برزت تصاميم القفازات الكبيرة في الكثير من مجموعات الأزياء لخريف وشتاء 2024- 2025، إذ رصدناها على منصّات العروض العالميّة، حيث تمّ تنسقها مع الملابس الشتويّة بطرق مختلفة.
تعدّ القفازات من الإكسسوارات التي تضفي الأنوثة على الإطلالات، خصوصًا تلك التي تكون مُصَمَّمة بقصّات وتفاصيل تعكس الرقيّ، مثل الطويلة الضيّقة الت تُنَسَّق غالبًا مع الفساتين الأنيقة. ولكن في مجموعات خريف وشتاء 2024- 2025، لفتتنا تصاميم مناقضة لذلك، وهي التي لا تعكس الأنوثة والرقيّ، إنّما تبدو رائعة مع الملابس والإكسسوارات الأخرى المتميّزة بهاتيْن الصفتيْن. إنّنا نتحدّث عن تلك التي تميّزت بحجمها الكبير المُبالَغ به، والتي ذكّرتنا بالتي يتمّ ارتداءها لتنفيذ أعمال البستنة، كما التي رافقت إطلالات عارضات أزياء «ميو ميو»، حيث برزَت بألوان متنوّعة، منها المشرقة مثل البرتقاليّ، والداكنة مثل الأسود، وقد لفَتَنا أنّها اختلفت بين القصيرة والطويلة التي وصلت إلى ما قبل كوع الذراع بقليل. وفي مجموعة «لويس فيتون»، كانت هذه القفازات أكثر غرابة إن صحّ القول، إذ اكتست جهتها الخارجية بعناصر أضفت عليها التميّز وجعلتها غير مألوفة، مثل الفراء والشراشيب، لتكون بذلك خيارًا لمَن تحبّ التميّز بإطلالات تعكس ذوقها الجريء. ومن بين تصاميم القفازات الكبيرة التي لفتتنا أيضًا، تلك التي أُرفِقَت مع حزام عريض، مثل العالية إلى حدّ كوع الذراع التي قدّمتها علامة «فيراري»، وأيضًا القصيرة ذات التأثير اللامع في مجموعة «برادا» التي تمّ تنسيقها مع معاطف طويلة، وإكسسوارات أنثويّة مثل الأحذية الكلاسيكيّة ذات الرأس المدبّب.
دار «بالنسياغا» هي أيضًا من الدور التي قدّمت صيحة القفازات الكبيرة، إنّما صمّمتها بطابع رياضيّ أكثر ممّا هو أنثويّ، وعكست هذه الصفة الأخيرة من خلال قطع أخرى، مثل التنانير. ومن جهته، قرّر «فرانشيسكو ريسّو»، المدير الإبداعيّ لدى دار «مارني»، أن يجعل القفازات الكبيرة إكسسوارًا يضفي الحيويّة والجرأة على الملابس الأنثويّة، فصمهمها بالألوان والتفاصيل والخامات نفسها التي اختارها لمجموعة الملابس، مثل النقشة المستوحاة من جلد الفهد، وخامة الصوف المحبوك. في ما يلي، سنعرض لك أبرز الإطلالات التي رصدناها من عروض الأزياء، والتي عكست روعة تصاميم القفازات الكبيرة.
اقرئي أيضًا: ملابس شتوية نسائية تأكّدي من امتلاكها في أسرع وقت