إنها حقاً أجواء مثيرة للحماس تلك التي تعيشها المرأة في السعودية حالياً. فخلال العام الماضي وحده، سمحت المملكة للنساء بدخول الملاعب الرياضية للمرة الأولى، كما أعلنت أن المرأة غير ملزمة بارتداء العباية ولا تحتاج إلى الحصول على موافقة أولياء أمرها من الذكور لتسافر إلى الخارج، سواءً لطلب العلم، أو تلقي الخدمات الطبية، أو العمل. أما الشهر الماضي، فقد استضافت المملكة أول أسبوع لها على الإطلاق للموضة (للنساء فقط)، ما أطلق العنان للتغييرات التي تجتاح السعودية حالياً.
بيد أن أكبر التحوّلات الثقافية التي حدثت في المملكة كان إصدار قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات الذي استمر لعقود طويلة، والذي كان يمنعهن من الجلوس خلف عجلة القيادة. ففي سبتمبر الماضي، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رسمياً المرسوم الملكي التاريخي الذي أجاز للنساء القيادة قانونياً اعتباراً من يوم 24 يونيو. ليعلن بعدها على الفور تطبيقا خدمات التوصيل أوبر وكريم بدء توظيف سائقات من النساء في السعودية؛ وفي الوقت نفسه، بدأ ظهور عدد من معارض السيارات لا تعمل بها سوى النساء لتقدم للسائقات أسطولاً من السيارات الجديدة. ولا شك أن هذه الخطوة الفارقة تدل على أن النساء السعوديات نجحن في تحقيق انتصارات مميزة، وخصوصاً الناشطات اللواتي اعتدن تنظيم حملات منذ التسعينيات لرفع هذا الحظر. ولأول مرة في تاريخ المملكة، تحظى النساء بحقوق مساوية للرجال. وقد حان الوقت لذلك بكل تأكيد.
لطالما شكلت النساء المناضلات من أجل الحرية والتمكين، مثل نساء السعودية، مصدراً لإلهام علامة ريتشارد ميل في تصميمها لمجموعتها الفاخرة من الساعات النسائية. (كانت العلامة أول مَن دعم أول أسبوع للموضة العربية يقام على الإطلاق في الرياض في مستهل هذا العام، وقد تحدثنا عنه في مقالات سابقة).
وتحظى ساعات علامة ريتشارد ميل السويسرية بتقدير بالغ من جانب النجمات اللامعات، مثل مارغو روبي وميشيل يوه، بفضل استخدامها للتكنولوجيا المتطورة مع أحدث الخامات التقنية، مثل كربون تي بي تي. ورغم أن العلامة ترتبط بالرجولة، إلا أن خط الساعات النسائية، الذي أطلقته العلامة عام 2005، يضم مجموعة من القطع التقنية المبتكرة التي تجسّد الروح الطلقة للمرأة المتمكنة.
ولا تتوانى العلامة، التي ترعى سباق سيارات رالي الأميرات المكرّس للسيدات، عن دعم النساء، بل وتعتبر ذلك بحد ذاته غاية تلتزم بها. لذا تتميز الساعات النسائية الميكانيكية المرصعة بالجواهر بنفس التصميم البرميلي المميِّز لعلب الساعات الرجالية، ولكنها مصنوعة بحيث تلائم معاصم النساء، لأن كل امرأة منهن تستحق ساعة مذهلة ومتطورة كذلك. ولا بد من الإشارة إلى أن ريتشارد ميل أطلقت على عام 2014 اسم “عام المرأة”.
وتضم مجموعة الساعات النسائية هذه، والتي تنفرد بتصاميم بديعة تمزج بين الموضة وكفاءة الأداء، عدداً من الموديلات المميزة، مثل التحفة آر إم 07-01 ذات التصميم الناعم والأناقة البالغة بفضل ما تزدان به من لمسات راقية من الألماس؛ وكذلك ساعة آر إم 017 توربيون، الساعة الأولى والوحيدة التي تصدر عن العلامة بعلبة مستطيلة الشكل؛ وأيضاً ساعة آر إم 51-02 توربيون دياموند تويستر المرصعة بالجواهر والتي يشبه تصميمها مجرة دائرية براقة.
وبفضل تصاميمها الجميلة، المصنوعة بالاستعانة بالذهب الأحمر أو الأبيض عيار 18 قيراطاً والمزينة بالجواهر الثمينة مثل الألماس والعقيق واليشم واللؤلؤ، تعتبر كل ساعة من ساعات ريتشارد ميل الرفيق المثالي للمرأة في رحلتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً. فإذا كان عام 2014 عاماً للمرأة، فإن عام 2018 هو بلا جدال عام المرأة السعودية.
تنتشر متاجر ريتشارد ميل في الرياض وجدة، وعبر أنحاء المنطقة في كلٍ من دبي، وأبوظبي، وبيروت، وإسطنبول.
اِقرئي الموضوع التالي: ساعة للملك فاروق تحقق رقماً قياسياً جديداً في مزاد دبي
الصور بعدسة مان لصالح عدد يونيو 2018 من ڤوغ العربية.
تتوافر ساعات ريتشارد ميل لدى أحمد صديقي وأولاده.