تعلن حلي عزة فهمي عن اشتراكها في معرض «أنا عربية» في واجهة الرياض خلال شهر ديسمبر. الحدث المرتقب يسلط الضوء على التراث العربي المتمثل في التصاميم الحديثة، وهو مفهوم تدعمه حلي عزة فهمي بقوة.
وتُعد عزة واحدة من أكثر النساء المؤثرات بالمجتمع المصري، وقد جالت أنحاء العالم كسفيرة ثقافية لبلدها وظهرت على أحدث غلاف لمجلة فوربس الشرق الأوسط التي احتفلت برائدات الأعمال في المنطقة.
سيشارك في هذا المعرض أكثر من ٢٥٠ مصممة ومبدعة من المملكة العربية السعودية والوطن العربي تحت سقف واحد، «أنا عربيه» هو تجربة لإبراز الكفاءات المبدعة في التصميم والفن بالشرق الأوسط، وتعبير عن إنجاز وقوة المرأة العربية في تطورها الثقافي والحضاري وتكريم لتقاليدنـا مع لمسة العصر الحديث.
يعد معرض «أنا عربية» المعرض الأكبر والأرقى لدعم وتمكين المصممات في الشرق الأوسط، مبـادرة مـن الهيئـة العامـة للترفيـه برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ.
في هذه العبارات يعرّف «أنا عربية» عن هويته للجمهور العربي: «حان الوقت للحديث عني، عن الحقيقة والجمال، عن العقول والإبداع…عن نسائنا المبدعات، الفنانات، المصممات… القامات… فرحة الزمن القديم، وبهجة الحلم الجميل… والأمل القريب. أنا هذه وتلك وقليلا منك، أنا عربية… ماذا عنك؟».
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
حلي عزة فهمي
احتفالاً بالعصر الذهبي للموسيقى العربية ، سيتم عرض أحدث مجموعات حلي عزة فهمي «أجمل ما غنى العرب» المكونة من تسع قطع في المعرض. تسلط المجموعة الضوء على بعض أكثر الفنانين شهرة في الشرق الأوسط ، والمواهب العربية الخالدة في مجال الغناء، التلحين، كتابة الشعر، و غيره. تضم المجموعة أبرز الأغاني من العصر الذهبي، منها أنا قلبي دليلي و أنا هويت. بالإضافة إلى مجموعة واسعة من حلي عزة فهمي التي تترجم التراث والتاريخ إلى فن يمكن ارتداءه، سيتم عرضها أيضاً في غضون أيام المعرض السبعة.
يذكر أنّ عزة فهمي رئيسة مجلس الإدارة والمديرة الفنية في حلي عزة فهمي طرحت كتاباً عن سيرتها الذاتية. يتناول الكتاب جميع مراحل حياتها لكن من منظور مختلف، حيث تعطي فهمي نبذة عن مصر من خلال عينيها عبر السنوات والمواقع المختلفة. وعن هذا تقول: «كتبت سيرتي الذاتية لتكون تجربة تعليمية وثقافية للأجيال الجديدة. أريد أن يستفيد القارئ من المحتوى التاريخي والجغرافي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو أن تكون تجربة مقروءة يمكن الاستفادة منها لكل من يريد بدء مشروع أو تعلم حرفة»، وتابعت: «كتابة سيرتي الذاتية أعطتني الفرصة لاكتشاف الكثير عن نفسي، كانت أول مرة أفكر في كل المراحل التي مررت بها عبر السنين. كانت رحلة مليئة بالتحديات لكنّها كانت أجمل من تخيلاتي».
هذا الكتاب لا يتناول عزة فهمي كمصممة فقط، بل يعطينا نظرة ثاقبة عن حياتها كابنة، حيث تروي لنا أدق تفاصيل «عالمها الأسطوري» مع والدها، الذي غرز بداخلها حب الاستطلاع والمعرفة، وعلمها الكثير من الدروس الثمينة حتى غادر عالمنا وهي في الثالثة عشر من العمر. وتشرح عزة الفترة الانتقالية من طفولتها المرفهة إلى حياة أسرة مصرية بسيطة.
اقرئى أيضاً: شاهدي أجمل الإطلالات من حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي