تابعوا ڤوغ العربية

الوردي، كعادته الدائمة.. كلمة رئيس التحرير لعدد يوليو وأغسطس 2022

Vogue Arabia editor-in-chief Manuel Arnaut. Photo: Ziga Mihelcic

في مارس الماضي، زرتُ جايبور لأول مرة أثناء مهرجان «هولي» للألوان، ووقعتُ في غرام هذه المدينة تمامًا. وعلى الفور، خطرتْ لي فكرة إصدار عدد من ڤوغ العربية مكرّس بالكامل للون الوردي. ومن جدران «قصر المدينة» الأيقوني، الذي أتيحت لنا فرصة خاصة لدخوله من أجل تقديم هذا العدد بفضل دعم كريم من المهراجا ساواي بادماناب سينغ مهراجا جايبور، إلى مجموعة «ڤالنتينو» لشتاء 2022 التي هيمن عليها لون الفوشيا واستحقت عن جدارة أن تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن هذا اللون موجود في كل مكان حولنا حرفيًا.
ولم أجد مكانًا أفضل من «المدينة الوردية» نفسها لاستعراض هذا المشهد فائق الروعة. وفي هذا المقام، دعونا لا ننسى أنه قبل عقود من الضجة التي أثارتها كيم كارداشيان عندما تألقت ببذلة كات سوت وردية صادمة من «بالنسياغا»، صرحت ديانا ڤريلاند بذكاء أن اللون «الوردي هو بمثابة الأزرق الداكن بالنسبة للهند». وبعيدًا عن استعمال اللون في حد ذاته، يسلّط هذا العددُ الضوءَ أيضًا على الصلة القوية بين دول الخليج والهند. فعلى مدى قرون، ولدوافع تجارية في بادئ الأمر، أثّرت المنطقتان على بعضهما بعضًا بتناغم مبتكر
في مجالات الاقتصاد، والأطعمة، والفن، والعمارة، والترفيه، والموضة. وبينما تتصفحون هذا العدد، آمل أن يغمركم نفس الشعور بالحماس الذي عشناه في جايبور خلال إعداده. فقد جعَلنا اللونُ الوردي نشعر بالسعادة، وجعَلنا نحلم، وقبل كل شيء، جعَلنا نقع في حب الموضة مرارًا وتكرارًا.

 

اقرئي ايضاً : عدد يوليو وأغسطس 2022 من ڤوغ العربية يتغنّى باللون الوردي، ويحتفي بالعلاقات الممتدة لقرون بين الهند والشرق الأوسط، ويزدان غلافه بصورة ساواي بادماناب سينغ مهراجا جايبور

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع