أصبح الجينز الذي يُعدّل وتضاف إليه تقاليع وزينة تُعبر عن شخصية مرتديه، بلا شك، الصيحة الرائجة لسنة 2017. ويكفي نظرة على مجتمع إطلالات الشارع للتأكد من ذلك. وقد انضمت الدبابيس واللصقات، رسمياً، إلى هذه الموضة. لذا، لم يكن مستغرباً نفاد الابتكارات المزخرفة لمصممات مثل مشاعل فقيه فور طرحها للبيع. وعن هذه الصيحة، تقول الفنانة السعودية مشاعل متأملةً: “لا يوجد أحلى من وضع كثير من اللصقات على ملابسك”. وفقيه، التي أمسكت بأول إبرة لها وبدأت التطريز في العاشرة من عمرها أثناء حصص الخياطة المدرسية، اكتسبت شهرة وصنعت اسماً لها بلصقاتها المعقدة والمطرزة يدوياً. ومن الصعب ألا تقعي في حب هذه اللصقات، سواءً المزينة بصورة واقعية للأميرة السورية أسمهان أم تلك التي تحمل أسماء منقوشة بكثير من الزخارف الدقيقة، والتي يستغرق تطريزها يوماً بأكمله. أما المصممة الإماراتية هدى النعيمي، التي تصنع دبابيس منمقة يمكن تثبيتها على الأحذية وحقائب اليد والملابس، فتشرح وجهة نظرها قائلةً: “كل ما يهم هو إظهار الشخصية المتفردة لكل إنسان، ومنحه حرية تعديل ملابسه وتصميمها وفقاً لذوقة وكما يحلو له، إضافة إلى بعث روح جديدة في القطع المحببة التي كانت تقبع في غياهب خزائن الملابس”.
ولكن هذه الصحية ليست جديدة تماماً، فقد سبق وتزين مغنو الروك باللصقات والدبابيس وأيضاً هواة ركوب الدراجات البخارية الأوائل الذين كانوا يضيفون تعديلات على ستراتهم ذات الطيّات الكثيرة. وقد لاقت هذه الرموز والشارات استحسان المصممين والفنانين المستقلين والمحليين الذين أبدعوا قطعاً مستلهمة من ثقافتهم وجذورهم. شاهدي أعمال فاطمة الملا، التي تعرض على موقعها منمنمات بصور وجوه منتقبة، وأشكال أكياس رقائق عُمان، وعلب اللبان. وهناك أيضا تطبيق انستقرام، الذي يُعد ساحة لعرض إبداعات صانعي الدبابيس واللصقات، مثل المصممة المقيمة في جدة، آلاء بلخي وعلامتها فيونكة، التي تصنع رسومات صغيرة جداً من القماش على شكل علبة حليب السعودية، أو مكحلة يمكن كيّها بكل سهولة على بنطال جينزكِ المفضل.
إليكِ 10 دبابيس ولصقات من إبداعات المصممات المحليات لتُزَيِّني بها ملابسكِ هذا الربيع.
هذه القطع سَتُضفي على إطلالاتكِ لمعاناً وتألقاً مذهلاً