بيلا حديد بعدسة كارل لاغرفيلد لصالح ڤوغ العربيّة سبتمبر 2017
نشرت عارضة الأزياء الأمريكيّة ذات الأصول الفلسطينيّة بيلا حديد توضيحاً على صفحتها في انستقرام بعد نشرها صورة لحذائها الموجّة نحو طائرتين تحملان العلمين السعودي والإماراتي، وصرّحت أنها لم تنتبه لوجود الطائرتين في الخلفيّة.
أوضحت بيلا في منشورها هذا قائلة “لا ولن أقبل أبداً أن تستخدم صفحتي للتعبير عن الكراهية تجاه أي أحد، خصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً بأصولي وتراثي الجميل والقوي.” وأكملت في رسالتها التي نشرتها في صفحتها على إنستقرام مساء البارحة “أحب من قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم، ولا أكن في قلبي سوى الاحترام الكبير ولطالما حاولت الوقوف مع الحق خصوصاً فيما يتعلق بالشرق الأوسط العظيم.” أشعلت شرارة هذا الجدل الموجّة ضد بيلا حديد بعد أن نشرت في ستوري انستقرام مقالاً يتهم السعوديّة والإمارات بما يحدث في السودان، ولكنها سرعان ما أزالته ووضحت حينها أنها لم تقصد أن تهين أي أحد. نشرت بيلا صورة الحذاء بعد ذلك وهذا ما جعل المتابعين يتوقعون أنها قصدت ذلك.
ستوري إنستقرام الخاصة بالعارضة بيلا حديد
استخدم المتابعين هاشتاق #BellaHadidIsRacist لبدء حملة ضد عارضة الأزياء، وتوجّهوا إلى حساب ڤوغ العربيّة على انستقرام للإدلاء بأرائهم حول هذا الموضوع، والمطالبة بمقاطعة بيلا حديد، وصلت المطالبات إلى حسابات العلامات التي تتعاون مع بيلا حديد من ضمنها ديور وبلغاري حتى حذفت ديور بعض صور بيلا بسبب التعليقات التي تتوعد بمقاطعة العلامة إن لم توقف تعاونها مع العارضة. ذلك ما دفع بيلا للتوضيح عبر مواقع التواصل الاجتماعي “لم يكن لصور حذائي في الستوريز أي علاقة بالسياسة. إنها الحقيقة. لم ألاحظ أبداً الطائرات الموجودة في الخلفيّة.” وأكملت “أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذين اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، خصوصاً من المملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتحدة. لم يكن القصد أبداً وآمل أن تتفهموا اللغط الذي حدث.” وأكدت عزمها على أن تكون أكثر وعياً عند نشر الوعي تجاه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
تايلور سويفت تعلن عن تعاون جديد يجمعها مع واحدة من مصممي الأزياء المفضلين لديها
