تابعوا ڤوغ العربية

تعيش قمة نجوميتها.. كيندال جينر تكشف عن أفضل مشهد صورته في حياتها

كيندال جينر بعدسة نيكولاس واغنر لعدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربية

بجمالها الطاغي، أضاءت العارضة الأمريكية الشهيرة كيندال جينر الحفلَ الذي أقامته علامة لونغ شامب بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربية.

رغم أن كيندال جينر أمضت ليلتها في رحلة جوية طويلة بين لوس أنجليس وباريس، إلا أن وجهها بدا منتعشاً على نحو لافت. وقد قدمت النجمة جواً إلى مطار مدينة النور لحضور احتفالات علامة لونغ شامب بمرور سبعين عاماً على تأسيسها – بصفتها وجهاً للعلامة الفرنسية ذات الشهرة العالمية. وتبتسم قائلةً: “مرحباً، أنا كيندال”، فيما تنظر عالياً من على مقعدها الفخم وتمد يدها لتصافحني بقوة. في الواقع، تبدو جينر مثل صورها تماماً على مواقع التواصل، كما لو كان ثمة فلتر سحري جمّل مظهرها من رأسها حتى قدميها. وعندما استراحت قليلاً، أصبحت لكنتها الأمريكية أكثر وضوحاً؛ وشرعت في الحديث ببطء مع مد الحروف بأسلوب محبب. 

ومع جمهور عريض من المتابعين على انستقرام يصل لأكثر من 95 مليون متابع وتصدرها قائمة أعلى العارضات أجراً وهي في الثانية والعشرين فقط من عمرها، لم تترك جينر لأي طامحة سبيلاً لمنافستها. وما تبحث عنه اليوم هو خوض تجارب جديدة. لذا عندما اقترحت عليها علامة لونغ شامب تصوير أول إعلان لها عجزت عن المقاومة، ويستحضر هذا الإعلان مشاهد المخرج الفرنسي كلود ليلوش وهو يقود سيارته بسرعة عبر أنحاء باريس في الفيلم القصير كان موعداً غرامياً الذي أخرجه عام 1976 –ولكن مع امتطاء حصان، في هذه الحالة، بدلاً من سيارة مرسيدس بنز. وعن ذلك تقول: “اعتدت على ركوب الخيل طيلة حياتي، وهذه الصلة كانت لطيفة للغاية. ولها معنى كبير. ولعل ذلك أفضل المشاهد التي صورتها على الإطلاق”. 

 وفي ظل مناخ الموضة الذي يفضل الشعارات وإطلالات الشارع، فهل تُقبِل فتيات جيل الألفية على علامة كلاسيكية مثل لونغ شامب؟ تستهل جينر الحديث بقولها: “أنا وصديقاتي نسافر كثيراً. وأنا دائماً ما أنجذب إليها بسبب شكل حقائبها اللافتة، والكلاسيكية، وذات الجاذبية العالمية. ومن هنا تنبع أهميتها – فبوسعكِ أن تتألقي بها في أي مكان”. وإذا لم تكن على متن إحدى الرحلات الجوية مصطحبةً معها حقيبة لو بيّاج -وهي حقيبة كبيرة الحجم، وقابلة للطي، وخفيفة الوزن، وتحمل الكثير من الأمتعة، ومصنوعة من النايلون، وكانت تعد ابتكاراً عندما بدأ إطلاقها عام 1972– فإن جينر تفضل حمل الحقيبة الصغيرة ذات الحمالة الطويلة لتتأرجح على كتفها، مثل حقيبة أمازون هوبو المزينة بمشبك على شكل إبزيم. 

سفيرة علامة لونغ شامب كيندال جينر خلال الحفل الذي أقامته العلامة بقصر غارنييه. بعدسة فرانسوا غواز، بإذن من لونغ شامب

ورغم أن لونغ شامب، التي أُسست عام 1948 على يد جان كاسيغران، تعتبر علامة باريسية بامتياز، إلا أنها من أولى العلامات التي حظيت بشهرة عالمية. فبعدما أطلقت “بايب” للتدخين مُغلفاً بالجلد، وعلب سجائر، وحافظات لجوازات السفر، طورت نشاطها لتنتج الحقائب النسائية عام 1971 وتنتقل أخيراً إلى مجال الأزياء الجاهزة. ومنذ إطلاقها إلى الآن، يشارك جميع أفراد عائلة كاسيغران في بناء نجاح هذه العلامة التي تبلغ قيمتها السوقية مليار دولار – وهي نقطة لاقت ولا شك صدى في نفوس عائلة كارداشيان-جينر. 

وفي مقر لونغ شامب، تصعد جينر درجات السلم لتلتقط هذه الصورة لــڤوغ العربية. ورغم تواجد نحو عشرة أشخاص في الغرفة، لا أحد يتصفح هاتفه ولا أحد يجرؤ على الحديث بينما يقترح المصور نيكولاس واغنر على جينر الأوضاع المناسبة للتصوير. ثم تنطلق مغادرةً المكان، وتختفي داخل سيارة ڤان بنوافذ قاتمة، ينزلق بابها ليغلق خلفها على الفور. 

وذلك المساء، كانت جميع الأنظار مسلّطة عليها في الحفل الذي أقامته لونغ شامب بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها بقصر غارنييه أو أوبرا باريس. وهناك، تشق جينر طريقها وسط الجمهور، مرتديةً فستاناً من التول الأسود مطرزاً برسوم الخيول ثم تتوقف لتنظر خلفها بخجل، ما أتاح لأضواء مئات الكاميرات أن تسجل هذه النظرة فيما يحيط بها عشرات من الحراس الشخصيين لضمان ألا يحاول أحد الاقتراب منها. وفي النهاية، يبقى حديث العارضة ذات الجسم الفاتن ذكرى لا تمحى من الذاكرة. 

الآن اقرئي:بالصور: جميع إطلالات الحمل التي تألقت بها دوقة ساسكس حتى الآن

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع