رغم أن خييلي علامة أزياء نسائية ناشئة أسسها المصمم الإماراتي أحمد الخييلي حديثاً في لندن، إلا أنها نجحت -بعدما أزاحت الستار عن مجموعتها لموسم ربيع 2018 على موقع ar.vogue.me مؤخراً- في أن تجتذب اهتمام قسم الأزياء بالمجلة، والذي وضعها ضمن العلامات التي تستحق المتابعة والإعجاب. لذا نقدم لكِ هنا خمس معلومات تتيح لك التعرف جيداً إلى العلامة قبل أن تجدي تصاميمها تتألق بها النجمات على السجادة الحمراء في كل مكان.
المعلومة الأولى: يضم فريق العمل في مقر العلامة بلندن أفراداً من جنسيات مختلفة. والعلامة تخاطب النساء في جميع أنحاء العالم وتغازل ذائقتهن نظراً لاستخدامها المهارات الحرفية البريطانية وأقمشة تم جلبها من إيطاليا وفرنسا، تحت قيادة مديرها الإبداعي العربي وفريقها العالمي.
المعلومة الثانية: تُعنى العلامة بالعطاء ورد الجميل للعالم، وتسعى لأن تكون إحدى المؤسسات التي تعود بالنفع على الناس، لذا فقد قررت التبرع بمواردها المخصصة لحفلات إطلاق المجموعات إلى مؤسسة ’أمفار‘ الخيرية التي تهدف إلى مكافحة انتشار مرض الإيدز وإيجاد علاج فعال لهذا الوباء.
المعلومة الثالثة: ظهرت فساتين ’خييلي‘، حتى قبل إطلاق العلامة رسمياً، على السجادة الحمراء في مهرجان البندقية السينمائي، ونجحت في جذب أنظار العالم حينما ارتدى عددٌ من النجمات قطعاً من تصاميمها، مثل مارتا بوزان، وفالنتينا سيراغوسا، والممثلة الأمريكية اللاتينية آنا بريكو.
المعلومة الرابعة: يتأثر نهج العلامة تأثراً كبيراً بدراسة مؤسسها ومصممها الإماراتي أحمد الخييلي، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، سابقاً للهندسة المعمارية في الجامعة الأمريكية بالشارقة. لذا يُعد البناء، والنسبة، والشكل جزءاً لا يتجزأ من جماليات هذه العلامة.
المعلومة الخامسة: تقدم العلامة خدمات خاصة حسب الطلب، ولكنها تتوافر حصرياً لعدد قليل ومختار من العميلات ومتاحة عبر تقديم طلبات خاصة. وهي خدمات تقدم في مقر العلامة بلندن.