بعد أن شوهدت الملكة رانيا متألقة بإطلالات أخاذة سواء من علامات الأزياء الكبيرة مثل فندي وديور، أو العلامات التي تعرض أزياء بأسعار في متناول الجميع مثل زارا وغيرها، عادت الملكة المتألقة بإطلالة جديدة أمس، حيث حضرت افتتاح المقر الجديد لكلّية المعلّمين في الجامعة الأردنيّة بعمّان، برفقة جلالة الملك عبد الله الثاني.
في هذه المناسبة ارتدت الملكة رانيا فستاناً أبيضاً بطبعات زرقاء من المصممة غابرييلا هايست، نسّقته مع حذاء بكعب عالي، وحقيبة حقيبة أنيقة من فندي. وأكملت إطلالتها هذه بمجوهرات من المصمم رالف المصري.
كتبت الملكة جزءاً من كلمة ألقته في هذه المناسبة على انستقرام، جاء فيها “ما من أحد أجدر بحمل مسؤولية تربية وتعليم الأجيال ممن اختار أن يتعلّم لأجل أن يعلم. ممن تركت حضن بيتها خارج عمان لتلتزم بحضور الصفوف. ممن يخرج من بيته قبل بزوغ الشمس ليتمكن من أساليب التخطيط للحصص، ووضع أمثلة لاستخدامات الرياضيات في الحياة العملية، وتهيئة بيئة صفية تحثّ الطالب على التساؤل والتعلم. هذا هو الطموح، وهذا هو أساس المواطنة، وهذه هي القيم التي تريدها سيدنا لبناة المستقبل”.
عرفت الملكة رانيا بكفاحها في قضايا التعليم عالميّاً ومحلّياً، أسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في عمّان عام 2009، واحتفلت في شهر ديسمبر الماضي بتخريج الدفعة الثانية من المعلمين الطلبة في الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة وهو البرنامج الذي أطلقته الأكاديميّة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في 2016.
نشرت الملكة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من لقائها بالخريجين آنذاك، ومقاطع من الخطاب الذي ألقته في ذلك الحفل، وكتبت: “أتمنى أن نصل بالأردن لمرحلة يكون فيها المعلم والمدير ممَكَنين ومدربين ومدعومين، بأساليب وأدوات التعلم الكافية، لرفع الحمل الثقيل الذي على أكتافهم. أشكركم على طموحكم وحسكم بالمسؤولية، وبإذن الله سيستمر خريجو هذه الأكاديمية بشق الطريق – مهما كان طويلاً أو صعباً – لنصل بالتعليم للمستوى الذي يستحقه طلابنا وأولادنا في الأردن”.