن أرتديها مرارًا وتكرارًا. كما أضفنا أيضًا قطعًا يمكنك مزجها ومطابقتها أو شراؤها بشكل منفصل.. وقد تعلمنا من الجائحة الصحية للفيروس التاجي التي أوقفت العالم كله لبعض الوقت قبل أن يعاود النهوض من جديد أن ننظر إلى ما يريده العميل. أنه شعور “الحداثة الخالدة”.. أي الملابس التي تبقى وتعيش رغم مرور الوقت.

طع المفضلة لديه هي تنورة حمراء وبلوزة من الكورونيت ، وعنهما يقول :” صممتها لشوق من أجل أن ترتديها خلال أسبوع الموضة الباريس في أكتوبر الماضي ووقعت في حب الخياطة. إن الخصر الضيق والتنورة يملكان الجسم ، وستشعر أي امرأة بجمالها إذا ارتدتهما”

أما شوق فقالت: ” أنا أحب السترة الارجوانية مع السروال باللون اليوسفي، أحب الألوان النابضة بالحياة الصيفية الطازجة. الأكتاف المكشوفة الممزوجة بالخياطة المعقدة للسراويل تطيل الساقين وتضفي مظهرًا أنيقاً.

يمكنك مشاهدة المجموعة كاملة من خلال النقر على معرض الصور أدناه