7 أبريل 2017: استضاف متحف الفن الإسلامي وبلاس ڤاندوم في قطر حفل إطلاق الطبعة العالمية الثانية والعشرين من مجلة ڤوغ الشهيرة، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة. وبهذه المناسبة، احتفلت رئيسة التحرير دينا الجهني وفريق عمل مجلة ڤوغ العربية مع زملائهم في ڤوغ حول العالم من شركة كوندي ناست العالمية، والذين كان من بينهم رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة جوناثان نيوهاوس، ورئيس الشركة السير نيكولاس كولريدج الذي يشغل هذا المنصب منذ سنوات، والمحررة العالمية المرموقة سوزي مينكس، جنباً إلى جنب المصممين زهير مراد، وأوليڤيه ثيسكينز، ومانيش أرورا، ونور فارس، ودلفينا ديليتريز فندي. وكان أيضاً من بين حضور هذه المناسبة الخاصة رئيسةُ تحرير مجلة ڤوغ الصينية أنجلكا تشيونغ، والعارضات الشهيرات ناعومي كامبل، وإيزابيل غولارت، وفريدة خلفة، فضلاً عن ضيفة الحفل المميّزة لورين هيل.
وقد رحبت سمو الشيخة عائشة خالد آل ثاني في الدوحة بضيوف الحفل، الذي أقيم بعد يوم واحد من اختتام فعاليات مؤتمر كوندي ناست العالمي للفخامة بالعاصمة العُمانية مسقط، حيث أثنت على إطلاق المجلة في المنطقة. وعقب ذلك، ألقت رئيسة تحرير ڤوغ العربية كلمة أمام الحضور أعربت فيها عن سعادتها قائلةً: “إنه حلم يسرني أن أعلن أنه أصبح حقيقة… وأشعرُ أن مهمة ڤوغ العربية هي أن تقيم جسراً يصل بين الشرق والغرب — وأن تُظهِر للعالم أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”. ثم أدلى السيد نيوهاوس بكلمته التي تمحورت حول إبراز أهمية إصدار ڤوغ في العالم العربي قائلاً: “إنه كالحلم الذي أصبح حقيقة”.
وخلال الحفل، أضاءت سماء العاصمة القطرية بالأنوار الساطعة التي أضاءت أشكالاً على هيئة قناطر مزينة بغلاف العدد الأول من المجلة الذي حمل صورة النجمة جيجي حديد، ما أثار البهجة في نفوس الحضور الذين استمتعوا بالعرض الضوئي المدهش. كما فاجأت المطربة لورين هيل ضيوف الحفل الذين بلغ عددهم مئتي مدعو، بغنائها لباقة من أبدع ما شدَت به خلال مشوارها الموسيقي الأسطوري، وذلك خلال استمتاعهم بتناول العشاء المكون من ثلاثة أطباق فاخرة وقبل انتقالهم إلى الاحتفال الذي أقيم بعد ذلك وسط الدوحة.
وبهذه المناسبة، صرح إدغاردو أوسوريو المدير الإبداعي لعلامة أكوازورا لڤوغ العربية قائلاً: “أظنُ أن الوقت حان منذ زمن طويل ليصبح لهذه المنطقة صوت في عالم الأزياء”. بينما قال بيتر دانداس معرباً عن رأيه في إصدار ڤوغ العربية إنه: “يوسّع الآفاق ويعترف بالثقافات المختلفة”، وأضاف مستطرداً: “وعدتُ ابنة أخي بإحضار نسخة من المجلة لها في النرويج، وهذا دليل على مدى نجاحها (أي: المجلة)”. أما عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل فوصفت إصدار المجلة بأنه: “خطوة ثورية مهولة لمجال الموضة نحو الأمام، وللنساء”، ثم أخذت تشرح كيف أن ذلك سيفتح مجال الأزياء من أوسع أبوابه أمام: “موجة جديدة تماماً من الأجيال القادمة”. فيما رأى المصمم حاتم العقيل أن وصول ڤوغ إلى المنطقة بمثابة: “خطوة عصرية لا يمكن لأحد إنكارها”، وأضاف قائلاً: “أعتقدُ أن صدور المجلة يرتقي بمعايير الإبداع، وأرى أن المصممين سيشعرون بأن لديهم مساحة فعلية لعرض مواهبهم… ما يضيف المزيد من المصداقية لعالم المواهب العربية”.
كما أشار شاشي مينون المدير التنفيذي وناشر مجلة ڤوغ العربية، قائلاً: “إن إصدار ڤوغ العربية الذي طال انتظاره بمثابة لحظة فاصلة بالنسبة للمنطقة. ولأنها مجلة للدول العربية، فاحتفالنا بإصدارها هنا في الدوحة، وفي متحف الفن الإسلامي الجميل، يعني لنا الكثير”.
كما أبدى السير نيكولاس كولريدج رئيس شركة كوندي ناست العالمية تعليقه قائلاً: “بكل أمانه، العدد الأول من المجلة أقرب إلى جوهرة ثمينة؛ فمن الصعب حقاً هذه الأيام أن تصمم غلافاً لا يُشعِر القارئ بأنه رآه من قبل. ولا أظن أنني رأيت هذا الغلاف من قبل”. ثم تابع مستطرداً: “لقد نجح الغلاف، بذكاء بالغ، في أن يصنع شيئاً يحترم للغاية تقاليد هذا الجزء من العالم ويكون وثيق الصلة بها، ولكن في ذات الوقت يوحي لمن يراه بأنه غلاف عصري للغاية”. ويرى السير نيكولاس أن وجود اسم المجلة في سوق النشر له أهمية بالغة، سواءً داخل المنطقة أو خارجها. وقال: “أظن أنه سيكون له أثر في حث الناس على أن يصبحوا مصممي أزياء في هذا الجزء من العالم، وربما بثقة أكبر مما كانوا عليه، لأن الطريق أضحى الأن ممهداً أمامهم”.
عدد أبريل من مجلة ڤوغ العربية متوفر الآن. سَجّلي اشتراككِ هنا للحصول على نسختكِ أولاً وفوراً.
شاهدي صور نجمة الغلاف العارضة إيمان همّام في عدد أبريل من مجلة ڤوغ العربية.