استهلت الملكةُ رانيا قرينةُ العاهل الأردني شهرَ فبرابر بزيارةٍ إلى كلٍّ من تركيا وتونس، وقد وصلت الملكة إلى البلد الشمال أفريقي برفقة زوجها الملك عبد الله الثاني يوم الأحد، حيث التقيا الرئيسَ الباجي قائد السبسي والسيدة الأولى شاذلية سعيدة فرحات. وخلال هذه الزيارة الرسمية، ارتدت الملكة دائمة الأناقة فستاناً بالأزرق السماوي من علامة دالود الصاعدة التي تتخذ من مدينة تبليسي مقراً لها. وشكلت إطلالتها في هذه الزيارة مزيجاً احترافياً جمع بين العلامات الصاعدة وتلك المخضرمة في آنٍ معاً، إذ أرفقت الملكةُ الفستانَ متوسط الطول ذا الأكمام الطويلة بحقيبة يد من فندي، وحذاء عصري رمادي من جيانڤيتو روسي.
أُسِّسَت علامةُ الأزياء النسائية الجورجية هذه قبل خمسة أعوام على يد المصممة ماكا كڤيتسياني، ومقرها مدينة تبليسي. وافتتحت المصممةُ، التي درست في كلية سنترال سانت مارتينز بمدينة لندن، متجراً في موسكو تخصص في بيع قطع من علامات شهيرة من وطنها الأم، قبل أن تؤسس علامتها الخاصة في العام 2014. ومنذ ذلك الحين نالت علامة دالود الإعجاب بين رائدات الأناقة في المنطقة، مثل كارن وازن بي، ونور عريضة، وناتالي فنج، واللواتي شوهدن جميعهن وهنَّ يرتدين فساتينها الأنثوية المميزة وستراتها المنمَّقة.
وفي حين تزخر خزانة أزياء الملكة رانيا بقطعٍ من علاماتٍ عريقة ومرموقة مثل ديور، وبالمان، وبرادا، إلا أن خياراتها في الأزياء لا تقتصر على العلامات العالمية الشهيرة وحسب؛ فغالباً ما تعمد إلى ارتداء أزياء مصممين صاعدين، حيث دعمت علاماتٍ من أمثال: بوي فريند ذا براند، وزنوبيا، وحسين بظاظا، وليّور في المناسبات العامة خلال الأشهر القليلة الماضية.
والآن اقرئي: الملكة رانيا بإطلالة عمليّة أثناء زيارة المتحف الوطني للفنون الجميلة في عمّان