تابعوا ڤوغ العربية

تقرير ممشى العروض: مجموعة ميزون ربيع كيروز لموسم خريف 2017

Maison Rabih Kayrouz Fall 2017

مجموعة ميزون ربيع كيروز لموسم خريف 2017. حقوق الصورة لعلامة ميزون ربيع كيروز

بدلاً من الجلوس خلف الكواليس، حرص مصمم الأزياء اللبناني ربيع كيروز على استقبال ضيوفه الذين جاءوا لحضور عرض مجموعته لموسم خريف 2017، كما اصطحب بنفسه رئيسة تحرير مجلة ڤوغ العربية إلى مقعدها. وقد زُيِّنَ مشغله الواقع في منطقة سان جيرمان بالشموع احتفالاً بهذه المناسبة، وتم تجهيز هذا المقر الفريد الذي كان مسرحاً في السابق بممشى عروض طويل، وسارت عارضات الأزياء بين الضيوف بأسلوب لطيف يتناسب مع طبيعة قطع المجموعة – المريحة والفاخرة في الوقت ذاته.

Maison Rabih Kayrouz Fall 2017

مجموعة ميزون ربيع كيروز لموسم خريف 2017. حقوق الصورة لعلامة ميزون ربيع كيروز

وانصبّ تركيز التصاميم على القطع الفاخرة القابلة للارتداء التي ترتقي بالإطلالات اليومية الاعتيادية على الدوام من خلال: معاطف ضخمة بطيّات كبيرة للغاية، وسترتين أنيقتين اثنتين تم ارتداؤهما فوق فستانٍ قصير مذهلٍ، إضافة إلى بنطال رسميٍّ فضفاض بلونٍ مخالف تماماً للون السترة الرسمية الصوفية فوقه. كما كان طابع الدار المميز حاضراً في جميع قطع المجموعة، حيث تخللتها فساتين السهرة الحمراء المريحة التي جاءت بتصاميم منسدلة تم تنسيقها بأسلوب بسيط، لذا يمكن ارتداؤها وتنسيقها بسهولة مع سترات راكبي الدراجات أو حتى التألق بها مع الأحذية الرياضية البيضاء. وكانت المجموعة موجهّةً إلى سيدات المجتمع المخملي العصريات كثيرات التنقل بجولات عالمية.

Maison Rabih Kayrouz Fall 2017

مجموعة ميزون ربيع كيروز لموسم خريف 2017. حقوق الصورة لعلامة ميزون ربيع كيروز

خلال الموسم الماضي، كان عرض كيروز لمجموعة ربيع 2017 تجربةً رائعةً ومفعمة بالحيوية والنشاط، حيث حلَّت الراقصات محل عارضات الأزياء على ممشى العروض الاستثنائي والفريد. غير أن الوضع كان مختلفاً في مجموعة الخريف، فقد هيمن الهدوء على العرض بشكلٍ ملحوظ، حيث استبدلت الدار الأجواء الحماسية والمثيرة بتلك المريحة والحميمة (دون أن يؤثر ذلك على سحر التصاميم وروعتها).

Maison Rabih Kayrouz Fall 2017

مجموعة ميزون ربيع كيروز لموسم خريف 2017. حقوق الصورة لعلامة ميزون ربيع كيروز

هذا وقد بدأت دار أزياء ميزون ربيع كيروز بالظهور كدار تصميم زائرة في عروض الأزياء الراقية نصف السنوية منذ عام 2009، مما أضاف جرعةً من الإثارة إلى جدول عروض باريس مرةً تلو الأخرى، فهل وجود مشغل المؤسس في مبنىً أثري مجرد صدفة عابرة برأيكِ؟ ربما لا.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع