للمرة الثالثة، تألقت آشلي غراهام، هذا الشهر، على أحد أغلفة ڤوغ، بعد أن زيّنت غلافَ عدد يوليو وأغسطس 2018 من ڤوغ العربية بجانب بالوما إلسيسر. وفيما يلي، جمعنا بعض المعلومات المثيرة التي قد لا تكونين على علمٍ بها عن عارضة الأزياء الرائدة هذه.
المعلومة الأولى: هي أول عارضة أزياء مكتنزة تزيِّن غلاف مجلة سبورتس إلسترايتد
تصدَّرت آشلي غراهام عناوين الأخبار ودخلت التاريخَ بعد ظهورها على واحدٍ من ثلاثة أغلفة لعدد “سويم سوت” [الخاص بملابس السباحة] من مجلة سبورتس إلسترايتد في 2016. وقد أوضحت محررةُ المجلة، إم جيه داي، أسبابَ اختيارها لعارضة الأزياء المولودة في ولاية نبراسكا الأمريكية بالقول: “إنها بطلة بالنسبة لجميع النساء. لا سبيل لإنكار أن آشلي غراهام تقدم شيئاً مختلفاً، ومن المثير لقاء شخصٍ يمكنه التعامل بكل أريحية مع اللحظة الراهنة، يأخذها ويسهب فيها، وكل ذلك بفضل طبيعتها وطريقة احتفائها بنفسها”.
المعلومة الثانية: هي إحدى عارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم
أطلقت مجلة فوربس العام الفائت قائمتها السنوية لعارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم، وقد احتلت غراهام المرتبة العاشرة في تلك القائمة، مباشرةً بعد بيلا حديد التي جاءت في المرتبة التاسعة. ومع مكاسب تقدر بنحو 5,5 مليون دولارٍ أمريكيٍّ (حققت جزءاً من هذه المكاسب الضخمة بفضل مجموعاتها التي أطلقتها بالتعاون مع متاجر أديشنيل، وسويم سوتس فور أُول، وغيرهما)، فقد أصبحت أول عارضة أزياء مكتنزة على الإطلاق يظهر اسمها ضمن تلك القائمة.
المعلومة الثالثة: اكتُشِفَت موهبتها في مركزٍ تجاريٍّ
بدأت غراهام مسيرتها المهنية في مجال عرض الأزياء في سن الثانية عشرة، حيث كانت في مركزٍ تجاريٍّ بصحبة والدها عندما اقترب منها رجلٌ وسألها إن كانت ترغب في أن تصبح عارضة أزياء. وقد دفع والداها ألفيّ دولارٍ أمريكيٍّ لتسجيلها في مدرسة متخصصة في تعليم عروض الأزياء. تقول في حوارها مع ڤوغ العربية: “فعلا ذلك لأنهما أرادا مني إيجاد شغفٍ بشيءٍ ما، وبكل تأكيد، أصبح عرض الأزياء نمط حياةٍ تحول إلى مهنة. سأكرر فعل ذلك دون أدنى شك لو عدت إلى سن الثانية عشرة”.
المعلومة الرابعة: يعود إليها الفضل في انتشار وسم شهير على وسائل التواصل الاجتماعي
إلى جانب كونها عارضةَ أزياء ناجحة للغاية، وعضواً دائماً في لجنة التحكيم المعنية بالحُكم على الأجزاء الجديدة من البرنامج التلفزيوني أمريكاز نكست توب موديل، ومؤلفةً لأعمال منشورة، وسيدةَ أعمال، فإن هذه الناشطة الرائدة في مجال تقبُّل شكل الجسم ألقت خطاباً ملهماً على منصة تيدكس. ويعود ذلك إلى عام 2015، حينما هيمنت غراهام على قطاع الموضة والأزياء بإلقائها خطاب مثير عن النظرة الإيجابية إلى الجسم وتقبّله، بغض النظر عن الوزن، وحمل العنوان: “المقاس الكبير؟ أقرب إلى مقاسي”. وخلال ذاك الخطاب، كشفت غراهام عن الحكمة التي تؤمن بها، وهي: “أنا جريئة، أنا بارعة. أنا جميلة. جمال يتجاوز المقاسات”. وقد أصبحت كلماتها الأخيرة تلك منذ ذاك الحين وسماً شهيراً على وسائل التواصل الاجتماعي برفقة ما يزيد على 300 ألف صورة غير معدّلة لنساء من جميع المقاسات والأحجام. وقالت لــڤوغ العربية: “أعتقد أن هذا ما أفعله اليوم؛ جعل النساء يشعرن بأهميتهن، وبأنهن جميلات، ويمكن أن يشعرن بالسعادة والرضى عن أنفسهن كما هن”.
المعلومة الخامسة: لم تكن راضية دوماً عن جسمها المكتنز
لربما هي الآن مثال لحب الذات وتقبّلها، لكن لم يكن الأمر كذلك على الدوام، حيث تقرُّ أن الوصول إلى الشعور بالثقة كان رحلة قائمة بذاتها. “إنه أمرٌ يجب أن ترغبي بالحصول عليه ويجب أن تكافحي لنيله”… توضح في حوارٍ مع ڤوغ العربية، مستذكرةً اليوم الذي انهارت فيه أمام والدتها مضيفةً: “لم أعتد الاعتناء بنفسي، وكنت قد اكتسبت وزناً كبيراً، وكان الوكلاء يقولون لي إنني لن أنجح لأن حجمي كان يزداد بشكل كبير، عندها قالت لي أمي: ’لن تعودي إلى نبراسكا، لأن جسمك سيغير حياة شخص ما‘”.
تصفحي نسختكِ من عدد يوليو وأغسطس 2018 من ڤوغ العربية لقراءة المزيد.
والآن اقرئي: آشلي غراهام وبالوما إلسيسر تتوهجان بالثقة والجمال على غلاف العدد الجديد من ڤوغ العربية