انطلقت المصمّمة السويسريّة-اللبنانيّة ساندرا منصور في عالم تصميم الأزياء عام 2010 بعد انتقالها من مسقط رأسها سويسرا لتفتتح مشغلاً خاصاً في بيروت. وعرفت انطلاقتها هذه النجاح على خطى أبناء بلادها ممّن رسّخوا حضورهم في مجال الموضة أمثال إيلي صعب، وزهير مراد بالإضافة إلى جورج شقرا، وريم عكرا، وغيرهم.
جمعت تصاميم ساندرا بين رقيّ الأناقة الأوروبية واللمسات الساحرة التي تميّز الكوتور اللبناني. وقد عرضت أخيراً مجموعة خريف 2017 خلال أسبوع الموضة في باريس، والتي ضمّت مزيجاً من الملابس اليوميّة وفساتين السهرات، إذ حضرت السترات الرياضيّة ذات الألوان المشرقة مع المعاطف المطبّعة بأشكال الزهور والبنطلونات الواسعة، كما شاهدنا من ضمنها مجموعة مميّزة من الفساتين الناعمة التي تزيّنت بتفاصيل أنيقة من الكشاكش والتطريزات الهندسيّة.
تابعي لقاءنا مع المصممة ذات اللمسة الساحرة وشاهدي ما عرضت في مجموعة الملابس الجاهزة لخريف 2017.
ساندرا منصور للأزياء الجاهزة خريف 2017، بإذن من ساندرا منصور.
كانت انطلاقتك في 2010، كيف تصفين رحلتك منذ ذلك الحين؟
رحلة مثمرة، فقد تعلّمت الكثير خلال الـ7سنوات الماضية، مما ساعدني على التطوّر شخصيّاً ومهنياً. في كل موسم أتعلّم تقنية جديدة في طريقة التعامل مع الأقمشة التي أستخدمها، وفي تقنيات التطريز اليدوي، وهذا ما يجعل هذه العمليّة مثمرة وصعبة للغاية.
حظيت بتجربة العمل إلى جانب المصمم إيلي صعب، كيف ساعدك ذلك في التطوّر كمصممة؟
ساعدني بأن أكتشف مدى رغبتي في صنع وتصميم قطع خاصّة بي. كانت تجربة العمل مع إيلي صعب ملهمة، إذ كنت محاطة بالمواهب الفذة التي حثّتني على تعزيز قدراتي الفنيّة عن طريق التصميم.
شاركينا نقطتين أساسيتين تعلّمتهما من عملك مع إيلي صعب؟
أهميّة الانتباه إلى التفاصيل، وأهمية العمل كفريق.
أي جانب تفخرين به من إرثك اللبناني، وكيف يؤثر ذلك على تصاميمك؟
لا أعتقد أن بإمكاني اختصار ثقافتي بجانب واحد، تعلّمت الكثير من إرثي اللبناني، فقد ألهمني المثابرة والقدرة على الكفاح اللتين يتمتع بهما أبناء بلدي، والطاقة الإيجابيّة بالإضافة إلى غنى الثقافة، كل هذا يدفعني نحو تحقيق أحلامي.
هل لديك خطوات معيّنة عند بداية العمل على مجموعة جديدة؟
عادة ما أبحث في الفنون أولاً، فهذا أكثر ما يلهمني، ومن بعدها أبدأ العمل على صنع المجموعة.
ما الذي ألهمك مجموعة خريف 2017؟
ألهمتني الفنون السرياليّة، وأعمال الرسام رودولف باور، إذ استوحيت منها الأشكال الهندسيّة التي أعطيت حياة من خلال تقنيات رقع الأقمشة والتطريز لتبتدع قصّة.
أين ترين نفسك خلال 10 سنواتٍ من الآن؟
أرى تصاميمي تعرض في نقاط بيع أكثر انتشاراً، وآمل أن أفتتح بوتيك ساندرا منصور.
