الفنانة ماريا إقبال تظهر عالمها اللوني الخاص بعدة طرق مختلفة، سواءً كانت حقائب مستوحاة من ليختنشتاين أو قطع عتيقة بتفاصيل لافتة وإطلالة عصرية، لتضفي البهجة على أي غرفة أو خزانة ملابس أينما كانت. ونجحت المصممة المقيمة في دبي في دمج إرثها الأفغاني-الأمريكي مع عشقها لبوليوود، وميلها لفنون البوب، بمجموعة من التصاميم الرائعة. كما يبدو أن المصممة هذه ستحظى بسنة رائعة من خلال الرسم على الملابس مباشرة لزبائنها المهمّين، أو إعادة إحياء قطع الأثاث القديمة باستخدام تقنية ألوان الطيف. ڤوغ العربيّة تتحدّث مع إقبال عن المراجع الثقافيّة وراء تصاميمها الرائعة وكيف ارتقت بالتصاميم إلى مستوى آخر تماماً.
ما هو المجال المفضّل بالنسبة لك للعمل فيه؟
قمت بكل شيء، من الأثاث وحتى الرسم والملابس [باستخدام خامات مختلفة] كالجلود والأورجانزا، ومن المذهل رؤية تفصيل الأقمشة بطرق مختلفة.
ما الذي ترغبين في إضافته إلى مسيرتك المهنيّة في العشر سنوات المقبلة؟
ملابسك تعبّر عنك… أكثر من كونها تزيّن إطلالتك. وطريقة ارتدائك لقطعة معيّنة يبعث برسالة. والأزياء يمكن أن تكون تثقيفيّة للغاية؛ وأريد أن أكون مؤثرة في هذا التغيير، والسيدات الشابات يتأثرن كثيراً بما يشاهدن في وسائل التواصل الاجتماعي.
مَن مِن الفنانين يلهمك في الثقافات المختلفة؟
أول الملهمين بالنسبة لي هو فان جوخ لأنه قام بشيء مختلف تماماً عن زمنه، بالإضافة إلى آندي وارهول وليختنشتاين.
تستشهدين غالباً بأفلام بوليوود كمصدر إلهام بالنسبة لك. فمن هم نجوم بوليوود المفضّلون بالنسبة لك؟
شاروخان هو النجم المفضّل بالنسبة لي، فقد نشأت في دبي حيث [ألهمت] بوليوود الكثير من الناس هنا من خلال ما كان يعرض على التلفاز. وعندما تركت وظيفتي في مجال الإعلانات انتقلت إلى الهند لمدّة عام، وكان ذلك رائعاً. ومومباي مدينة مليئة بالإلهام، والناس هناك منفتحون وودودون، ويحبون الألوان ولهم طريقتهم الخاصة في التعبير عن أنفسهم.
ما هي أبرز إنجازاتك المهنيّة حتى الآن؟
عندما يرتدي الناس تصاميمي ويحملون الحقائب التي أصنعها ويقولون لي: “شكراً، لقد شعرت أنك تفهميننا”. وأعمل مع زبائني بشكل مباشر غالباً، وأحب أن أشعرهم بالسعادة، هذا ما أفضل القيام به في أعمالي، أن تكون [مواكبة لصيحات الموضة]، وتحمل رسالة ما بداخلها.
صفي أجواء الاستوديو الخاص بك في دبي.
يومي ليس نمطياً، وخيّاطي يرافقني دائماً لذلك إن خطرت ببالي فكرة نباشر العمل عليها فوراً. و[كثيراً ما] يعم الجنون أجواء الاستوديو المتخم بالأقمشة والآلات. وأتخذ من الطابق الأول مقراً للاستوديو بينما أسكن في الطابق الثاني، لذلك عملي لا ينتهي. ويعم التعاون والاسترخاء [أجواء] الاستوديو، إنها ممتعة.
بإذن من ماريا إقبال.
كيف يلهمك إرثك الثقافي أعمالك الفنيّة؟
لقد ولدت في أفغانستان، وعلى الرغم من أنني نشأت في دبي إلا أنني أتحدث اللغة وأتمتع بالأصول الأفغانيّة، فقد كنّا نتذكر دائماً أننا من أفغانستان وكان ذلك معيناً وكابحاً لي في نفس الوقت. كما أن الثقافة الأفغانيّة مهووسة ببوليوود.
ماهي الأغاني التي تستمعين لها غالباً؟
Let’s Break Up من فيلم Dear Zindagi.
أكملي هذه العبارة، ڤوغ العربيّة هي….
…تؤكد أن دبي قد وصلت. وڤوغ هذه أبرز مجلات الموضة عالميّاً، والجميع هنا تغمرهم الحماسة لإطلاقها.
يمكن زيارة ماريا إقبال للطلبيات الخاصة فيما يخص الأثاث والموضة والإكسسوارات بالإضافة إلى الأعمال الفنية. ويقع استوديو ماريا إقبال في جميرا 2 بدبي بدولة الإمارات العربيّة المتحدة.