تابعوا ڤوغ العربية

تعرفوا إلى أعضاء لجنة تحكيم ’جائزة الأزياء من ڤوغ 2020‘ التي تُقام بدعم من ’نيوم‘

جائزة الأزياء من ڤوغ 2020‘

لجنة تحكيم جائزة الأزياء من ڤوغ 2020 التي تُقام بدعم من “نيوم”

نبأ سار! حيث تعود جائزةُ الأزياء من ڤوغ، في دورة 2020 التي تُقام هذه المرة برعاية مشروع “نيوم”، مجددًا هذا الشهر لتفسح المجالَ أمام أصحاب المواهب الواعدة من مصممي الأزياء والموضة بالمنطقة لعرض أعمالهم على النطاق العالمي. ولا يمكن بالطبع الوصول إلى هذه الغاية دون الاستعانة بلجنة تحكيم تضم باقة من أنجح الشخصيات وأكثرهم موهبةً في هذا المجال، والذين يستأثرون بخبرات عميقة ومعرفة تامة بكل المتطلبات اللازمة كي يقتحم المصممون الجدد عالم الموضة.

ومن التقييم النقدي للتصاميم وحتى إسداء النصائح للمشاركين، تضطلع لجنة التحكيم المكوّنة من 10 أعضاء بمهمة تقييم أعمال المتقدمين لجائزة الأزياء عن كثب، واختيار الفائزين في مختلف فئات هذه المسابقة وهي: الأزياء النسائية (الجاهزة أو الراقية)، والإكسسوارات، والمجوهرات، والأزياء الرجالية. وتقدم جائزة الأزياء، التي تعود إلينا هذا العام في نسختها الأكبر على الإطلاق، للمصممين الفائزين مِنَحًا مالية كبيرة، وحصةً في قطاع التجزئة، وتغطيةً صحفية وإعلامية، وخدمات تسويق تصاميمهم، فضلاً عن دورات التوجيه والإرشاد، والتي تصل قيمتها مجتمعةً إلى 500 ألف دولار أمريكي. كما سيحظى الفائزون بفرصة عرض تصاميمهم على Net-a-Porter. وعلاوة على ذلك، سيفوز كل المتأهلين إلى المرحلة النهائية في دورة 2020 بفرصة عرض إبداعاتهم في صالة العرض الخاصة بجائزة الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس الذي سيقام في شهر مارس 2021.

واصلوا القراءة لتتعرفوا إلى كل يهمكم عن لجنة تحكيم جائزة الأزياء من ڤوغ 2020.

مانويل أرنو
رئيس تحرير ڤوغ العربية

مانويل أرنو. الصورة: إيثان مان

بدأ مانويل أرنو مسيرته المهنية في ڤوغ البرتغال، حيث عمل بها على مدى سبع سنوات استطاع خلالها أن يجري عددًا من اللقاءات مع باقة من أهم الشخصيات الرائدة في عالم الأزياء والموضة، نذكر من بينهم على سبيل المثال وليس الحصر توم فورد، وبيتر دونداس، ومارك جيكوبس، وإيمانويل أنغارو، وديان ڤون فورستنبرغ. وبعد أن عمل محررًا على مدى ثلاث سنوات في النسخة البرتغالية من مجلة “جي كيو”، انتقل إلى دبي حيث أطلق مجلة “أركيتكتشرال دايجست الشرق الأوسط” والتي حققت نجاحًا مدويًا. وخلال فترة وجيزة، نجح أرنو في إجراء تغطيات صحفية مع شخصيات أيقونية تحظى بشهرة عالمية مثل المهندسة المعمارية زها حديد، ومصممة الأزياء الإيطالية دوناتيلا ڤيرساتشي، ومصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب، كما سنحت له الفرصة الحصرية لدخول القصور الملكية في أنحاء دول الخليج، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة. ومعروف عن أرنو أيضًا نشاطه الخيري في المنطقة؛ فخلال فترة عمله في “أركيتكتشرال دايجست”، قام بتنظيم عدد من الفعاليات الخيرية لصالح مؤسسة “دبي العطاء” و”يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ولأرنو أيادٍ بيضاء على بعض من أهم المجلات والمطبوعات بالعالم، منها النسخة البرازيلية من ڤوغ، و”جي كيو”، وأيضًا مجلة “أركيتكتشرال دايجست المكسيك”، و”مدام فيغارو (ماكسيما)”، و”وول بيبر”. وبخلاف الموضة والكتابة، فإن أرنو عازف تشيلو ماهر، حيث تشكل الموسيقى أحد جوانب شغفه.

سمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود
هيئة الأزياء، وزارة الثقافة السعودية

سمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود. الصورة: كما وردتنا

التحقت سمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود بوزارة الثقافة السعودية في شهر يونيو من عام 2019. وقد أوصت سموها بأن تعمل الوزارة على وضع استراتيجيات تخدم قطاع الموضة في المملكة، بالإضافة إلى عقد شراكات محلية ودولية مع مؤسسات الموضة، وتنمية المواهب السعودية في عالم الأزياء.

بدأت سيدة الأعمال السعودية الرائدة مسيرتها المهنية عام 2009 بالولايات المتحدة. وفي عام 2015، شاركت في تأسيس شركة للمواهب ومستلزمات الحياة العصرية. وفي عام 2017، أسست “دار الأزياء العالمية”، وهي شركة استشارية للموضة تتخذ من الرياض مقرًا لها. وفي أبريل 2018، قامت سمو الأميرة بتنظيم أول أسبوع سعودي للموضة الذي شارك فيه عدد من مصممي الأزياء والمهتمين بالمجال على المستويين المحلي والدولي. ومنذ ذلك الحين، ذاع صيتها كخبيرة ورائدة في مجال الأزياء. يذكر أن سمو الأميرة نورة قد تخرجت في جامعة “عفت” بجدة، وحصلت منها على بكالوريوس إدارة الأعمال والتسويق، كما حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية بوجهة نظر يابانية من جامعة “ريكيو” اليابانية بطوكيو. كما عملت على إطلاق برنامج أسرع 100 شركة سعودية نموًا، التابع لـ”أُول ورلد نتورك”، وهي مؤسسة لريادة الأعمال ساهم في تأسيسها مايكل بورتر الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارڤارد.

كيتي تروتر
مديرة قسم الأزياء في ڤوغ العربية

كيتي تروتر. الصورة كما وردتنا

بعد أن حصلت على شهادة مع مرتبة الشرف في تصميم الأزياء ودراسة إدارة الأعمال، التحقت كيتي تروتر بالعمل في مشغل التصميم الخاص بمصمم الأزياء الراحل ألكسندر مكوين. واكتسبت تروتر من خلال مشاركتها في عدد من أهم عروضه وأشهرها، مثل عرضي “ديليڤرانس” و”بانثيون آز ليكام”، فهمًا متعمقًا لخطوات عملية التصميم وقدرة الخيال على إثارة المشاعر. ومن هذا المكان، بدأت تستكشف الصدام بين الموضة والفن. وعلاوة على ذلك، عملت تروتر على مدى الـ15 عامًا الماضية مديرةً في مجلات عالمية راقية في شتى أرجاء العالم، نجحت خلالها في الدفع بفرق العمل تحت قيادتها إلى اكتساب شهرة عالمية واسعة في عالم المطبوعات والدعاية، وتخصصت في التصوير الفوتوغرافي والأفلام وسرد القصص.

وقبل أن تتقلّد منصب مديرة قسم الأزياء في ڤوغ العربية عام 2017، كانت تعمل مديرة للمحتوى بمجلة “هاربرز بازار العربية”، حيث اتسعت دائرة خبراتها إلى حد الكمال لتشمل مشروعات خاصة وأخرى تجارية. ومؤخرًا، تعاونت تروتر خلال فترة عملها في ڤوغ العربية مع كبار المصورين، نذكر من بينهم بيتر ليندبيرغ وباتريك ديمارشيلييه، لتضيق بذلك الفجوة بين الأزياء الإقليمية والعالمية.

ليڤيا فيرث
مؤسِّسَة “إيكو إيج” والمحررة المساهِمة للاستدامة في ڤوغ العربية

ليڤيا فيرث. الصورة كما وردتنا

ليڤيا فيرث هي المديرة الإبداعية لمؤسسة إيكو إيج وأحد مؤسسيها، وهي أيضًا مبتكرة تحدي السجادة الخضراء، بالإضافة إلى أنها تشغل منصب المحررة المساهِمة للاستدامة في ڤوغ العربية. ومعروف عن فيرث وضع أُطُر عمل وإطلاق حملات قوية ومؤثرة تنادي بتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية تصل أصداؤها للعالم بأسره. وهي أيضًا شريكة مؤسِّسَة لمنظمة “ذا سيركل” غير الربحية التي أسستها المغنية البريطانية آني لينوكس لدعم المرأة، كما قامت مؤخرًا بعرض نتائج تقرير “أجور المعيشة” الذي أعدته المنظمة أمام المفوضية الأوروبية. وفيرث أيضًا من قادة التغيير بالأمم المتحددة، كما حصلت على جائزة الأمم المتحدة في حفل فعالية “الموضة من أجل التنمية”، وجائزة منظمة “تحالف الغابات المطيرة” عن إنجازاتها الاستثنائية في مجال الاستدامة.

أنجليكا تشيونغ
رئيسة تحرير ڤوغ الصين

أنجليكا تشيونغ. الصورة كما وردتنا

منذ أن تولت أنجليكا تشيونغ عام 2005 منصبها كرئيسة تحرير ڤوغ الصين التابعة لمجموعة كوندي ناست، قادت تشيونغ الجهود التي أفضت في النهاية إلى إطلاق المجلة. وعلى مدى الـ15 عامًا الماضية، حققت المجلة صيتًا ذائعًا اكتسبت معه شهرة عالمية واسعة. انطلقت ڤوغ الصين تحت قيادتها بسرعة غير مسبوقة حتى أصبحت واحدة من أهم نسخ ڤوغ وأكثرها تأثيرًا. وفي عام 2016، أصدرت تشيونغ ڤوغ مي”، وهي مجلة جديدة تصدر مرة كل شهرين ومنصة رقمية موجهة لجيل الشباب الذين يتسمون بالنشاط على المنصات الرقمية. وعلاوة على ذلك، تشرف تشيونغ على جميع المنصات الرقمية، بما في ذلك الموقع لإلكتروني، وقنوات التواصل الاجتماعي، وكذلك تطبيق الهواتف Vogue Mini الذي أُطلِقَ عام 2015 ونجح في تعريف الجيل القادم بالعلامة عبر الوسائط الرقمية.

تخرجت تشيونغ في جامعة بكين، وحصلت على شهادة جامعية في القانون واللغة الإنجليزية وآدابها، كما حصلت على شهادة الماجستير من جامعة جنوب أستراليا. وقبل توليها منصب رئيسة تحرير ڤوغ الصين، شغلت عدة مناصب من بينها مديرة تحرير مجلة “إل الصين”، ورئيسة تحرير “ماري كلير هونغ كونغ”، وناشرة مشاركة بمجلة “بي إنترناشيونال” وهي مجلة أزياء تصدر في هونغ كونغ باللغة الإنجليزية، والمحررة التنفيذية بدايةً من العدد الأول لجريدة “آي ميل” اليومية التي تصدر أيضًا في هونغ كونغ باللغة الإنجليزية.

أمينة مُعادي
المؤسِّسَة والمديرة الإبداعية لعلامة “أمينة معادي”

أمينة مُعادي. الصورة: بيير أنجي كارلوتي

قضت أمينة مُعادي سنوات نشأتها بين الأردن ورومانيا وإيطاليا، فاستطاعت بنظرتها الثاقبة أن تبتكر ما يحتاجه مراجع الذوق في كل أنحاء العالم؛ إنه ذلك المزيج الذي يجمع بين الجمال غير المتكلّف، وحرفية الصنعة، وطابع الموضة العصرية. وبعد الدراسة بالمعهد الأوروبي للتصميم في ميلانو، وعملها المؤقت كمنسقة أزياء في “لومو ڤوغ” و”جي كيو الأمريكية”، وجدت أمينة أن أكثر ما يعبّر عن رؤيتها الإبداعية هو تصميم الأحذية، فتحدّت نفسها واتجهت لتتعلّم هذا المجال الجديد من الأساسيات، فانطلقت إلى ريڤييرا ديل برنتا، تلك المنطقة المشهورة بصناعة الأزياء في إيطاليا. وهناك، عملت مع مورّدين وحرفيين من الطراز الأول لصناعة كل جزء من مكونات أحذيتها، والتي يتراوح عددها ما بين 40 و50 مكوّنًا. وشاركت أمينة في تأسيس أول علامة للأحذية في ميلانو تحت اسم “أوسكار تاي”، ثم انتقلت إلى باريس حيث تعاونت مع مصمم الأزياء الفرنسي ألكسندر ڤوتييه لإطلاق خطّه الخاص للأحذية الذي يحمل اسمه، ولا تزال تصمم له حتى يومنا هذا. وفي نهاية عام 2019، عهدت إليها ريهانا بمهمة تصميم أحذية علامتها “فنتي”. وحاليًا، وجهت أمينة جل اهتمامها نحو أعظم مشروعاتها، ألا وهو إطلاق علامتها “أمينة مُعادي” التي تضطلع بتصميم الأحذية في باريس وإنتاجها في إيطاليا بروح عالمية.

محمد آشي
المؤسِّس والمدير الإبداعي لعلامة “آشي ستوديو”

محمد آشي. الصورة كما وردتنا

يشكّل الفنُ شغفَ مصمم الأزياء السعودي المولد والجنسية محمد آشي منذ صغره، فالتحق بدراسة الفن قبل أن ينتقل للولايات المتحدة ويكمل دراسته الجامعية هناك. وبعد أن تخرج وحصل على شهادة جامعية في التسويق، انتقل إلى باريس وهناك التحق بكلية للأزياء. وبعد مضي عام، قرر آشي الانتقال إلى بيروت للالتحاق بكلية “إسمود” المرموقة للأزياء، وتخرج فيها مع مرتبة الشرف. وتدرّب آشي لدى بعض من كبرى دور الأزياء بباريس، ثم قرر بعدها العودة إلى بيروت عام 2007 لإطلاق علامته الخاصة التي تحمل اسمه آشي ستوديو. وتسعى هذه العلامة منذ إطلاقها نحو تحقيق هدف واحد، ألا وهو تمكين عملائها من خلال ابتكار تصاميم تلائم طبيعة حياتهم بدلاً فرض أسلوب أزياء بعينه أو ذوق معين. واستطاع آشي، الذي يقيم حاليًا في باريس، أن يحقق شهرة عالمية بسرعة البرق، وأصبحت نجمات هوليوود الآن من أهم معجباته. ويأمل آشي أن تحظى تصاميمه بإعجاب الجميع بفضل أناقتها العصرية التي لا يخفت بريقها مع مرور الزمن. وتقدم تصاميمه نسخة عصرية ذات طابع كلاسيكي لأعظم مبادئ الموضة.

إليزابيث ڤون دير غولتز
مديرة قسم المشتريات في Net-a-Porter

إليزابيث ڤون دير غولتز. الصورة كما وردتنا

وُلِدَت إليزابيث ڤون دير غولتز في نيويورك، ونشأت في طوكيو ولندن وهونغ كونغ. وقد بدأت مسيرتها المهنية في “بارنيز” عام 1997، حيث بدأت بوظيفة مسؤولة مشتريات مساعدة لعلامة “رونالد ڤان دير كيمب” الخاصة. وبعد ثلاث سنوات، تمت ترقيتها حيث أصبحت مسؤولة مشتريات مشاركة لدى “كو-أوب”، ثم مسؤولة مشتريات الأزياء الرياضية.

وفي عام 2000، التحقت ڤون دير غولتز بالعمل لدى “بيرغدورف غودمان” في بداية تحديثه كأول مسؤولة مشتريات في هذه العلامة. وبعد إجازة دامت لعامين، عادت ڤون دير غولتز إلى “بيرغدورف” عام 2003 كمسؤولة مشتريات الأزياء الراقية. وتحت إدارتها، زاد حجم مبيعات أهم العلامات بالمتجر أربعة أضعاف، فيما ظلت تعمل على دعم العديد من العلامات الصغيرة لتفسح لها المجال لتكون من بين اللاعبين الكبار، وذلك مثل “جيسون وو”، و”بروينزا شولر”، و”ألتوزارا”، و”كوشني وأوكس”. وخلال مدة توليها منصبها في “بيرغدورف” التي استمرت على مدى 14 عامًا، أشرفت على إعداد مساحة عرض أزياء السهرة، كما أسهمت في التخطيط لإدخال تجديدات على العديد من الطوابق، وتنفيذ هذا التجديد، بما في ذلك إدخال الأزياء الرياضية التي تحمل توقيع مصممين عصريين والمجوهرات الراقية والساعات الفاخرة. وفي شهر يونيو من عام 2017، انتقلت إلى لندن لتنضم إلىNet-a-Porter كمديرة قسم المشتريات العالمية حيث تقود فريق عمل يضم 50 مشتريًا من جميع الفئات.

فريدة خلفة
عارضة أزياء عالمية ومخرجة أفلام شهيرة

فريدة خلفة. الصورة: توم مونرو

وُلِدَت فريدة خلفة في مدينة ليون الفرنسية لأب وأم جزائريين، وترعرعت بين 8 من الأخوة والأخوات وسط ربوع الضواحي الفرنسية. وانتقلت فريدة إلى باريس وهي في سن المراهقة بحثًا عن نمط مختلف للحياة.

وقد أصبحت فريدة خلفة شابة لافتة للنظر بفضل شخصيتها المتفردة، وجاذبيتها التي لا تُقاوَم، وقوامها وجمالها الأخّاذ، والتي كانت كلها سمات تختلف تمامًا عن مقاييس الجمال في عصرها. وفي عام 1979، لفتت انتباه مصمم الأزياء المعروف جان بول غوتييه، فطلب منها المشاركة في عروض أزيائه. وكانت هذه هي أول تجربة لها على منصات عروض الأزياء ونقطة انطلاق مسيرتها في هذا العالم. ومنذ ذلك الحين، بدأت خلفة تشارك بصفة منتظمة في عروض أزياء أمهر المصممين في ذلك الجيل، ومنهم عز الدين عليّة، وتييري موغلر. وفي الوقت ذاته، عملت فريدة في الملهى الليلى “بان-دوش” حيث كانت تختار بنفسها روّاد الملهى. وكان هذا حين التقت بجان بول غود الذي اعتبرها ملهمته. وبالفعل، حققت الصور التي التقطها لها بعدسته شهرة واسعة، كما حققت مستوىً أسطوريًا في وقت سريع للغاية.

ومن وحي كل هذه التجارب، اقتحمت فريدة عالم السينما في عام 1985، فيما انتهت مسيرتها المهنية كممثلة وعارضة أزياء في عام 1995 عندما قررت الانضمام إلى فريق عمل مشغل تصميم أزياء عليّة. وفي عام 2002، أصبحت مديرة صالونات جان بول غوتييه للأزياء الراقية. وفي عام 2004، أصبحت مستقلة مرة أخرى، فعادت لعالم السينما وعملت مع كبار المخرجين ومن بينهم آلان روب غرييه، وجوليان شنابل، وسيدريك كلابيتش، وكاثرين بريّيا. وفي مايو 2012، اختارتها دار أزياء سكياباريللي سفيرةً لها. ومثلما حدث مع الأزياء؛ حيث بدأت كعارضة ثم عملت مع المصممين، تكرر نفس السيناريو مع السينما، حيث تركت التمثيل في عام 2010 لتتجه للإخراج. وعرض أول فيلم وثائقي لها قصة نجاح غوتييه، فيما تناولت مشروعات أفلامها الأخرى موضوعات كثيرة، بداية من مجتمع الشباب الفني في تونس بعد الثورة، إلى حملة الانتخابات الرئاسية بفرنسا عام 2012.

جان بول غوتييه
مصمم أزياء

جان بول غوتييه. الصورة: بيتر ليندبيرغ

وُلِدَ جان بول غوتييه في إحدى ضواحي باريس عام 1952، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل لدى علامة “بيير كاردان” في عام 1970 في اليوم نفسه الذي صادف عيد ميلاده الـ18. وبعد أن عمل مع كل من “إستريل” و”باتو” ثم عاد للعمل مع “بيير كاردان” مرة أخرى، قرر غوتتيه إطلاق دار أزياء خاصة به، وقدم أول عرض أزياء له في باريس عام 1976. وبالفعل، حازت إبداعاته على إعجاب النقاد، واستطاع أن يحقق نجاحًا تجاريًا بسرعة هائلة. وبحلول الثمانينيات، ذاع صيته كواحد من أهم مصممي الأزياء الشباب.

أراد غوتييه من البداية أن يبرهن على أن للجمال وجوهًا كثيرة، بل وقد نجده حيث لا نتوقعه، فعلبة الصفيح المتواضعة على سبيل المثال ابتكر منها سوارًا في البداية ثم جعلها عبوة لعطره الذي حقق نجاحًا مدويًا. أما عن خط أزيائه الرجالية، فقط أطلقه عام 1984 من خلال مجموعة “ميل أوبجيكت”. وفي عام 1997، حقق حلمًا لطالما راوده بإطلاق مجموعة أزياء راقية من خلال علامته “غوتييه باريس”. وبداية من عام 2004 حتى عام 2011، كان هو مصمم الأزياء النسائية لعلامة “هيرمس”. وفي عام 2015، اتخذ قررًا بوقف خط أزيائه الجاهزة، ومواصلة تصميم الأزياء الراقية.

وعلى مدار مسيرته المهنية الطويلة، طرق غوتييه أبواب مجالات عديدة، منها: الرقص، والموسيقى، والسينما. وتركت الأزياء التي صممها لجولة الفنانة مادونا لألبومها Blond Ambition بصمة لا تُمحَى من أذهان الجميع. وكان أول تعاون له في السينما مع المخرج السينمائي بيتر غريناواي في فيلم “الطاهي واللص وزوجته وعشيقها” The Cook, the Thief, His Wife & Her Lover عام 1989. كما تولى مهمة تصميم الأزياء لفيلم “مدينة الأطفال المفقودة” The City of Lost Children (1995) من إخراج مارك كارو، وجين بيير جونييه؛ وفيلم “العنصر الخامس” The Fifth Element (1997) من إخراج لوك بيسون؛ كما تعاون مع المخرج بيدرو ألمودوڤار في ثلاثة أفلام هي: “كيكا” Kika (1993)، و”التربية السيئة” Bad Education (2004)، و”الجلد الذي أعيش فيه” The Skin I Live In (2011).

وفي شهر يناير من العام الحالي، قدم غوتييه آخر عروض أزيائه الراقية على مسرح دو شاتليه احتفاءً بمسيرته التي دامت 50 عامًا في عالم الأزياء.

اقرئي أيضًا: جائزة الأزياء من ڤوغ تعود مجددًا! بدعم من ’نيوم‘ وبمِنَح غير مسبوقة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع