حقوق الصورة لعهد العمودي
إن كنتم تعيشون في جدة، فربما مررتم بجانب الصور والملصقات العملاقة للمطربة الشهيرة أحلام الشامسي، حيث صمَّمت الفنانة السعودية عهد العمودي هذه الصور الضخمة – المنتشرة بطريقة مختلفة عبر قطعة أرض صحراوية خالية – للنجمة العربية الشهيرة. وتُوضِّح الفنانة المقيمة في لندن، خلال حديثها مع ڤوغ العربية، قائلةً: “تُمثِّل النُصُب الفنية هذه تَصَوُّري الخاص حول مفهوم نسبية البُعد في شبكة الإنترنت وعوالمها الافتراضية، حيث تُشكِّل مكاناً تنشر فيه المعلومات ويتم نقدها وتنقيحها، إضافة إلى كونها المكان الذي يشغل فيه الكثير من المشاهير المعروفين حيزاً كبيراً، بمن فيهم أحلام”.
هذا وقد فكّرت العمودي كثيراً وعلى نحوٍ مُعمَّقٍ في النُصُب الفنية المُسماة “أرض الأحلام”. حيث بدأت الفنانة – التي اعتمدت على كلٍ من الرسامة السعودية الشهيرة صفية بن زقر، وحساب Snoop Dogg على انستقرام، إضافة إلى “الشاب الذي قام بالطواف حول الكعبة على لوح هوفر بورد الإلكتروني” كمصدر أساسيٍّ للإلهام – بنشر إحداثيات الموقع على حسابها الشخصي على انستقرام، مما قاد الأشخاص العاديين لمشاهدة مشروع “أرض الأحلام”. وتعود العمودي بذاكرتها قائلة: “أردت أن يأتي المشاهدون بأفكارهم وتصوُّراتهم الخاصة لأرض الأحلام الخاصة بكل منهم – ومن ثم مشاهدة صور الفنانة أحلام المنتشرة على قطعة أرض صحراوية خالية”.
وتشرح الفنانة المختصة بتصميم الغرافيك، عندما سُئلت عن سبب اختيارها للمطربة الإماراتية الشهيرة كملهمة لها، قائلةً: “تُعتبر أحلام إحدى الفنانات الأساسيات البارزات في الثقافة العربية، حيث تظهر بطابعٍ خاصٍ، ومعانٍ رائعة تُميِّزُ الأغاني التي أطلقتها خلال حياتها المهنية كمطربة بوب عربية”. كما تابعت العمودي حديثها لتعترف بعشقها للفنانات العرب، والمطربات منهن على وجه التحديد، فتقول: “تأسرني التحولات الكبيرة التي تقوم بها تلك النجمات ليحافظن على تألقهن ويواكبن كل ما هو جديد في الوقت الحاضر، وكل ذلك مُوَثّقٌ ومحفوظ عبر الإنترنت”.
حقوق الصورة لعهد العمودي
كما تقول الفنانة البالغة من العمر 25 عاماً: “تظهر أحلام هنا لتعرض لنا وقائع الحياة التي نعيشها حالياً”. وعلى الرغم من أنه ليس من المؤكد إن كانت المطربة الشهيرة هذه قد شاهدت إبداعات العمودي الفنية أم لا، تكشف عهد العمودي عن رغبتها “بسماع رأي المطربة في هذا العمل”.
تعرفوا على فنان الخط الأكثر شهرة في المنطقة، وسام شوكت.
