لم تتوقف حتى الآن رحلات دوقة ساسكس وجولاتها الرسمية، فبعد أيام قليلة من إقامتها حفل للترحيب بمولودها المنتظر في مدينة نيويورك بحضور أمل كلوني وسيرينا ويليامز ، سافرت ميغان ماركل إلى المغرب برفقة زوجها الأمير هاري، في جولة ملكية هي الأخيرة للدوقة الحامل قبل أن تنقطع عن أداء مهامها الملكية استعداداً لاستقبال مولودها الأول.
ويوم السبت الماضي، وصل الدوقُ والدوقة ممسكين بيد بعضها البعض، مطارَ محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، حيث كان في استقبالهما سفير بريطانيا في المغرب، توماس رايلي وزوجته أليكس. وارتدت الممثلة السابقة في هذه المناسبة فستاناً أحمر بأكمام طويلة من ڤالنتينو مصمماً بكاب ازدان بتفاصيل مطرزة، فكان بمثابة إشارة مرهفة وأنيقة لعَلَم هذه الدولة الشمال إفريقية. وذكر المراسل الملكي، أوميد سكوبي، عبر تغريدة له على تويتر، إن ميغان اختارت “اللون الأحمر، لما له من أهمية تاريخية كبرى في المغرب (يمثل لونه الصلابة، والشجاعة، والقوة، والبسالة في العَلَم الوطني)”. وقد أضافت ميغان إكسسوارات على إطلالتها تلك شملت حقيبة كلاتش من ڤالنتينو بلون البيج الفاتحازدانت بحرف Vالمعدنيالمميِّز للعلامة، وانتعلت حذاءً بكعب عالٍ تماشى مع لون الحقيبة من ديور.
وكان دوقُ ودوقة ساسكس قد سافرا إلى المغرب، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، بناءً على طلب الملكة إليزابيث ونيابة عن الحكومة البريطانية. ويصطحب الأميران ضمن وفدهما المرافق خلال هذه الجولة تسع شخصيات مهمة من البلاط، على النحو التالي: مساعدان من السكرتارية الخاصة، وثلاثة ضباط اتصالات، ومسؤول رقمي، وآخر لوجستي، ومنسق برامج، ومصفف شعر. ووفقاً لمصادرإخبارية، “تم توفير تجهيزات طبية” للأميرة الحامل.
وكانت الدوقة قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها بلغت الشهر السادس من حملها، ما يعني أنها تزور المغرب في شهرها السابع. ولكن لا داعي للقلق، إذ تسمح هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة في مبادئها التوجيهية الرسمية للنساء الحوامل بالسفر جواً حتى الأسبوع الـ36 من الحمل (أي حتى الشهر الثامن).
وبدأ الزوجان جولتهما الملكية يوم الأحد بزيارة قرية أسني المغربية، حيث التقيا عدداً من الفتيات في دار داخلية للاستضافة بمنطقة جبال الأطلس. وتوجها بعدها إلى حفل استقبال أقامه السفير رايلي مساءً. ومن المقرر أن يزور الزوجان الجامعةَ الملكية المغربية للفروسيةلاستكشاف كيف يدعم العلاجُ بركوب الخيل الأطفالَ من ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم يشاركان في تظاهرة مغربية للطهو التقليدي قبل أن يزورا الحدائق الأندلسية للاستماع إلى محاضرة عن تمكين الشباب. وينهيان جولتهما الرسمية تلك بسلسلة من الزيارات التي “تسلط الضوء على الأدوار المهمة التي يلعبها تعليم الفتيات وتمكين الشباب في تشكيل المغرب الحديث”، وفقاً لما أعلنه المتحدث الرسمي للقصر. ويعودان بعدها إلى المملكة المتحدة حيث من المقرر أن ينتقلا للإقامة بمنزل فروغمور كوتاج في ويندسور.
والآن اقرؤوا: الأميرة ريما بنت بندر أول امرأة سعودية تتولّى منصب سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة