تحظى إطلالات نجمات السينما باهتمام كبير من الإعلام ومحبي الموضة، ولعل السجادة الحمراء هي خير دليل على ذلك فتبدأ المتابعات باعتلاء منبر القاضي لتعلق كل منهن على إطلالة هذه وإطلالة تلك ويتم تداول أسماء المصممين إما بالثناء أو الرفض. ولكن ما حدث مؤخراً مع فستان أيقونة الموضة الممثلة “إليزابيث تايلور”، التي كانت ولاتزال مبهرة بجمالها الأخاذ وأدائها الرائع في كل أدوارها هو شيء لآخر.
الصدفة وحدها وراء العثور على الفستان
سوف يُطرح في مزاد يُنظَّم، خلال الشهر المقبل في لندن، فستانٌ ارتدته الممثلة إليزابيث تايلور عندما حصدت أوّل جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية وتحديداً عام 1961، واختفى الفستان ولم يعرف كثيرون أنّ الفستان الذي صممته دار كريستيان ديور، وتبرز في جزئه السفلي ورود مطرّزة مع وردة حمراء عند الخصر، حُفظ لأكثر من 60 عاماً داخل حقيبة ملابس لمساعدتها السابقة آن سانز. حيث كانت «إليزابيث» تحب إهداء فساتينها لمساعداتها.
متى ارتدت إليزابيث تايلور الفستان؟
ارتدت إليزابيث تايلور الفستان الذي صممه مارك بوهان، خلال حضورها برفقة زوجها الرابع المغني إيدي فيشر الحفلة الثالثة والثلاثين من حفلات توزيع جوائز الأوسكار، التي كانت الممثلة مقتنعة أنها لن تفوز بأي جائزة فيها، ولكنها حصدت يومها أولى جوائزها.
الفستان في المزاد
وتقول كيلي تايلور، صاحبة الدار المتخصصة بالمقتنيات القديمة والتي ستطرح الفستان للبيع الشهر المقبل، بتاريخ السادس من ديسمبر (كانون الأول)، إنّ “إليزابيث تايلور لم تكن تتوقّع فوزها بجائزة أوسكار، إلا أنها فازت بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة لدورها في فيلم “باترفيلد 8” Butterfield 8 واعتبرت النجمة أنّ الفستان “حمل لها نوعاً من الحظ” وأصبحت تأخذه معها خلال زياراتها لبلدان عدة منذ تلك الليلة.
ومن المنتظر أن يتم عرض الفستان في المزاد مع مجموعة من الفساتين للنجمة الأيقونية بسعر مبدئي يبلغ 72 ألف دولار أمريكي، وذلك في Kerry Taylor Auctions في ديرموندسي في لندن.
اقرئي ايضاً : أبرز اللحظات من أسبوع الموضة في نيويورك بينما يختتم فعالياته اليوم