بعد أن تعرّفتم إلى أسماء المرشّحين النهائيين لجائزة الأزياء 2017، والمقدّمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ، وأخذناكم في جولة إلى داخل مساحات العمل الخاصّة بمصممي الأزياء الجاهزة -وهم: فيصل الملك، ولمى جوني، ونور نجم، ولطيفة القرق مصممة علامة تويستد روتس، بالإضافة إلى فاطمة الملا مصممة علامة إف إم إم دبي– حان الوقت لأن نزور مساحات العمل الخاصّة بمصممي الإكسسوارات الذين رشّحوا لنيل هذه الجائزة في دورة هذا العام. تابعوا القراءة لتتعرّفوا إلى كلّ منهم بشكلٍ أعمق:
للمصممة نجيبة حياة
“ليس هناك مساحة عمل دائمة لعلامة ليودميلا فعملي يتم على متن طائرة أو في فندقٍ ما، بين الكويت، وميلانو، ولندن، وباريس. أينما كنت، أعمل على جمع تفاصيل وأشياء في ذهني، وأستجمع هذا الخليط البصري قبل وقت الرسم، ومن خلال هذه الفوضى تولد المجموعة”.
“لا يوجد أيّام عمل معتادة بالنسبة لي، فأنا أقضي ثلاثة أرباع السنة في السفر من بلدٍ لآخر في مطاردة العيّنات، وسير الإنتاج، والمعارض التجاريّة، وحتّى العلاقات العامّة، وأسابيع الموضة. تختلف أيامي عن بعضها البعض، أستطيع أن أستيقظ الساعة الرابعة صباحاً لأزور أحد المصانع عند العاشرة، أحاول اللحاق برحلتي في صالات المطار، وأنا أراسل مساعدتي التي ترفض (الذهاب إلى النوم)، أو أقضي اليوم كاملاً في المستودع، أتحقق من المخزون، وأضع استراتيجيّة البيع على الإنترنت”.
للمصممة سالي سري الدين
“تقع مساحة العمل الخاصّة بي في الطابق الثاني من لبويك العلامة في وسط بيروت. هناك ترد إليّ الأفكار، وتُولد التصاميم، وتعقد الاجتماعات. أحب هذا الموقع، وأحب كذلك التواصل المباشر مع الزبائن، حتى آخذ آرائهم في التصاميم، والعلامة، والمجموعات كذلك. أحب أن أطوّر أفكاري من خلال التواصل والإلهام والبناء مع الفريق”.
“أعمل مع فريق من 4 أشخاص، منسّق للإنتاج، واثنين من مندوبي البيع، ومدير الاتصالات. نحن فريق صغير، لذلك نحب أن نتشارك في مشاريع صغيرة ومتنوّعة. نتشارك أفكار التصميم، ونتناقش، ونحلل أفضل الاستراتيجيّات للمضي قدماً”.
للمصممة جوانا لورا قسطنطين
“عملي هو حياتي، أقضي في العمل وقتاً أطول مما أقضيه في المنزل! ليس لدي ساعات عمل محدّدة. أحب أن أبقى حتّى وقتٍ متأخر في المكتب، حيث تكون الأجواء هادئة، أعمل كذلك في أيام العطلات الأسبوعيّة من المنزل. أحياناً أفضّل الذهاب إلى المكتب لمتابعة المشاريع والرد على الرسائل الإلكترونيّة. يمكنني القول إنني أعمل 70 إلى 80 ساعة أسبوعيّاً”.
“أعمل في هذا المكان منذ عامٍ تقريباً. أحب أن أقضي وقتي هنا، فالعمارة اللبنانيّة التي يتميّز بها هذا المبنى والأجواء التي تحيط به تلهمني. يعجبني سقفه العالي، ونوافذه المزيّنة بالفسيفساء على الطراز الفرنسي”.
للمصممة فرح نصري
“فكرة أو شكل المنتج تبقى في رأسي لفترة طويلة، تتعمّق جذورها في المجوهرات التي تعود إلى القبائل البدويّة، مع تفاصيل معماريّة. أشكّل نسخاً متعددة منها، وأؤجل عمليّة الإنتاج حتى أصل إلى موعدها النهائي، ومن ثمّ أسارع إلى تقديم الرسم، والنموذج النهائي، والمنتج”.
“إن كنت سأطرح إحدى المجموعات الجديدة، فلا بد أن تحتوي على عامل جديد ومختلف عمّا هو مطروح في الأسواق حاليّاً، وأن تكون متأصلة في الماضي وذات صلة بالمستقبل. يجب أن تكون قطعاً لافتة للسيّدة التي تريد أن تبرز من خلال إطلالاتها”.
للمصممة علياء بن عمير
“الإلهام بالنسبة لي لا يأتي من فنّان معيّن، على الرغم من وجود بعض الأشخاص الذين أتطلّع إليهم من ناحية التقنيات الجديدة. أستمد إلهامي من المواد التي أستخدمها، فهي تكشف بإمكاناتها لي وأحاول أن أعمل من خلال ذلك”.
“لا أملك مكتباً دائماً في الوقت الحالي، أنا عضوة في مساحة تشكيل، وأعمل أن أردت أن أعمل على تجربة جديدة. النّاس يعتريهم الفضول عندما يدخلون إلى الاستوديو الخاص بي، فألياف النخيل كانت منثورة في كلّ مكان، وكنت أملك كرسيّاً صنعته من الطين، والجلد”.
جولة داخل مساحات العمل الخاصة بالمرشّحين النهائيين لجائزة الأزياء عن فئة الملابس الجاهزة