تابعوا ڤوغ العربية

رحلة خلف الكواليس مع المصممين المتأهلين لنهائيات جائزة الأزياء من ڤوغ 2020 التي تقام بدعم من ’نيوم‘

جائزة الأزياء من ڤوغ

اقتربت جائزة الأزياء من ڤوغ التي تقام بدعم من “نيوم” من ذروتها، وأصبح مصممو الشرق الأوسط العشرة المتأهلين للنهائيات قاب قوسين أو أدنى من تذوق طعم الفوز. وبعد أن اختارتهم لجنة تحكيم جائزة الأزياء من ڤوغ للتأهل للنهائيات، مكث كل مصمم منهم في مشغله منكبًا على العمل استعدادًا لعرض آخر إبداعاتهم أمام لجنة التحكيم وانتظار الإعلان عن النتيجة.

هذا وسوف يحصل الفائز بجائزة الأزياء من ڤوغ التي تقام بدعم من “نيوم” على مِنَح ماليةً كبيرةً، وفرصة عرض تصاميمه في سوق التجزئة وتسويقها، فضلاً عن تغطية صحافية وإعلامية، بخلاف دورات توجيه وإرشاد، والتي تصل قيمتها مجتمعةً إلى نحو 500 ألف دولار أمريكي. ترى، كيف واجه المصممون العشرة المتأهلون للنهائيات الضغوط الواقعة عليهم للفوز بهذه الجائزة المرموقة، وكيف تعاملوا مع المكانة الهائلة التي وضعتهم فيها؟ من داخل مكان إنجاز تصاميمهم، يحدثنا هؤلاء عن جميع تفاصيل المراحل الإبداعية لعمهلم، كما يخبرونا بما تعنيه الجائزة لهم.

كريم عدوشي

كريم عدوشي

“إنه لشرف لي أن تمنحني لجنة التحكيم هذه الفرصة وأنا ممتن جدًا لذلك. وأرى أن توافر منصة أروي من خلالها قصتي هو فوز في حد ذاته بالنسبة لي. كما أن تواصلي مع الجمهور الذي لم أكن لأصل إليه وحدي لهو أيضًا فرصة عظيمة للتعرف على ذاتي والتعلم من هذه التجربة.

خلف الكواليس مع كريم عدوشي

إنني أعمل على ابتكار شيء جديد ومختلف بالنسبة لي، على تحدي نفسي والتفكير خارج الصندوق. وأستقي إلهامي من هدف حل المشكلات. فالجائزة لا تهتم بصنع الجمال وحسب، بل تعني أيضًا بحماية جمال كوكبنا ومجتمعنا. إنها لتجربة صعبة ومثيرة في الوقت نفسه، والآن حان الوقت لتحويل أفكاري إلى حقيقة ملموسة. أرغب في أن أستمتع بهذا الوقت، وأن أطلق العنان لنفسي، وأن أكون متواجدًا”.

يوسف أكبر

يوسف أكبر

“إنه لشرف عظيم أن أكون ضمن المشاركين في واحدة من أكبر المسابقات العالمية للأزياء، وأن أكون من بين العديد من المصممين المؤهلين للفوز بهذه الجائزة والذين يتمتعون بموهبة كبيرة في هذا المجال. في البداية، كدت لا أصدق نفسي! إنه لضرب من الجنون أن تقيم أعمالي من قبل لجنة تحكيم تضم كل هذه الأسماء اللامعة. وتغمرني سعادة بالغة لتسليط الضوء على أعمالي، وهو ما يمنح علامتي المزيد من المصداقية والمزيد من الانتشار.

لوحة إلهام يوسف أكبر وعينات عمله

نحن نعني بشدة بمسألة الاستدامة، وتتسق جائزة الأزياء من ڤوغ لهذا العام والتي تقام بدعم من “نيوم” تمامًا مع رؤيتنا. إنها مرحلة رائعة حقًاَ! فالأمر بالنسبة لنا لا يتعلق بصنع المزيد من المنتجات وبيعها فحسب. ولأننا علامة صغيرة، فإننا لا نتبع الدورات الموسمية، وإنما نركز على الإبداع والاستدامة”.

محمد بن شلال: بن شلال

محمد بن شلال

“بعد أن شاهدت لقاء ملهم أجري مع عبد العزيز السنوسي عن موقع الوادي التراثي الذي يبلغ عمره 3500 عام في نيوم، قررت أن أزرو متحف ألارد بيرسون بأمستردام لأشاهد ما به من آثار. إنني أرتكز في بحثي على الحرف اليدوية المنحدرة من مختلف الحضارات.

محمد بن شلال يبحث عن إلهامه في المتحف

إنني دائمًا ما أنجذب إلى هذا العالم الذي يمتاز بالأناقة والجمال والخلود، وهو ما يتجلى في الكيفية التي يتم بها تصوير المرأة على نحو أيقوني على مر الحياة. أعتقد أن المرأة تحب أن نراها جميلة وأنيقة، ومن جانبي، أرى أنه بإمكاني أن أحقق لها هذا المطلب”.

جود بن حليم

جود بن حليم

“لقد كان عامًا قاسيًا علينا جميعًا بصفة عامة، وعلى أصحاب المشروعات بصفة خاصة. ولذا، لن أنسى أبدًا كيف ساعدتني هذه الجائزة في تخطي كل تحديات 2020، وعوضتني بهذا الشكل المرضي إلى حد لا يصدق.

لوحة إلهام جود بن حليم

لقد أصبح هذا التحدي مثيرًا للغاية في ظل مفهوم الاستدامة الذي أصبح يتصدر اهتمام المسابقة؛ حيث الألوان الترابية، والمساحات الشاسعة، واللمسات الجبلية، والتفاصيل الدقيقة. آمل أن تنقل تصاميمي الفكرة التي مفادها أن مشروع نيوم سوف يجمع بين فلسفة المستقبل والحفاظ على الطبيعة في آن واحد. وتعكس تصاميمي هذا المزيج من المفاهيم إلى حد كبير. إنني أيضًا أضع الاستدامة، وصيحات ما بعد الجائحة الرائجة في عالم المجوهرات في صميم تصاميمي والتي تشمل توفير تصاميم بأحجام أنيقة ومستقبلية، وتكفل الراحة وفي الوقت نفسه تظل متربعة على عرش الموضة”.

إبراهيم شيباني: بورن إن إكزايل

إبراهيم شيباني

“بالنسبة لي، جائزة الأزياء من ڤوغ ليست مجرد تحدي، وإنما تجربة أتعلم منها. فهنا، أتعلم الكثير عن الاستدامة والأزياء الأخلاقية من خلال البحث الذي نجريه، وأيضًا عن مشروع نيوم بالكامل. لدي خلفية معمارية، ومن الملهم أن أرى مشروعًا كهذا، فقد أوحى إلي بالكثير من الأفكار. نحن نعمل على مدار الساعة، وفي منتهى الحماس.

عينات أعمال إبراهيم شيباني، ومصادر إلهامه

لقد كان ترشيحي للنهائيات حافزًا قويًا لي- فكل المجهود الشاق الذي بذلناه آتى ثماره في النهاية، والآن لدينا فرصة الفوز بالجائزة. الوقت ضيق للغاية، ولكننا نبذل قصارى جهدنا للفوز، ونحن متحمسون للغاية، كما يشرفنا أيضًا أن نكون من بين أفضل عشرة مصممين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

إيريك ماثيو ريتر: إيمرجنسي روم

إيريك ماثيو ريتر

“تشكل جائزة الأزياء من ڤوغ لحظة حاسمة في تاريخ إيمرجنسي روم؛ حيث تخضع أعمالنا للتقييم من قبل باقة من خبراء هذا المجال. إن وجودنا هنا واستمرار نشاطنا بعد الظروف التي مررنا بها هذا العام،ولا سيما في بيروت، لهو إنجاز في حد ذاته. بعض مصممي الأزياء تركوا المجال، والبعض الآخر لن يعيدوا بناء محالهم، فيما اتجه آخرون للعمل بالفضاء الرقمي بالكامل. لم يكن الانفجار وحده هو المسؤول عن ذلك، وإنما ظروف العام بأكمله. إن معايشة أحداث جسيمة كهذه تجعلنا نقدر كل جوانب الحياة وتدفعنا للتواجد لأننا محظوظون بما نعمل عليه الآن”.

عمل إيريك ماثيو ريتر قيد التنفيذ

لقد أجريت اتصالاً عبر الفيديو بفريقي ما أن عرفت أننا تأهلنا للنهائي، وفقدت الاتصال للحظةً! لقد أسسنا مشروعًا ثوريًا بمعنى الكلمة، ولكن تكريمنا بالاشتراك في هذه المسابقة يعني أن لنا شأنًا في هذا المجال، وأننا نسير في الاتجاه الصحيح. إنه لشيء يبعث على الراحة أن أدرك هذه الحقيقة”.

حارث هاشم: هاريثاند

حارث هاشم

“لم يسبق أن شاركت في أي مسابقة من قبل، ولكن صديقي العزيز، مصمم الأزياء نيكولا جبران اتصل بي هاتفيًا وقال لي “عليك أن تشارك في هذه المسابقة وتفوز بها”. أول شيء فعلته عندما علمت بتأهلي للنهائيات كان اتصالي به”.

حارث هاشم يرسم تصاميمه

فيما يتعلق بالتصميم، فأنا أتبع حدسي. إذا كنتم تعرفون علامتي بالفعل، فأريدكم أن يكون بوسعكم التعرف عليها والقول “هذا التصميم من هاريثاند”. وفي الوقت نفسه، أود أن أوضح ما تعنيه الاستدامة لي. فالأمر لا يتعلق دومًا باستعمال أقمشة معاد تدويرها، وإنما يتعلق أيضًا بتصميم أزياء تصلح لكل وقت. هدفي أن أبتكر قطع أزياء لا تمل المرأة من ارتدائها أبدًا. العمل المتقن أيضًا يعد أحد صور الاستدامة؛ وكذلك الاستثمار في قطع ترتدينها إلى الأبد؛ تحبينها، وتحتفين بها، وتصنعين معها ذكريات لا تنسى”.

لمى جوني

لمى جوني

“أشعر بأني متأهبة للارتقاء بعلامتي لآفاق جديدة، وترشحي لنهائيات جائزة الأزياء من ڤوغ سوف يقربني من تحقيق هدفي. ولذا، عندما علمت بتأهلي، شعرت بسعادة غامرة وحماس لا يوصف. من جهتي، أريد أن أقدم شيئًا جريئًا ومتسقًا ويرنو للمستقبل.

لوحة إلهام “نيوم” للمى جوني

نشأتي في السعودية، ورؤيتي للاتجاه الذي تتخذه نحو المستقبل أمر ملهم جدًا بالنسبة لي. لطالما أرى الجمال القابع فيها، ومشروع نيوم يسلط مزيدًا من الضوء على هذا الجمال. أشعر وكأنه يرتبط بعلامتي عبر الخطوات التي يتخذها إزاء الاستدامة والابتكار. وأنا كمصممة أؤمن أن التطور هو السبيل إلى النجاح. الفكرة التي أعمل عليها تعتمد على الألوان الترابية مع ألوان الباستيل والتصاميم الجريئة مع الحرص في الوقت نفسه على أن تكون مريحة أيضًا”.

سارة وسهام البنعلي: لورلاين

سارة وسهام البنعلي

“لقد ألهمتنا مبادرة نيوم بأكملها بشكل كبير. فهي مبادرة تقدمية جدًا، وفي الوقت نفسه تركز على المحافظة، وهو الشيء الذي نكن له كل تقدير واحترام. وقد أعجبتنا على الأخص المناظر الرائعة التي عرضت علينا في هذا التحدي، وهذا ما نسعى لاستكشافه في تصاميمنا.

لوحة إلهام سارة وسهام البنعلي

نكاد لا نصدق أننا ضمن المشاركين في جائزة الأزياء من ڤوغ! ومن موقعنا هذا، نود أن نعرب عن خالص الشكر والامتنان لڤوغ العربية ونيوم لمنحنا هذه الفرصة العظيمة لعرض أعمال لورلاين. نحن نحاول ألا نبالغ في التفكير بالتحديات حتى نتمكن من الاستمتاع بالتجربة برمتها. فهي تجربة مثيرة بكل ما تعنيه الكلمة”.

إلياس والي

إلياس والي

“هذه المسابقة تمثل تجربة جديدة ومثيرة بالنسبة لي بعد أن عشت أوقاتًا عصيبة. إنه أمر صعب، ولكنها تعود بي إلى أيام دراستي بالجامعة حيث كنا نسهر حتى الساعات الأولى من الصباح لإنهاء مشاريعنا، وكنت أقدح زناد فكري كي أصل لأفكار إبداعية تجريبية خالصة”.

مصادر إلهام إلياس والي في التصميم

الاستلهام من نيوم أمر شيق للغاية ويدعو للابتكار، ولكني أردت أن أتناوله من زاوية مختلفة. لقد أخذت أشاهد تراث منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، وسكانها الأصليين، وطرق ملبسهم، ثم حاولت أن أنقل كل هذا إلى بعد جديد في المستقبل. كما أنني أحاول دومًا أن أضع المرأة نصب عيني، فيما أظل أتخيلها وهي تعتمد أسلوبًا جديدًا في الحياة أكثر مسؤولية وأعلى تقنيًا”.

بقلم Rachel Silvestri

اقرؤوا أيضًا: جائزة الأزياء من ڤوغ: نظرة على قصص نجاح الفائزين بالمسابقة في دوراتها السابقة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع