ثمة موجة جديدة من الأصوات ووجهات النظر تسهم في رسم معالم عوالم الفخامة المفعمة بالجاذبية الطاغية التي تتطوّر دون انقطاع. وفي هذا السياق، انضم عددٌ من الشخصيات المؤثرة والمدوِّنين والنجوم العصاميين إلى محررين ومصممين وقادة أعمال بهدف إعداد جيلٍ جديدٍ من الشخصيات المرجعية في الذوق العام – والعالم الرقمي هو نطاق عملهم الرئيسي. وفي قلب هذه اللوحة الثرية بالتفاصيل المختلفة، يستقر المستهلكُ في فضاء دنيا الفخامة، والذي بات الآن قريباً بدرجة غير مسبوقة من العلامات والشركات، وأضحى يبثّ شعوراً جديداً بالحسّ الجماعي.
ومعظم المستهلكين يمتلكون الآن أجهزة عديدة ولذلك تعمّقت معارفهم واطلاعهم على العالم الرقمي، حيث يستعمل قرابة 2.7 مليار شخص في كل شهر تطبيقات فيسبوك وواتس آب وانستقرام وماسنجر. ومعاً تشكل تلك التطبيقات مساحةً لا تُقدَّر بثمن وموقعاً جوهرياً لبناء علاقات مع جميع فئات المجتمعات ذات الصلة – من رائدات الموضة إلى عشّاق السفر، ومن أبناء جيل الألفية إلى كبار الأثرياء، إنه مكانٌ ذو إمكانات غير محدودة. وعبر مشاركة اللحظاتٍ التي لا تُنسى ورعاية المجتمعات المختلفة واستغلال الإمكانات الإبداعية الجديدة، يمكن لتلك العلامات والشركات أن تعبِّر عن وجهات النظر التي لا تعدّ ولا تحصى تلك.
وعبر تحفيز الاهتمام بالمنتجات والخدمات والعروض عبر فيسبوك وانستقرام وماسنجر، يمكن تعزيز فرص اكتشاف العلامات وترسيخ ولاء الزبائن لها. وليس هذا فحسب، بل ويمكن أيضاً تنشيط حركة التجارة والارتقاء بالمبيعات عبر الإنترنت وفي المتاجر كذلك. وبما أنه أصبح بإمكان المتسوقين الآن إجراء عمليات الشراء دون مغادرة نطاق منصات التواصل الاجتماعي المفضلة لديهم، فإن تجربة الفخامة على الإنترنت تتقدم بوتيرة متسارعة لتصبح مكافئاً لا غنى عنه للمتاجر المقامة على أرض الواقع.
ومن المستحيل أن تكون التقديرات المعبِّرة عن أهمية الهواتف المحمولة مبالغاً فيها؛ ففي المملكة المتحدة يدخل 95% من مستخدمي فيسبوك إلى التطبيق شهرياً من هواتفهم المحمولة. وعلاوةً على ذلك، فإن أداة mobile first video(والتي تُعرَف أيضاً باسم ’الفيديو العمودي‘ بما أن المستخدمين يشاهدون المقطع المصوّر بنمط بورتريه عمودي) ترتبط بأعلى معدلات النتائج التي يسجلها اختبار مدى تذكُّر المشاهدين للإعلان، ومدى تذكُّرهم للرسالة التي يحملها المنتج، ونزعتهم لإجراء عمليات شراء. ويتحرك الناس الآن بمعدل “سرعة تحديثات الأخبار”، إذ يطالعون المحتوى الذي يُعرَض على الهاتف المحمول على نحو أسرع وبفارق كبير مقارنةً بأجهزتهم المكتبية المكافئة للهاتف، لذا فإن ترك انطباعٍ مؤثرٍ أمرٌ أكثر أهميةً مما كان عليه في أي وقتٍ مضى.
وعلى فيسبوك وانستقرام، تعتبر تحديثات الأخبار والقصص المكانين المثاليين لترك هذا الانطباع، ما يوفر فرصاً لا نهائية للتفاعل مع المستهلكين ودفعهم للتجاوب. وهاتان المساحتان توفران مزايا قيِّمة وفريدة ومذهلة تساعد في تعزيز فعالية الإعلان. ولدى ابتكار “فيديو عمودي”، تبيّن أن ثمة عوامل تزيد من فعالية الإعلان -مثل إرفاقه بالموسيقى، واستعراض المنتج المعلن عنه، وإرفاق شعار العلامة إلى جانب المنتج- فيما يتعلق بالمقاييس الرئيسية مثل فهم المنتج ومدى ملاءمته واتساقه مع صورة العلامة، إلى جانب إمكانية إقدام المستهلكين على شرائه. وبالنسبة لـ”انستقرام ستوري”، ثمة مزايا تفاعلية عززت أيضاً من تفاعل الجمهور، مثل استطلاعات الرأي وملصقات الأسئلة والتاغات التي يمكن شراؤها، فتهيأت بذلك بيئةً أكثر تفاعليةً.
ولقياس معدلات النجاح، يقدم فيسبوك أدواته الخاصة والفريدة لقياس نسبة الزبائن الذين يترددون على المتجر ويشترون من معروضاته، سواءً إلكترونياً أو فعلياً على أرض الواقع، بناءً على إحصائيات تستند إلى نسبة من يقومون بذلك من المتسوقين. ويمكن أن تستغل العلامات والشركات خاصيةَ إعداد التقارير عن الإعلانات على فيسبوك، واختبار A/B(لتحديد الإعلانات التي حققت أفضل النتائج)، ودراسات زيادة نسبة الزبائن الذين يترددون على المتجر، وكذلك خاصيةAttributionمن فيسبوك لمعرفة كيف يحققون أهدافهم التجارية.
وبغض النظر عن ماهية تلك الأهداف، فإن استغلال فيسبوك وانستقرام هو مفتاح التواصل مع مستهلكي الفخامة – اضغطوا هنا لاكتشاف المزيد عن أسرار الوصول إلى إمكانات غير محدودة والاستفادة منها والأساليب المعنية بذلك.
والآن اقرؤوا: هذا الفندق الباريسي يجعل عطلة أحلامكم حقيقةً ملموسة