“في تلك اللحظة التي لا يمكنكم فيها الاستغناء عن قضاء وقت ممتع مع أحبائكم، قررنا تكريس عدد رمضان ’للعائلات التي تشتهر بالأناقة‘”، هكذا كتب رئيس تحرير ڤوغ العربية، مانويل أرنو، في كلمة التحرير على صفحات عدد مايو 2019 من المجلة. وفي شهرٍ يشهد احتفاءً خاصاً بالعائلة في العالم العربي، تقدم مجلتنا ثلاثة أغلفة خاصة تؤكد على أن الاتحاد والترابط قوة.
تتألق على غلاف هذا العدد لأول مرة عارضةُ الأزياء ومقدمة البرامج التونسية ريم السعيدي وطفلتها الرائعة بيلا ماريا، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها صور للطفلة على الملأ – حتى إنها لم تظهر بكامل جسمها على انستقرام. “تمدّني الأمومة بالقوّة الداخليّة التي لم أعرف أنني أمتلكها”، هكذا قالت ريم السعيدي في مقابلة أجراها معها زوجها مقدم البرامج التلفزيوني والصحفي وسام بريدي. وقد بدت هذه الأسرة الصغيرة المكونة من ثلاثة أفراد في قمة السعادة خلال جلسة التصوير التي وثّقتها عدسة المصور ألڤارو بيمود كورتيس.
ونجمة الغلاف الثاني، الذي صوره ألڤارو بيمود كورتيس أيضاً، هي العارضة المصرية الإيطالية والناشطة المجتمعية إليسا صيدناوي دلال، حيث تظهر في الصورة برفقة والدتها آنا مورا صيدناوي التي تجري مع ابنتها الحوار الذي يتضمنه موضوع الغلاف. ولدى سؤال ابنتها عن الأثر الذي تركته نشأتها فيها، تجيب دلال: “أنا محظوظة للغاية لأن والديّ كانا مخلصين لنفسيهما على الدوام. غير منساقين، وغير مستعدين لتقديم اعتذار. لقد علَّمتُماني أن أكون شجاعةً بما يكفي لأتصرف على طبيعتي”.
ويتواصل الإلهام المستمد من العائلات فيما بين دفتيّ عددنا هذا بينما أخذنا نستكشف فندق سان ريجيس الصغير المفعم بالدفء في باريس، والذي يمتلكه اللبناني إيلي جورج وتديره ابنتاه زينة وسارة. وفضلاً عن ذلك، نتجول في دهاليز روّاد تجارة اللؤلؤ المعروفين عالمياً، عائلة الفردان. أما عن قسم الجمال في العدد الجديد، فتكشف لنا خمس سيداتٍ من الشرق الأوسط عن الأسرار التي توارثنها عن والداتهن، وهؤلاء السيدات هن: إلهام مستور، ونور فليحان، ولانا الساحلي، ونورة الرمضان، وفرنوش حميديان.
وعاماً بعد آخر، يستقي مزيدٌ من العلامات الإلهامَ من الشهر الفضيل، حيث تقدم تلك العلامات للنساء قطعاً محافظة تناسب جمعاتهن العائلية اليومية. ومن ذلك قيام بيتر دونداس بتصوير مجموعته المصغرة الجديدة من الأزياء المحافظة لصالح ڤوغ العربية، في حين لجأ المصمم الأمريكي توم براون إلى مصر وجعلها الخلفية المُثلى لتصوير بذلاته الرسمية، كاشفاً أن مناظرها الطبيعية تذكره بفيلم لديفيد لين. ومن عالم العطور، أطلقت لوي ڤويتون عطراً جديداً مستوحىً من الشرق الأوسط.
ويمتد مفهوم العائلة ليشمل عائلة مجلتنا، إذ احتفلت ڤوغ العربية بمرور عامين على إطلاق نسختها الورقية برفقة أصدقائها المقربين، وعلى صفحات العدد الجديد تشاهدون صوراً من الحفل الساهر الفخم الذي أقيم بهذه المناسبة في دبي. وفي تلك الأمسية، أطلقنا رسمياً حملتنا #شراء_التصاميم_العربية بحضور نجمات لامعات كان من بينهن يسرا، وشيرين رضا، وأمينة خليل، واللواتي تألقن في فيديو حصري (شاهدوه هنا). ويتواصل نهجنا الداعم للعلامات من المنطقة على صفحات هذا العدد عبر حوارات أجريناها مع كلٍ من لافشار وبامبا وشيرين مغربي تناولت إطلاق خطها من حقائب المينودير الصغيرة المطلية بالمينا، تحت اسم 13BC. وفي سياق آخر، انطلقت فعاليات أسبوع الموضة في الأردن في دورته الأولى، والذي شكّل محطة مضيئة فتحت العيون ووسعت المجال أمام مصممي الأزياء العرب، وننشر عنه تقريراً كاملاً على صفحات العدد. كتب أرنو: “الموضة جزء أساسي من ثقافة أي منطقة، وعلينا أن نرعى ما يُصنَع في المنطقة العربية”.
وتركز جلسات التصوير لعدد هذا الشهر على الشارع – استعيني بالطبعات المصبوغة بتقنية ربط القماش والأنسجة ذات الصبغات الحمضية للتألق بمزيج متعدد الألوان، أو يمكنكِ التألق بأنوثة راقية مع تنانير متوسطة الطول وأخرى ضيقة. ولأن راحة الجسم تبدأ من القدمين، تناقش ديالا مكي مع أنوم بشير موضوعَ اختيار الأحذية المسطحة أو ذات الكعوب العالية. ولضمان أجمل إطلالاتكِ في العيد، نقدم جلسة تصوير خاصة بهذه المناسبة تستعرض كيف يتماهى المكياج مع الأزياء المحافظة بكل قوة وحيوية. كل هذا وأكثر على صفحات عدد مايو 2019 من ڤوغ العربية، والذي سيصل إلى منافذ البيع قريباً.
والآن اقرؤوا: في حفل عيد ميلاد ڤوغ العربية الثاني، الضيوف يتألقون بتصاميم من ابتكار المصممين العرب