بعد قضاء عطلة رومانسية في ربوع إيطاليا، عاد الثنائي جينيفر لوبيز وأليكس رودريغيز إلى مدينة نيويورك. وقد شوهدا معاً في وسط مدينة مانهاتن يوم الأحد الماضي يتألقان بأناقة آسرة قوامها بذلة مفصلة رائعة (أليكس رودريغيز)وإطلالة نسائية ذات لمسات عصرية جديرة بموعد على الغداء (جينيفر لوبيز، بطبيعة الحال). ونظراً لميلهما الدائم للظهور بإطلالات متألقة ومتشابهة – لم يثر دهشتنا أن ينسقا، يوم الثلاثاء قبل الماضي، إطلالتيهما حينما ارتديا طبعات مضلعة بألوان جريئة. ولكنهما اتخذا منحى آخر يوم الأحد الماضي، حيث مالا أكثر نحو الألوان الناعمة والفاتحة، واستكمل كلٌ منهما أناقة الآخر بإطلالة تزدهي بالألوان الحيادية.
وبالنسبة إلى جينيفر، كان هذا التغيير يعني ارتداء فستان من التويد من توقيع غوتشي أبرزته بجرعة من الحُلي بدت مثل سلسلتين على صدرها، ونسقت مع الفستان حقيبة من شانيل، وأكملت إطلالتها تلك بنظارة شمسية بتصميم الطيارين الكلاسيكي، وحذاء مدبب بكعب عال.
أما رودريغيز فقد أضفى قدراً كبيراً من الثقة والمهابة على البذلة التقليدية، ما يصعب أن يتفوق عليه أحد. وقد نسق النجم ولاعب البيسبول السابق في صفوف فريق يانكي بذلته مع قميص أزرق فاتح وربطة عنق مزينة بالنقوش. واكتملت أناقة رودريغيز بنظارة شمسية مستوحاة من كلارك كينت، وحذاء طويل الساق مصنوع من الجلد المخملي ومزين برباط، ما أضفى شعوراً بأننا أمام جنتلمان حقيقي.
اقرئي الآن: جينيفر لوبيز تتحدث عن أزياء المواعيد الغرامية، وتطوّر أناقتها، وأصدقائها في عالم الموضة
نُشر للمرة الأولى على Vogue.com