تابعوا ڤوغ العربية

نساء كويتيات يطلقن حملة «لن أسكت» لمناهضة التحرش ومحاربة ثقافة العيب

في خطوة جريئة قامت الدكتورة والناشطة شيماء شمو الكويتية بإطلاق حملة # لن ـأسكت ضد التحرّش على انستقرام، تحِث من خلالها النساء على الإدلاء بشهادتهن والحديث من دون خوف عن التحرش الذي تعرّضن له.

وجاءت هذه الحملة بعد فيديو قامت بنشره المؤثرة الكويتية آسيا الفراج على حسابها الشخصي على موقع انتسقرام، تحدّثت فيه عن مشكلة التحرش في مجتمعها.

وعبّرت عن غضبها حيال هذا الموضوع وقالت في الفيديو المصور الذي شاركته مع متابعيها:

«كل ما أطلع لازم في أحد يتحرش فيني أو يتحرش بوحدة ثانية في الشارع، أنتم لا تستحون على وجوهكم»، وأضافت:«كل ما أسير بسيارتي في الشارع ادّوسون عشان تقرعوني»، وبدأت في الصراخ: «المشكلة هنا الرجال ما تستحون على وجوهكم».

وتابعت: «عنا مشكلة تحرش في هل الدولة، واحنا كبنات عندما نخرج ونستأنس ونغيّر جو شوية، ونعود للبيت لا نتحدث عن التحرش الي يصير فينا بالشوارع لانوا ما نريد نغير حياتنا». وأشارت: «في حال لو تحدثت البنت عن التحرش تكون رد فعل الأهل بعدم خروجها من المنزل بحجة عندها مشكلة تحرش»، لترد آسيا “مشكلتها منكم” (أي الرجال). وشددت: «لن أسكت من الآن فصاعدًا في حال تعرضت للتحرش، لأن الأمر أصبح مبالغا فيه ولم أعد أحتمل هذه التصرفات والمواقف في الشارع».

فبعد هذا الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع وعلى غرار حملة #أناـ أيضاً الحملة التي أخرجت نساء عربيات عن صمتهن بشأن حوادث التحرش. وجاء ذلك كجزء من حملة التوعية التي أطلقتها الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو والتي دعت نساء العالم لاستخدام وسم “MeToo” أو “أنا أيضاً” بعد فضيحة منتج هوليوود هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش.

وخلقت هذه الحملة نوعاً من التضامن والدعم «الافتراضي» على صفحات التواصل الاجتماعي بين أشخاص، معظمهم من النساء، تحدثوا عن حوادث تحرش مروا بها في مجتمعات تديرها ثقافة «العيب» ولا تملك قوانيناً صارمة تجرم التحرش.

وعن هذا الموضوع قالت الناشطة شمو التي تعرضّت بدورها للتحرش إنّ المشكلة بدأت تتفاقم بشكل كبير وهذا كان دافعها الأساسي لإطلاق هذه المبادرة، وتتمنّى أن تكون هذه الصفحة منصّة آمنة لكل امرأة تريد أن تشارك قصّتها، وأكّدت أنّها وفريقها يعملون على محاربة بما يعرف بثقافة العيب في المجتمع الكويتي.

اقرئي أيضاً: دوق ودوقة ساسكس يشعران بسعادة ’غامرة‘ لأنهما ينتظران طفلهما الثاني

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع