بعد مرور 4 سنوات على وفاة مصمم الأزياء التونسي الشهير عز الدين عليًة، سوف تعود الدار التي حملت اسمه إلى عروض الأزياء مرة أخرى. رحل المصمم تاركاً وراءه إرثاً ضخماً من تصميمات لا تنسى وعين بعد وفاته بثلاث سنوات المصمم البلجيكي بيتر مولير ليتولى منصب المدير الإبداعي الجديد للدار والذي شغل سابقاً منصب المدير الإبداعي لعلامة كالفين كلاين لغاية عام 2018 جنباً إلى جنب مع راف سيمونز.
وقد قررت الدار أخيراً العودة إلى منصات عروض الأزياء وذلك في الرابع من شهر يوليو المقبل، قبل يوم واحد فقط من بدء أسبوع الموضة الفرنسي في باريس، حيث سيعرض المصمم والمدير الفني الجديد بيتر مولير Pieter Mulier مجموعته الرسمية الأولى للعلامة التي تتخذ من باريس مقراً لها.
يعد هذا العرض، الذي ينتظره عشاق الموضة وعشاق دار عليَة، أول عرض أزياء للعلامة التجارية منذ وفاة مصمم الأزياء التونسي في نوفمبر 2017 عن عمر يناهز 77 عامًا، وكان آخر عرض أزياء له في يوليو 2017.
View this post on Instagram
يتميز هذا العرض أيضاً بظهور بيتر موليرلأول مرة على رأس إحدى العلامات التجارية بمفرده. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها المنزل بشكل مشترك مجموعاته من الملابس الجاهزة والأزياء. ويذكر أن مولير، أعرب عن سعادته بانضمامه إلى دار عز الدين عليًة في بيان صدر في ذلك الوقت قبل أكثر من عام عندما عين كمدير إبداعي، بهذه الكلمات : “إنه حلم مطلق أن أنضم إلى هذه الدار المرموقة ، وورش عملها الجميلة وفريقها الموهوب”.
من الجدير بالذكر أن مولير بدأ بممارسة مهامه في الدار التونسية العالمية الاثنين 8 فبراير 2021، وستكون مجموعته الأولى التي ترى النور لربيع / صيف 2022، في الرابع من يوليو من هذا العام. اكتسب Mulier خلال سنوات عمله أيضًا سمعة طيبة فيما يتعلق بالتفاصيل، كما هو موضح في الفيلم الوثائقي 2014 Dior and I، حول وقت سيمونز كمخرج إبداعي ودور مولير الذي لا يستهان به. لا يسعنا الآن سوى الانتظار لمشاهدة رؤيته ومجموعته القادمة، ونعلم جيداً إن وجود أفكار جديدة ونهج جديد في المنزل سيسعد بلا شك المؤسسين وعاشقي الموضة.
أقرئي أيضاً : مصمم الأزياء الشهير عز الدين عليّة و 13 نقاشاً حول فكرة الزمن قبل رحيله.. تعرفي عليها