أعلنت دار غوتشي وحملتها ’حان وقت التغيير‘ عن شراكة جديدة مع النجمة بيونسيه ومنظمة اليونيسيف بأمريكا لتلبية احتياجات أطفال بوروندي من الماء، وذلك يوم الخميس الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمياه.
وكانت بيونسيه قد أطلقت، سنة 2017، مبادرة ’كن محسناً لبوروندي‘ بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في إطار جهود حملتها الخيرية ’كن محسناً‘ للمساعدة في دعم برامج تحسين مياه الشرب والصرف الصحي في المناطق غير الساحلية في شرق إفريقيا.
ويتم حالياً حفر 35 بئراً في بوروندي، التي تُعرف باسم “قلب إفريقيا”، وسوف يساهم تبرع غوتشي لهذا المشروع بقيمة مليون دولار أمريكي في بناء 80 مصدراً إضافياً وآمناً للمياه. وتتوقع منظمة اليونيسيف أن توفر هذه المشروعات المياه النظيفة لأكثر من 120 ألف امرأة وعائلاتهن، ما سيقلل من مشكلة سوء التغذية المزمنة ويُمَكّن الفتيات من الالتحاق بالمدارس بدلاً من السير لساعات لجلب الماء. وعلى الصعيد العالمي، تُقَدر اليونيسيف الساعات التي تنفقها الفتيات والنساء في جلب المياه بحوالي 200 مليون ساعة يومياً.
هذا وقد صرح ماركو بيزاري، الرئيس والمدير التنفيذي لدار غوتشي، في بيان أصدرته الدار: “تفخر غوتشي وحملتها ’حان وقت التغيير‘ بتقديم الدعم لبيونسيه ومنظمة اليونيسيف للمساهمة في تغيير حيوات مئات الآلاف من الفتيات والنساء في بوروندي”، وأضاف: “ومن خلال التزامنا بمساعدة الحملة التي أطلقتها بيونسيه باسم ’كن محسناً لبوروندي‘، نواصل أهداف حملة ’حان وقت التغيير‘ لتوفير التعليم، والصحة، والعدالة للفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم”.
وكانت غوتشي قد نجحت، بعد شراكتها مع اليونيسيف سنة 2005، في جمع تبرعات بلغت 21 مليون دولار أمريكي استفاد منها أكثر من 7.5 مليون طفل في بلدان جنوب الصحراء في إفريقيا وآسيا عبر المشروعات التي أنجزتها اليونيسيف. ومنذ إطلاق حملتها العالمية ’حان وقت التغيير‘ التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين عام 2013، توسعت غوتشي في أعمالها الخيرية في العالم بالتعاون مع برنامج بيونسيه ’كن محسناً لبوروندي‘ وشريكتها في تأسيس حملة ’حان وقت التغيير‘ النجمة سلمى حايك بينول التي قدمت دعمها للاجئين السوريين سنة 2015، وكذلك للمتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب المكسيك عام 2017 وبلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر.
وتأتي هذه الأخبار بعد مدة وجيزة من تبرع العلامة الإيطالية العملاقة بنصف مليون دولار أمريكي لدعم مسيرة الطلاب ’من أجل أرواحنا‘، التي تهدف إلى تنظيم مظاهرة لمساعدة المتضررين من حادث إطلاق النار في مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية بولاية فلوريدا. وبينما تفضل الشركات الكبرى التزام الحياد، ونادراً ما تتخذ مواقف معارضة للقضايا السياسية، انضمت غوتشي إلى هذه الحركة المعارضة لحيازة الأسلحة، ما ساهم في زيادة الوعي بهذه القضية.
شر هذا الموضوع لأول مرة على موقع Vogue.co.uk
بيونسيه تتألق بفستان أميرة نوبية محاربة في حفل فنون الأزياء لعام 2018