تابعوا ڤوغ العربية

رحّبوا جميعاً بالملكة نيكي ميناج.. فهي لم تأتِ إلى هنا للّهو أو العبث

نيكي ميناج ترتدي فستاناً من كريستيان سيريانو؛ وتنتعل حذاءً من ألكسندر وانغ. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

تكشف النجمة نيكي ميناج، التي تتألق على غلاف ڤوغ للمرة الأولى على الإطلاق، عن أسباب ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي، وطريقتها في علاج قلبها العليل، وعودتها إلى الساحة الفنية أقوى مما كانت لتستعيد لقبها كملكة متوّجة على عرش الموسيقى.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية.

اتركوا للنجمة نيكي ميناج مهمةَ بثّ المتعة في هذا العالم وإبهاره. فبعد غياب أربع سنوات تقريباً، كشفت نجمةُ موسيقى الراب طاغيةُ الأنوثة عن مشروعها الفني الجديد الشهر الماضي و، كما توقعنا، أثار هذا الخبر سعادة الجمهور. وخلال بضع ساعات، احتلّ ألبومها الرابع، كوين، المرتبةَ الأولى في أكثر من 86 دولة، من بينها الإمارات، وفلسطين، ولبنان، ولبنان. لذا عليكم الآن إفساح الطريق أمام نيكي ميناج – التي عادت يملؤها الإصرار على استعادة تاجها الملكي.

ولقد التقيتُ النجمةَ باستوديوهات سبرينغ في نيويورك بصحبة فريق عمل ضم 25 فرداً تقريباً –معظمهم من النساء– من أجل تصوير غلاف ثاني أعداد شهر سبتمبر من ڤوغ العربية [الأول صدر في سبتمبر 2017]، والذي يشهد أول ظهور لنجمة الراب على أحد إصدارات ڤوغ. وقد سألني أحدهم بحذر: “هل عملت معها من قبل؟ سمعت أنها صعبة المراس”. ورغم أننا اضطررنا إلى الانتظار لأكثر من خمس ساعات، كنتُ أشعر بحماس يغمر الأجواء. ولكن شيئاً ما في هذا الاستوديو بدا خارجاً عن المألوف. فبدلاً من أن تصدح مكبرات الصوت بأنجح أغاني الراب الممتعة أو الموسيقى الراقصة مثلما كنا نتوقع، جعلنا ذلك الصوتُ الوادع المنبعث من تلك المكبرات للمغنية الأيرلندية إنيا نحملق ذاهلين. ليُعلن أحد أفراد فريق عملها، ولعله لاحظ ما اعترانا من دهشة: “إنها الموسيقى التي اختارتها نيكي للتصوير”. فحتى قبل وصولها، تبرهن نيكي بأنه خلف صورتها كفتاة شقية تتوارى امرأة تخفي جوانب عدة، وتحمل في جعبتها كثيراً من المفاجآت.

نيكي ميناج ترتدي فستاناً من ڤيرساتشي؛ وتتزين بقرطين من بن آمون من تصميم إيزاك مانيڤيتز. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

وعندما وصلت نجمة الراب، لم أتمالك نفسي من تأمل طول قامتها. إنها ضئيلة الحجم إلى حد ما؛ وأحد حراسها الشخصيين يعادل حجمُه ضعفَ حجمها عملياً. ولكن أبعاد جسمها –بخصرها الشهير الشبيه بالساعة الرملية وردفيها البضوين– بدت تماماً مثلما نشاهدها في أي فيديو ناجح لها، من “أناكوندا” إلى “سوبر باس”. وبدلاً من إطلالتها المميّزة بالشعر البلاتيني الأشقر أو شعرها المستعار وردي اللون، أطلّت علينا متألقةً بشعر أسود كاد يلامس الأرض ورموش كثيفة تؤطر عينيها الشبيهتين بالقطط فيما ينبعث منها بريق وكأنه يردد: “أنا القائدة”. في الحقيقة، كانت نظرة واحدة من عينيها، أثناء التصوير، كفيلة بأن يعلم الجميع رأيها في صورة معينة سواء كانت ترتدي إطلالات من مارك جيكوبس أم ڤيرساتشي.

وعندما جلسنا معاً بعيداً عن حاشيتها، كان من الجلي أن يكون هذا السؤال أول ما أطرحه عليها، لماذا انتظرتْ زمناً طويلاً قبل أن تُطلق ألبوماً جديداً؟ “بصراحة، مرَرتُ بأوقات عصيبة في علاقتي السابقة، وقد اختطفتني من حياتي المهنية”، هكذا أجابت بلا مواربة وهي تشير إلى صديقها السابق ميك ميل، مغني الراب المثير للجدل، وأضافت: “وبعد ذلك، عدتُ إلى رُشدي، واسترجعتُ [مجدي] كما الملكة وعاودت العمل. لقد جعلني كل ما تعلمته خلال تلك السنوات القليلة أقوى بكثير كامرأة، بل وشخصاً أكثر روحانيةً، وكاتبةً فضلى”.

نيكي ميناج ترتدي فستاناً من بلومارين؛ وبذلة بودي سوت من وولفورد؛ وتتزين بقرطين من جينيفر فيشر؛ وسوارين من ديڤيد يورمان. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

ولم لا وميناج تتميز بقدرات موسيقية رائعة تعدّ بلا شك ميزة إضافية تُحسب لها، وهي تعلم أن عشّاق صوتها يتطلعون إلى أغانٍ جديدة. وهي بلا منازع، مغنية الراب الأولى على هذا الكوكب – فهي تملك على صفحتها على انستقرام فقط أكثر من 90 مليون متابع. “شعرتُ بضغط من الجمهور، مع هذه الرغبة الملحّة في داخلي التي تحثني على مواصلة الإبداع وإسعاد الناس. وكنت دائماً أفكر أنني يجب أن أعود في جولة لأستمتع بهذه الطاقة المميّزة التي تتأتى من الغناء حول العالم ولكن كي يحدث ذلك، يجب أن أقدّم لهم ألبوماً آخر”.

وحين شرعت ميناج في إعداد ألبوم كوين، الذي ترى أنه يبرز مواهبها على “أعلى مستوى” من ناحية كتابة الأغاني والإنتاج، اختارت أن تتخذ منحىً تلقائياً، وأسلوباً حراً وأن تسجل كلماتها على هاتفها، بدلاً من تدوينها. وقالت، وهي تجلس ملتحفة بروب أبيض للاستحمام (ودون أن تفارقها تلك المهابة الملكية البالغة)، إن إلهام أغانيها الجديدة، مثل “تشون لي”، واتاها من “الأجواء اللطيفة” لشرفة تطلّ على شواطئ ميامي. وقد وضعت اللحن في زمن قياسي بلغ خمس دقائق فقط وأطلقته بعد يومين، في 12 أبريل. وتؤكد: “والآن مع براعتي في عملي، أنا أكثر سرعةً، وصموداً، وحِدّةً من أي وقت مضى”.

نيكي ميناج ترتدي سترةً، وبنطلوناً، وتعتمر قبعة، وتتزين بقرطين من مارك جيكوبس؛ وترتدي صداراً من كنزو؛ وتتزين بخواتم من ديڤيد يورمان. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

ومن أجل التركيز على إبداعاتها الموسيقية، نأت ميناج بنفسها عن قنواتها النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي. “أعتقد أن كل مَن يقولون إنهم لا يبالون بالأمور المريعة التي تقال عنهم أو الأكاذيب التي تُنشر عنهم ليسوا صادقين. أنا إنسانة، وبالتأكيد يزعجني الأمر عندما أقرأ أكاذيب أو أموراً مشينة تُقال عني”. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تقرر فيها نجمة الراب الابتعاد عن مواقع التواصل حتى تستعيد صفاءها وقواها الذهنية.

“عندما أتواجد في الاستوديو، لا أستطيع النظر إلى هاتفي باستمرار و، بصراحة، لا أكترث بما يفعله الآخرون. فعندما يحين الوقت لأقوم بما يتعيّن عليّ القيام به، أعلم أنني سأكون الأفضل، وهذه حقيقة. فأنا أكرّس وقتاً لنفسي لأبدع شيئاً لجمهوري وأنا على يقين من أنه سيكون مثالياً. وعندما عدتُ إلى الإنترنت أحسست بأنني، “لم أفتقده كثيراً”.

نيكي ميناج ترتدي معطفاً وحزاماً من كريستيان سيريانو؛ وتتزين بخاتم من لين بان؛ وقرطين من مقتنياتها الخاصة. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

وتستخدم ميناج أغانيها، المعروفة بكلماتها الحادة التي لا تخضع لقواعد اللياقة، ليس فقط لاستهداف منافسيها المباشرين تماماً، بل وللاقتراب أيضاً من حلفائها الموسيقيين. ففي ألبوم كوين، تعاونت مع أقوى المواهب الموسيقية مثل أريانا غراندي، وإيمينيم، وذا ويكند، وليل وين، وغيرهم. ومن ناحية مظهرها، تحيط ميناج نفسها بأكثر المهنيين احتراماً في هذه الصناعة، لترسخ مكانتها كأيقونة للأناقة. وقد صوّر ستيڤن كلاين الفيديو الموسيقي لأغنية “تشون لي”، فيما أنتج الثنائي ميرت ألاس وماركوس بيغوت غلاف ألبوم كوين وفيديو أغنية “غانجا بيرن” – والذي جسدت فيه ميناج شخصية تشبه صور الأيقونات المصرية. ويشهد حسابها على انستقرام مؤخراً سيلاً من الصور التي تتألق فيها مرتديةً إطلالات من فندي وشانيل التقطها المصمم العالمي كارل لاغرفيلد بنفسه.

وبالطبع، مثل أي نجمة أخرى، كان هنالك أيضاً لحظات بدت فيها بإطلالات جانبها التوفيق – وفي حالة ميناج، أدارت إطلالاتها الرؤوس على السجادة الحمراء ولكن لأسباب خاطئة. وتضحك قائلةً: “أحياناً أشعرُ بالسعادة لأن مسيرتي لم تنتهِ في ذلك الحين لأن ثمة بعض الأمور التي أعود للنظر إليها فأشعر بالإحراج، والامتعاض، والاستياء. بيد أن ظهورها بأزياء جريئة لطالما كان جزءاً من شخصيتها، حتى قبل أن تصبح نجمة عالمية كما حالها الآن. “أتذكرُ عندما كان الناس يرتدون ثلاثة جوارب مختلفة، بألوان متعددة، لقد فعلت ذلك! كما ارتديتُ شورت ركوب الدراجات المشعّ، لأبدو على الموضة، كنت مجنونة!”.

نيكي ميناج ترتدي معطفاً من أوسكار دو لا رينتا؛ وبذلة بودي سوت من كنزو؛ وتنتعل حذاءً من ألكسندر وانغ؛ وتعتمر قبعة من مارك جيكوبس. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

ولكن إطلالاتها لم تكن جميعاً بهذا السوء. فقد تلقت نجمة الراب تعليقات مؤيدة بقوة أشادت بذوقها. وفي آخر حفلات ميت بول، وهو الحدث الأكثر تميّزاً في عالم الموضة، تألقت ميناج بفستان مثير باللونين الأحمر والأسود وكاب من تصميم أوسكار دو لا رينتا، وكللت رأسها بطوق مرصع بالألماس من تيفاني تناغم مع إطلالتها. وتقول لورا كيم، المديرة المشاركة لقسم الإبداع بدار أوسكار دو لا رينتا: “استمتعنا للغاية بالتصميم لها، من إطلالتها المغرية في حفل ميت غالا إلى فساتين راقصات البالية التي ظهرت بها في الفيديو الموسيقي. فنيكي تعمل بجدٍ، ومما يثير الإلهام دائماً أن نتعاون مع مثل هذه الموهبة الرائعة”.

وأضاف فرناندو غارسيا، الذي يتولى أيضاً إدارة هذه العلامة: “ثمة رابط جمعنا على الفور منذ اللحظة التي التقينا فيها ميناج. وقد حدثتنا عن أوسكار عندما دعاها إلى أول عرض أزياء تحضره. وهي الآن صديقة مقربة وأكبر داعمة لنا. ونحن جميعاً نبحث عن أشخاص يرتبطون بالعلامة ويأخذونها إلى آفاق غير متوقعة”.

نيكي ميناج ترتدي سترةً وبنطلوناً، وتعتمر قبعة، وتتزين بقرطين من مارك جيكوبس؛ وتنتعل حذاءً من ألكسندر وانغ. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

وقد تحبين هذه النجمة أو تكرهينها، ولكن ثمة أمر واحد لا يمكن إنكاره، وهو أن ميناج فتاة قيادية من الطراز الأول. وخلافاً لعديد من النجمات في هذه الصناعة، لم تكن شهرتها نتاج حملة دعائية مصطنعة ولم تكن يوماً مجرد دمية تغني. فما حققته في مشوارها الفني، الذي تديره بقبضة من حديد، جاء بفضل موهبتها الموسيقية الفطرية وشخصيتها المثابرة. وحتى في جلسة التصوير هذه، حرصت على مناقشة جميع التفاصيل الإبداعية عبر الهاتف مع فريق ڤوغ العربية مسبقاً؛ الأمر الذي يندر حدوثه مع نجمة بهذا الحجم. وهي تقول دائماً –وتطبق ما تقول- إن سر النجاح يكمن في الالتزام بالقواعد الأخلاقية الصارمة. وتوضح: “إن كنتِ امرأة في صناعة يهيمن عليها الرجال، مثلي، فيجب أن تحمي نفسكِ”.

“لقد كنت دوماً مُحاطة بالرجال، ولكني أقمت جداراً بيني وبينهم حتى يعلم الجميع أنني سيدة أعمال. ورغم أنني لست من أسرة غنية، لم أضطر أبداً لتقديم أي خدمات كي أتمكن من إذاعة أغنياتي في الراديو. وأتصرف دائماً مثل أي سيدة راقية. ولعل هذا ما منحني هالة جعلت الناس تتخوف مني، ولكني لم آتِ هنا لألعب. فأنا لستُ أقل ذكاءً، أو موهبةً، أو إبداعاً من أي رجل – وقد نجحتُ في جني المال”، قالت كلماتها تلك وهي مستغرقة في التأمل، وبروح من الدعابة التي كثيراً ما تتخلل أحداث يومنا. ولكني تساءلت، هل ظفرتْ سريعاً بما تستحقه من تقدير مثل أي مغني راب آخر من الرجال؟ “بالطبع لا”.

نيكي ميناج ترتدي معطفاً من أوسكار دو لا رينتا؛ وبذلة بودي سوت من كنزو؛ وتنتعل حذاءً من ألكسندر وانغ؛ وتعتمر قبعة من مارك جيكوبس. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

ولفهم مسيرة ميناج على نحو أفضل –والتي انطلقت إلى عنان السماء بعدما طرحت ألبومها الأول، بينك فرايداي، عام 2010– يجب أن نعود بالزمن قليلاً إلى الوراء، عندما كانت لا تزال تحمل اسم أونيكا تانيا ماراج. ولدت هذه النجمة عام 1982، بحي سانت جيمس بجمهورية ترينيداد وتوباغو. وفي الخامسة من عمرها هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأقامت بحي كوينز في نيويورك. وتذكر أن والدتها كانت تهوى الاستماع إلى أغاني ديانا روس وبوب مارلي في المنزل. وقد بدأت غناء الراب في سن مبكرة، بسبب تأثرها بإحدى جاراتها. “كنت أرغب في إثارة إعجابها لأنها كانت أيضاً تغني بأسلوب الراب، لذا ألّفتُ أولى كلماتي ثم طرقتُ بابها وقلت: ’عندي أغنية راب‘. فقالت: ’أحقاً؟‘ وأجبتها: ’أجل‘. ولم أتوقف منذ ذلك الحين”.

ومثلما حدث مع عديد من النجوم المكافحين، عملت ميناج -قبل أن تُطلق ألبوماتها الثلاثة المُنوعة والتي لفتت إليها أنظار العاملين في هذه الصناعة، ونجاحها لاحقاً في توقيع عقد مع شركة التسجيلات الموسيقية يانغ موني إنترتينمنت- في عددٍ من الوظائف التي لم تكن على قدر كبير من الجاذبية. تتذكر مبتسمةً: “كنت أكره الذهاب إلى عملي، بالطبع. وكان الطريق إليه يستغرق وقتاً طويلاً للغاية، لذا كنت أستمع إلى الموسيقى وبدأتُ أؤلّفُ أبياتاً [من الشِعر] في عقلي. وكنت أبادرُ بكتابتها عندما تتحول الإشارة إلى اللون الأحمر. وفي المطعم الذي كنت أعمل فيه كنادلة، كنت أتجه إلى طاولة الزبائن لأسجّل طلباتهم، وقبل أن أستلم الطعام الذي طلبوه [لأقدمه لهم]، كنت أكتب كلمات الراب على دفتر الطلبات حول ما قالوه أو ما كانوا يرتدونه. وكان لديّ ذلك الإصرار، وهذا الظمأ للنجاح الذي لم أتمكن من إبعاده عن عقلي. لقد دار في فكري على الدوام أنني سأترك هذا المكان، وأتوقف عن العمل كنادلة، وأصبح نجمة لامعة”. وهذا ما نجحت في تحقيقه بالفعل.

نيكي ميناج ترتدي فستاناً من بلومارين؛ وبذلة بودي سوت من وولفورد؛ وتتزين بقرطين من جينيفر فيشر، وسوارين من ديڤيد يورمان؛ وخاتمين من لين بان. بعدسة إيما سمرتون على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

اقرئي الآن: هل فاجأكم ظهور نيكي ميناج على غلاف مجلّتنا؟ لم تكونوا الوحيدين

تصوير: إيما سمرتون
تنسيق الأزياء: آنا كاتسانيس
مديرة قسم الأزياء: كيتي تروتر
تصفيف الشعر: كيم كيمبلي من وكالة سيكس كيه إل إيه
المكياج: شيكا دالي من وكالة سيكس كيه إل إيه
العناية بالأظافر: دون ستيرلينغ
المصممة ومسؤولة أعمال الخياطة بموقع التصوير: أوليا زاڤوزينا
مصمم الخلفيات: نيك ديه جاردان من وكالة ستريترز
المدير الفني: فيليب دونكان
إنتاج: سيستر بروداكشنز
مساعدا تنسيق الأزياء: فليكس جيه كاسترو، وزيتا ميدڤيدوڤا
مساعدو التصوير: إيريك بوثيلر، وروكس هارتريدج، ونات مارغوليس
مسؤول التقنية الرقمية: أندريا بارتلي
تم التقاط الصور باستوديوهات سبرينغز في نيويورك

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع