في سعي علامة “قاسمي” للأزياء التزامها بخلق إرث يتعدى مجرد تصميم وبيع الملابس تم إطلاق برنامج Qasimi Rising وهو عبارة عن مبادرة لدعم وتمويل المواهب الناشئة في عالم تصميم الأزياء والتي تقودها الشيخة حور القاسمي التي تتولى منصب المدير الإبداعي للعلامة التجارية التي أسسها شقيقها الراحل الشيخ خالد القاسمي.
تعتبر هذه المبادرة التي تطلقها علامة الأزياء اللندنية “قاسمي” حاضنة المواهب الناشئة لرفع الأصوات الجديدة في تصميم الأزياء. حيث ستوفر Qasimi Rising برنامجاً مدته ثلاث سنوات من الدعم الذي يتضمن جميع نواحي العمل بالإضافة إلى فرصة لإطلاق علاماتهم التجارية وتسويقها. وتوصف هذه المبادرة بأنها “المرحلة التالية في رحلة قاسمي” وتعيد تأكيد التزام العلامة التجارية الذي “يتجاوز بكثير بيع المزيد من الملابس”.
ابتداءً من هذا الشهر ستقوم Qasimi Rising برعاية اثنين من المصممين الناشئين على مدار فترة ثلاث سنوات، وتقديم الدعم عبر جميع مراحل عملية تطوير علامات الأزياء الخاصة بهم من الإنتاج إلى التسويق والدعاية. حيث سيتمكن المرشحون الناجحون من الوصول وتلقي الدعم من قبل مجموعة رواد صناعة الأزياء ليحجزوا مكانهم بقوة ضمن عائلة القاسمي في الوقت الذي يطورون فيه بصمتهم الخاصة.
كما سيتمكن الفائزون أيضًا من الوصول إلى استوديو العمل المشترك ومنحهم مساحة رقمية داخل منصات التجارة الإلكترونية لعلامة “قاسمي” لبناء هوية العلامة التجارية وبيع المنتجات.
سيتم اختيار المرشحين الناجحين من قبل الشيخة حور القاسمي ولجنة من الخبراء وسيتم الكشف عن الفائزين في حفل من المقرر عقده في الشارقة في أوائل مارس.
سيتمتع برنامج الإرشاد بالمرونة مما يسمح بتخصيصه وفقًا لاحتياجات كل مصمم بناءً على الأهداف والموقع. سيتم تزويد كل مجموعة بثلاث سنوات من التمويل والدعم العملي ومع ذلك ، تقول القاسمي إنها ملتزمة بنجاح المبادرة على المدى الطويل وستقدم للمصممين سبع سنوات أخرى من الدعم الإرشادي بمجرد الانتهاء من البرنامج.
اقرئي أيضًا: أسابيع الموضة المحتشمة تحط رحالها في المملكة العربية السعودية