تابعوا ڤوغ العربية

خبيرة تنسيق الأزياء الأردنية التي تتقن لعبة تغيير الإطلالات

بإذن من شيرين الرفاعي

نكهة محلية

تزخر خزانة أزياء شيرين الرفاعي بقطع من علامات محلية، وعلى وجه الخصوص تلك التي أبدعتها أنامل مصممين صاعدين من وطنها الأردن. تقول: “أعشق ارتداء الملابس والتأنق بها”، وتضيف: “تضم القطعُ القليلة التي أفضّلها فستاناً مزركشاً بالترصيعات اللامعة من دانيا الدحلة، وآخر ذا شراريب مع زخارف أبليكيه من راية بشارات”، وذوقها في الأزياء قوامه مزيجٌ من الأنوثة مع طابعٍ عصري يُترجَم عبر معاطف بقصَّات رسمية وتنانير واسعة من ليث معلوف. ولكن دعم مشهد الموضة والأزياء الأردني لا يقف عند أبواب خزانتها فحسب؛ فالرفاعي هي عضو مجلس إدارة في منصّة ’ديزين‘التي تشرف على المواهب الصاعدة وتُحضّر لإطلاق أسبوع الموضة الأول في منطقة البحر الميت، والذي من المقرَّر أن ينطلق في أكتوبر.

نجمة الفساتين الملفوفة

“أعشق جميع الفساتين الملفوفة”.. هكذا تقول الرفاعي المحبِّة جداً لتصاميم ديان فون فورستنبيرغ، وتضيف: “لم تقع عيناي مطلقاً على أحدها ولم ينل إعجابي”، في إشارة إلى ذلك الموديل الذي أطلقته إلسا سكياباريللي في الثلاثينيات، والذي سريعاً ما أصبح قطعة أساسية في خزانة الأزياء الرياضية لهذه الشخصية الأمريكية المعروفة. وتردف الرفاعي: “إنه القطعة المميِّزة لأسلوبي لأنه رائع وعملي”. وتعمل المصممة على توسيع مجموعتها من تصاميم ديان فون فورستنبيرغ التي تعانق الجسم بنعومة وتأخذ شكله مع قطع جمبسوت ملفوفة وقطع توب تلتف حول الجسم بسهولة تامة.

بإذن من شيرين الرفاعي

طبعات جريئة

تقول استشارية الموضة: “لا أخشى ارتداء الملابس ذات الطبعات من الرأس لأخمص القدمين”. كما تجذبها الأنماط النابضة بالحيوية ذات الألوان المشرقة التي تحسِّن من حالتها المزاجية، بما في ذلك بذلة بلون أخضر عشبي مرح مع رباط بطبعة الورود من توينست، وقطع متناسقة تزينها طبعات الأزهار من جوزيف، وتصاميم عليها زخارف كنزو الآسرة. تقول موضِّحةً: “تقوم الطبعات مقام التمويه، فهي تجذب العين بعيداً عن المناطق التي تعاني من مشكلات. وارتداء النوع ذاته من الأنماط معاً يمنحكِ طولاً إضافياً، بما أن هذه القطع لا تكسر خط امتداد قامتك”. أما عن سر نجاحها في تحقيق تناسق الإطلالة فيكمن في إيجاد التوازن الأمثل، وعن ذلك تقول: “أضع مكياجاً خفيفاً وأحافظ على أقل ما يمكن من إكسسواراتي وبألوان موحَّدة”.

رأساً على عقب

وللظهور بطول إضافي، عادةً ما تختار الرفاعي ما بين أحذية غوتشي ذات الكعب السميك (البلاتفورم) وأحذية لوي ڤويتون العصرية ذات الكعب العالي، إلا أن أحذية سان لوران ذات الكعب العالي هي المفضلة عندها. تقول: “إنها الأحذية [التي ارتاح في] المشي بها. وانتعلها على الدوام”. وعندما تكون في المنزل، تنتعل زوجاً من الأحذية مزينة بسلسلة وزركشات من اللؤلؤ، وتنسقه مع جينز أسود وتوب مميز بلون أخضر كاكي من علامة غمي بير أباريل للمصممة الأردنية فرح حوراني. ولكن لا تتوقعي أبداً رؤية الرفاعي منتعلةً أحذية بكعوب مسطَّحة – فهي تلجأ إلى تغيير إطلالتها بالاستعانة بأحذية ذات سيقان عالية تتراوح من تلك التي يصل طولها إلى أعلى الركبة من ستيوارت وايتزمان إلى أحذية الستيلتو ذات الكعوب الطويلة الرفيعة من كريستيان ديور.

بإذن من شيرين الرفاعي

حقائب تشعُّ بالثقة

من أجل تنظيم أمورها على أفضل نحو خلال يومٍ حافلٍ بالعمل، تستعين الرفاعي بحقيبة صندوقية التصميم، وتبادل بين حقيبة كابوسين السوداء من لوي ڤويتون، وحقيبة بيكابو من فندي، وحقيبة جيڤنشي المتينة التي اقتنتها حديثاً. وعندما ترغب في إضفاء طابع شخصي على إطلالتها، تحمل الرفاعي إحدى حقائب الكتف الملونة التي تمتلكها، مثل حقيبة كريستيان ديور ذات اللون القرنفلي الفاتح، أو تصاميم باربرا بوي باللون الأزرق الكهربائي. تُرى، ماذا تحمل إحدى أكثر النساء انشغالاً وألمع نجمات الأناقة في عمَّان داخل حقيبة يدها؟ وعن هذا تجيب: “يمكنني الذهاب إلى أي مكان بحقيبة يدي، بل وحتى السفر بها؛ فجواز سفري دائماً بحوزتي، كما أنني أحمل حقيبة مكياجي، وعطري كورومانديل من شانيل، وبعض معطرات النَفَس، وشاحن بطارية لشحن أجهزتي”.

جاذبية الشعر الفاتن

إحدى أبرز نقاط الجمال التي تتمتع بها الرفاعي هو شعرها الجذاب شديد الحُسن؛ فسفيرة منتجات الشامبو السابقة هذه نادراً ما تربط شعرها الذي يصل طوله إلى الخصر بل تفضِّل ترك خصلاته تنساب بحرية. تقول: “شعري محلول في معظم الأوقات، أرفعه فقط لدى الذهاب إلى النادي الرياضي أو عندما أرتدي إطلالة عمل جديّة”. ولكن، كيف تحافظ على شعرها لامعاً؟ تجيب: “أُخضعه لجلسات علاجية كل خمسة أيام”. ويتضمن نظام العناية بشعرها استعمال أقنعة مغذية وكريمات ترطيب، إلى جانب استعمال الفرشاة المناسبة، وهو أمر ضروري جداً – تقول: “بما أن لديّ شعر طويل يتشابك بسهولة”، وتضيف: “أتبع نظاماً صارماً معه لأنني أستعمل على الدوام مجفف الشعر ومكواة الشعر لتصفيفه. كما أنني [لا أسمح] لأحد بلمس شعري سوى مصفِّف شعري”.

والآن اقرئي: المتزلجات المحجبات يركبن أمواج الحرية في إيران

نُشِر هذا المقال للمرة الأولى على صفحات عدد يوليو وأغسطس من ڤوغ العربية.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع