لا شك أن كيم كارداشيان ويست، نجمة غلاف عدد سبتمبر 2019 من ڤوغ العربية، لها بصمتها المميزة في عالم الأزياء. وفي حين تمتاز اختيارات أزيائها اليومية في غالبها بأنها ناعمة وملهمة، فإن رحلتها للوصول إلى إطلالة أنيقة -جديرة من فرط روعتها بنشرها على انستقرام- لم تكن سهلةً على الإطلاق.
عندما نجحت كيم كارداشيان في حفر اسمها –بوصفها صديقة باريس هيلتون ومنسقة أزيائها– كانت ترتدي فساتين تبرز ملامح جسمها، كما كانت في اختياراتها لقطع الإكسسوار تميل إلى حقائب مشاهير المصممين (IT Bags) التي اجتاحت سنوات بداية الألفية، وأطواق الذهب كبيرة الحجم. وبعد مرور عشر سنوات، تحولت خبيرة الجمال إلى خبيرة أزياء حينما اقتحمت عالم الموضة بقلب لا يعرف الخوف. وبدأت الفتيات في كل مكان حول العالم يسرن على نفس خطاها بارتدائهن الملابس الجريئة. وسواء ارتدت كارداشيان أزياءً للشارع من علامة ناشئة أم من تصميم قديم لمصمم متميز، فإنها تمتلك من قوة التأثير ما يجعلها تفرض موضة جديدة على الساحة أو تثير نوعاً من الجدل – وفي كلتا الحالتين، تصبح مثار حديث الناس.
“أعتقد أن تطور أزياء كيم كارداشيان يستحق أن نناقشه بالتأكيد”، هكذا تقول منسقة الأزياء المصرية الشهيرة ياسمين عيسى، مضيفة أن كيم “تمثل نموذجاً مثالياً يبين كيف يمكن للموضة أن تكون أداة عظيمة من أدوات التسويق والعلاقات العامة. فقد بدأت [كارداشيان] مسيرتها بارتداء فساتين سهرة راقية يمكن للجميع ارتداؤها والحصول عليها؛ ثم عمدت بعد ذلك لتغيير إطلالتها، حيث اعتمدت الإطلالات الجريئة والفريدة من نوعها. أما الآن، فأصبحنا نراها ترتدي فساتين ضيقة تبرز ملامح جسمها مصنوعة من البلاستيك والشبك، بالإضافة إلى الجلود الغريبة والكثير من ألوان الباستيل وألوان البشرة الطبيعية. وباتت تميل للملابس ذات القصات المفتوحة والقطع الشفافة، فضلاً عن مواكبة أحدث الإطلالات التي ظهرت على منصات عروض الأزياء والملابس المصممة خصيصاً لها. إن أسلوبها قطعاً مثير للجدل، ولكن هذا الأسلوب هو ما جعل منها المرأة التي يريد الجميع تقليدها”.
خلال السنوات الأولى من عرض مسلسل “مواكبة عائلة كارداشيان”، ظهرت نجمة تلفزيون الواقع على السجادة الحمراء بإطلالات مريحة؛ حيث ارتدت بنطلون جينز مع حذاء بكعب عال طويل الساق. وتلا ذلك ظهورها بمجموعة من الفساتين الملتف أحد طرفيها على الطرف الآخر، وأحذية الويدج ذات الكعب العالي – قبل أن تتجه لاقتناء أزيائها من مصممين معروفين، مثل جيڤنشي، وعز الدين عليّة، وبالمان).
وقد شوهدت كيم كارداشيان جالسةً في الصفوف الأولى خلال عروض أزياء أسبوع الموضة، كما تربطها علاقة صداقة حميمة مع بعضٍ من ألمع الأسماء في هذا المجال، منهم على سبيل المثال المصمم أوليڤييه روستينغ، وريكاردو تيشي، وڤالنتينو غراڤاني.
لقد تعلمنا من تطور إطلالات كيم كارداشيان كيف نحترم اتباعها الراقي لموضة الملابس الرياضية، وارتدائها لملابس أحادية اللون بدرجات الألوان الترابية، وتلاعبها على قوامها بشكل مثير للاهتمام – حيث كانت ترتدي في أغلب الأوقات معطفاً مغالياً من الفرو مع بودي سوت ينحت الخصر. وفي السنوات الأخيرة، كانت كيم تستلهم أزياءها دوماً من زوجها المصمم كانييه ويست وتبنت نمطاً هادئاً من الجمال مستلهماً من الشارع، غير أنها ظلت مولعة بالفساتين الضيقة التي أصبحت سمة مميزة لأزيائها على مر السنين.
اقرئي أيضاً: 9 مرات تألق فيها الزوجان كيم كارداشيان وكانييه ويست بإطلالتين متناسقتين