تابعوا ڤوغ العربية

إليكم الأسباب التي تجعل حملة صوفي تيللي الجديدة أروع تجسيد لروح الموضة العصرية

مع الإعلان عن قيام دار أزياء صوفي تيللي بابتكار ملابس من أجل “نساء حقيقيات يعشنَ في عالم حقيقي، وذاك العالم متنوع”، نعرف أنَّ مجموعة ربيع 2017، التي تحمل عنوان: المواطن العالمي، تتجاوز مجرد عرض تصاميم رائعة للموسم الجديد. ومع اتخاذ الموضة منحىً سياسياً متزايداً (شاهدوا قمصان الشعارات خلال شهر الموضة لخريف 2017)، فإنَّ المصمِّمين المرتبطين بالتقاليد الثقافية السائدة لهذا الزمن يجدون في عدم الفصل بين إبداع المشغل والعالم الخارجي أمراً ملّحاً بشكلٍ متزايد. وتنبع رسالة تيللي حول الشمولية وتمكين المرأة من صورها لربيع 2017 التي تصم: “أمهات، وبنات، وأخوات من كل عقيدة ولون وحجم ونسيج اجتماعي وعرق وسن”. والنتيجة جريئة بقدر كونها شجاعة.   

وإذ تجنِّدُ مواهب مصوِّرين موهوبين –مثل هنري ليوتويلر وتيزيانو ماغني— فإنَّ الصور المتزامنة تظهر 13 امرأة يجسّدن نظرة تيللي. وتقول تيللي: “التقط مصوِّران موهوبان العاطفة الجيّاشة لثلاث عشرة امرأة يؤمنّ بما أؤمن أنا به: إمكانية وجود قدرة جديدة للنساء، للبشر – معاً”. ومن أدبيرو أودي وساريتا تشودري إلى روسي دي بالما وبلانكا لي، ترسم الحملة صورة قوية للأخوّة التي تقوّيها الأزياء الراقية.        

قام جان بول غوتييه بتوظيف صوفي تيللي لأول مرة بعد فوزها بجائزة فرنسا الوطنية لتصاميم الشباب في مراهقتها. وبعد علاقة عمل طويلة مع دار عز الدين عليّة، أسَّست تيللي علامتها الخاصة عام 2007، إذ حازت على جائزة الموضة من صندوق ڤوغ للموضة ومجلس مصمِّمي الأزياء في أمريكا. وأقبلت على ارتداء تصاميم تيللي أسماء شهيرة مثل شايلين وودلي، وميشيل أوباما، وأنا وينتور، وكانديس هوفني.    

شاهدوا دليل ڤوغ العربية لصور ربيع 2017 في المعرض أعلاه.

أماندا وايكلي تتحدث إلى ڤوغ العربية حول كيفية جعل الملابس المحتشمة تبدو جذّابة.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع