بفضل قدرتها على تغيير حالتكِ المزاجية والارتقاء بمظهركِ، تعد المجوهرات من أبرز قطع الإكسسوار التي لها القدرة على الارتقاء بكِ وإسعادكِ. ونعلم جميعاً أن انتقاء قطع المجوهرات أمر يعود إلى ذوق كل امرأة، ونستطيع بسهولة تامة أن نستمد الإلهام من القطع الفريدة في تصاميمها، وتلك القابلة للاقتران بالقطع الأخرى والامتزاج بها، وأيضاً التصاميم التي تتناغم مع مجموعاتكِ الحالية.
وعبر تقديم تصاميم تحمل إيحاءات هندسية وبيئية تنتمي إلى الموضة المعاصرة، نجحت هذه الباقة المختارة من المصممات، اللواتي نسلط عليهن الضوء في الفقرات التالية، في المزج بين مفردات الإبداع والجماليات الخالدة من أجل تقديم مجموعات رائعة تتهافت عليها النساء…
علياء بن عمير
أسست مبدعةُ الوسائط المتعددة التي ولدت وترعرعت في دبي، علياء بن عمير، علامةً باسمها عام 2016، مكّنتها من الغوص في تراث بلدها وترك بصمة فريدة لها عبر ابتكار “مجوهرات مفعمة بالبراعة الفنية”. وقد أطلقت المصممةُ مجموعةً مميزة تتضمن أقراطاً وقلائد سميكة وخواتم من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، والتي صاغتها ببراعة بحيث تحاكي ملمس النسيج الليفي لسعف نخيل الإمارات.
أمايا جونز
فور تصفّح حسابها على انستقرام الحافل بصور غروب الشمس في كوستاريكا، وأمسيات العشاء في روما، وصورها الخاصة الجميلة –التي تظهر فيها بإطلالات منسقة بإتقان مع خواتم مرصعة بالكوارتز التورماليني وقلائد الذهب عيار 14 قيراطاً- لن يسعكِ، بالطبع، إلا أن تقعي في هوى أمايا جونز. وتتميز مجموعاتها، التي تعشقها النساء وتصنع كلها يدوياً في لوس أنجليس، بلمحات من الروح البوهيمية الطلقة المميِّزة لتلك المدينة.
ذا أُو جوليري
تستقي شمسة العميرة إلهامها الفني من ذكريات الطفولة والنظريات الفلسفية؛ وتعبّر عن أفكارها عبر مجموعة متنوعة من الوسائط، من الرسم والتصوير إلى الطباعة والأعمال الفنية التي تستخدم فيها وسائط إعلامية مختلفة، لذا تتميز تصاميمها بجمال خالد وتحمل مشاعر فكرية قوية تستثير مشاعر الحنين إلى الماضي، وذلك عبر استخدام الذهب، والألماس، والصفير. وفي أحدث مجموعاتها، التي أطلقت عليها اسم ’بورتريه القرن‘، تحتفي بتمكين المرأة. وعن ذلك تقول: “لأني امرأة فنانة، فقد استقيتُ إلهامي في هذه المجموعة من النساء، في صمودهن وضعفهن، وقوتهن وجمالهن، وتفانيهن ودعمهن لبعضهن بعض”.
إل إكس 2 استوديو
يجوب ثنائي التصميم، لينا وليتي، أنحاء العالم بحثاً عن الإلهام لمجموعاتهما المعاصرة، المصنوعة يدوياً من الذهب عيار 18 قيراطاً والمرصعة بالأحجار شبه الكريمة والألماس. وقد بدأت لينا حياتها المهنية في مجال الفن بينما انطلقت ليتي مهنياً في عالم الموضة الراقية، ومن هنا قررتا إطلاق علامتهما الخاصة لإبداع قطع ذات تصاميم غرافيكية مصقولة يُفضل ارتداء العديد منها إلى جانب بعضها البعض، ورصها على الأنامل بطريقة فنية، أو التزيّن بها في طبقات حول العنق.
هاك ذا ليبل
تستقي حكيمة السعيد، مؤسسة علامة هاك ذا ليبل، إلهامها من نشأتها العالمية بين الشرق الأوسط، وآسيا، وجنوب إفريقيا، وأوروبا، لذا تأخذ أعمالها أشكالاً جديدة من الرموز الثقافية، مع تصاميم مفعمة بالأنوثة توازن بينها بعفوية مع الجرأة الحضارية. شاهدي خواتمها الدائرية الرقيقة التي تلتف حول الأنامل وأقراطها الحلقية ذات التصاميم العصرية.
اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى ست مصممات سعوديات يضعن اسم المملكة على خريطة الموضة العالمية