وقع الاختيار على عارضة الأزياء والممثلة ومصممة الأزياء الأمريكية الأنيقة أمبير ڤاليتا لتتصدر حملة منصة التجارة الإلكترونية آوت نت لخريف 2017. وتظهر ڤاليتا إلى جانب عارضة الأزياء ميسي رايدر في صور رائعة تم التقاطها في لندن بعدسة مصور الموضة ريكاردو ڤيميركاتي، وكذلك في مقطع فيديو مشوّق بعدسة المصور ذاته. وإذ أنها عارضة أزياء سوبر تتمتع بسنوات طويلة من الخبرة، تواصل الحسناء البالغة من العمر 43 عاماً إثبات أنها لاتزال تتمتع بالموهبة، حيث اختتمت مؤخراً عرض مجموعة الأزياء الجاهزة من ڤيرساتشي لخريف 2017 في شهر فبراير الماضي.
قدمت ڤاليتا، التي تمتد سيرتها المهنية لما يزيد عن عقدين من الزمن، عرض الأزياء الأول لها بعمر الخامسة عشر، وتابعت لتصبح أحد أكثر الوجوه شهرةً وأهم الأسماء المعروفة في الأوساط الجماهيرية إلى جانب كيت موس، وكارولين مورفي، وشالوم هارلو. وتتضمن سيرتها المهنية تعيينها وجهاً إعلامياً لعدد من العلامات المرموقة مثل جورجيو أرماني، وشانيل، ولوي ڤويتون، وبرادا، وڤالنتينو، وغوتشي، وڤيرساتشي. وقد ظهرت للمرة الأولى على صفحات ڤوغ منذ 23 عاماً، حيث زيّنت لأول مرة أحدَ أغلفة ڤوغ، من ضمن الأغلفة الستة عشر التي ظهرت عليها للمجلة، بعمر الثامنة عشر.
تتحدث أمبير ڤاليتا إلى ڤوغ العربية حول أكثر ما تعشقه في خزانة ملابسها، وحملة آوت نت لخريف 2017 التي تشارك فيها، وأسلوب أناقتها على السجادة الحمراء، وكذلك عن أكثر غلاف لمجلة ڤوغ تفخر بظهورها عليه.
من بين جميع أغلفة ڤوغ التي زينتها صورتُكِ، أيُّ غلافٍ يُشعركِ بالفخر أكثر؟
الغلاف الأول لمجلة ڤوغ الذي تظهر صورتي عليه [تصوير آرثر إلغورت، ڤوغ، فبراير 1993] والغلاف الذي أظهر فيه مع ابني [تصوير آني ليبوڤيتز لصالح ڤوغ الأمريكية، فبراير 1993] — وهو حدث مهم لأنه كان ثالث ذكر وأول طفل يظهر على الغلاف على الإطلاق.
ما هي أول ذكرى لازلتِ تحتفظين بها من عملكِ مع ڤوغ؟
أحتفظ بالكثير من الذكريات الطيبة من عملي مع ڤوغ، فهناك عدد كبير من الأغلفة جمعتني مع كيت [موس]، وليندا [إيڤانجيليستا]، وشالوم [هارلو] حيث كنا نستمتع بالرقص والضحك معاً، ونجري جلسات تصوير مع ميزل… تلك هي على الأرجح ذكرياتي المفضلة.
كيف تتعاملين مع كلِّ جلسة من جلسات تصوير الأزياء؟
العمل هو دائماً العمل؛ على الرغم من أنه يمكن أن يكون مسلياً وممتعاً أيضاً. ولكنكِ هناك لتضمني أن يحصل العملاء على ما يريدون.
هل لكِ أن تصفي لنا أجواء جلسة تصوير حملة آوت نت؟
لقد استمتعنا كثيراً خلال تصوير هذه الحملة بالذات. [والأزياء؟] آه، قطع ستيلا مكارتني كانت المفضلة لدي.
دعينا نتحدث عن التسوُّق. ما هي القطعة الأساسية المفضلة لديكِ التي تحرصين على شرائها بشكل متكرر؟
الأحذية! حذاء سان لوران بطول الكاحل والصندل في الصيف. دائماً.
أيهما تفضلين أكثر: الحذاء الرياضي الخفيف أم حذاء ستيليتو بالكعب العالي؟
ممم، سؤال صعب… أفضل الحذاء الرياضي الخفيف في هذه اللحظة. ولكنني كنت سأجيب عادةً بحذاء الستيليتو بالكعب العالي.
هل تفضلين التسوق عبر الإنترنت أم الذهاب إلى المتاجر؟
كلاهما، لازلت أحب الذهاب إلى المتاجر كثيراً، ولكن هناك عامل الراحة الذي تحصلين عليه لدى التسوق عبر الانترنت.
اذكري لنا قطعتين لطالما عشقتِهما في خزانتكِ، بغض النظر عما تمليه الصيحات الرائجة.
قطعتي التي لا تزال لدي منذ سنوات من علامة ليڤايس، ثم قطع علامة أوسي كلارك، وكذلك قطعتي التي لا تزال لديّ منذ سنوات من شانيل — فأناقتها لا تفنى رغم مرور الزمن.
اذكري أسماء ثلاث علامات فاخرة تميلين إليها.
سان لوران، وألكسندر ڤوتييه، وأنا أعشق دائماً جون غاليانو بغض النظر عما يبتكره.
تخيلي أنكِ ذاهبة لحضور ليلة افتتاح حدثٍ هامٍّ ما، فما هي الملابس التي تشعركِ بالراحة وأنك على ’طبيعتكِ‘ فيها؟ بذلة أم فستان سهرة؟
في معظم الأحيان ستكون فستاناً. فالبذلات ربما تبدو عادية جداً أو مقيِّدة، ما لم تكن أنيقة بدرجة تثير الانتباه، مثل إطلالة كاملة من توم فورد أو سان لوران. والفستان عادةً أسهل، وأنا أنظر إلى كل فعالية على السجادة الحمراء من حيث طبيعتها، وأطرح على نفسي السؤال: ما هو الشعور؟ أين يكمن؟ ثم أبني خيار إطلالتي على مزاجي العام في تلك اللحظة.
بمرور الوقت، يصبح مجال عرض الأزياء أكثر تنوعاً. هل تعتقدين أن هذا الأمر كان سيصبح كذلك منذ وقت بعيد؟
الموضة صناعة عصرية ومتطورة ونحن نزدهر من خلال التغيير، والزمن يتغير ويجب أن نعكس هذا الأمر. أصبح العالم مترابطاً أكثر من أي وقت مضى، لذا من المنطقي أن تتسع مظلّة الشمولية. وكان يجب أن يكون الأمر كذلك دائماً. ولكننا نشهد ثقافات وتصاميم من جميع أنحاء العالم بسبب التطور الرقمي. ويجب أن يتم تمثيل جميع أصناف النساء من خلال الموضة، وأعنى بذلك أنواعاً مختلفة من الأجسام والشرائح العمرية المختلفة وكذلك مختلف الأعراق.
ما هي الوجهات التي تتوقين لزيارتها في الشرق الأوسط؟
أودُّ زيارة الأردن والكثير من المناطق المختلفة في الشرق الأوسط لاستكشاف تاريخها وثقافتها. كما إنني أعشق أطباق الطعام الشرق أوسطية.
ما الذي تحضرين له خلال ما تبقى من 2017؟
أتطلع إلى الظهور في مشروع تمثيل رائع. وسأنطلق في عطلة لطيفة خلال أغسطس الجاري. ولا يعلم المرء أبداً ماذا ينتظره في عالم الموضة في الوقت القريب…