تابعوا ڤوغ العربية

كيف أصبحت الأزياء المحتشمة صيحةً رائجةً في عالم الموضة من شرقه إلى غربه

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

لا يمكننا بحال إغفال الحديث عن ذلك الاتجاه الذي أصبح سائداً بقوة في عالم الأزياء نحو الإطلالات المحتشمة والتصاميم المحافظة. حتى وإن لم يظهر بجلاء في أروقة دور الأزياء المرموقة، منذ أن أطلقت دار دولتشي آند غابانا لأول مرة مجموعتها من العبايات وأزياء الحجاب في يناير 2016، فإن هذه الصيحة كانت خطوة ألقت حجراً حرك المياه الساكنة. فبعد مرور قرابة عامين وانقضاء بضعة مواسم للموضة في أسرع من لمح البصر، بدأ الموقف الداعم لمزيد من التنوع في إطلالات الأزياء يتجسّد في تحوّل شمل شكل الحواشي والأكمام وأشكال الفساتين في جميع علامات الأزياء الكبرى. وبعد انقضاء عام 2016، شاهدنا إعلاناً عن مجموعة نايكي الداعمة للحجاب والتي من المقرر إطلاقها خلال ربيع 2018، كما رأينا المصممة الشهيرة كارولينا هيريرا تستعين بموهبتها في تصميم العبايات لربيع 2017، ولاحظنا كذلك ازدهار أنشطة مواقع التسوق الإلكتروني التي تعرض أزياءً محتشمة مثل ذا موديست وأُوناس، فضلاً عن منصات عروض الأزياء العالمية التي شهدت الصعود الصاروخي لأول عارضة محجبة وهي حليمة آدن (وأيضاً، نجمة غلاف عدد يونيو من ڤوغ العربية).

شاهدي مجموعة دولتشي آند غابانا لموسم ربيع 2017 هنا:

وبموازاة ذلك، لا يمكننا تجاهل الدور الذي لعبته الأسواق الفاخرة لأزياء المسلمات، والتي حظيت تصاميمها المحتشمة بتقدير واسع في مجال صناعة الموضة، وكان عام 2016 هو نقطة التحول التي أشاعت هذا النمط من الأزياء. فمنذ ذلك الحين، تحول عصر الفساتين الضيقة والتنانير التي تكشف أكثر مما تستر إلى أخرى متوسطة الطول تتميز بأناقة راقية، مثل الإطلالات الرقيقة التي استلهمتها دار بالنسياغا بأكمام ضخمة وفساتين طويلة تلامس الأرض وتغطي جسم المرأة بالكامل (كما لاحظنا في مجموعات علامات رودارتي، وڤالنتينو، وديور، وكلوي، وسيلين. وعلى الرغم من زيادة نسبة الأقمشة المستخدمة في كل تصميم، فقد أسهم ذلك في إضفاء مظهر أكثر إغراء لجسم المرأة. وتقول لورا موليڤي، مصممة علامة رودارتي في حوار لها مع ڤوغ العربية: ’’ألمس حاجة مشتركة في الحصول على ملابس معينة في جميع أنحاء العالم، وليس في الشرق الأوسط فحسب‘‘، وتضيف قائلةً: ’’لكنها رغبة لا تتخلى عن لمسات الأنوثة تحديداً رغم كل شيء‘‘.

ولم يتوان المصممون العرب الذين يحظون بإعجاب الجمهور حول العالم -مثل زهير مراد، وإيلي صعب، وعز الدين عليّة– عن الاتجاه إلى هذه الصيحة كما انضم إليهم طائفة من الأسماء الصاعدة في مجال تصميم الأزياء الراقية والملابس الجاهزة في المنطقة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: رامي العلي، ورامي قاضي، وآشي ستوديو، فضلاً عن العلامات التي تحظى برواج واسع مثل أناتومي، ونورا آل الشيخ، وبوقِصة، وعلامة توبي للمصمم حاتم العقيل. وعلاوة على ذلك يستمتع بعض المصممين الإقليميين بالتركيز بوجه خاص على جوانب ثقافة الشرق الأوسط، ومن ذلك الزخارف التي استلهمتها علامة أناتومي من الفن الإسلامي، وكذلك لمسات المصممة نورا آل الشيخ العصرية على التصاميم السعودية. وفي لقاء مع ڤوغ العربية، تشرح الشيخ أسلوبها في التصميم قائلةً: ’’ثمة إحساس سعودي أضفيته على مجموعاتي، والذي عكسته طيات الأقمشة والطبقات لمختلف الإطلالات على القوام‘‘. كما يوجد مصممون آخرون ينظرون إلى قواعد الأزياء العربية ككل ليستخدموها مراراً بعد ذلك، ولكن بأساليب عصرية. وتعليقاً على ذلك يقول حاتم العقيل لــــڤوغ العربية: ’’من الطبيعي أن أحقق التوازن بين التقاليد في تصاميمي‘‘، ويضيف: ’’وأنا ملتزم بثقافتي‘‘. ورغم أن أزياء هذه العلامات تحمل جماليات تتباين تبايناً كبيراً فيما بينها، إلا أنها في مجملها تقدم مزيجاً متنوعاً من القطع المذهلة بلمسات محافظة وبريق لا يضاهى.

شاهدي مجموعة علامة توبي للمصمم حاتم العقيل التي أطلق عليها اسم ’فلور دو ليز‘، وتقدم أثواباً محافظة:

وليس ثمة دليل على شعبية صيحة ما أكبر من رواج تلك الصيحة في دوائر رائدات إطلالات الشارع الأنيقة، كما رأينا في أسبوع الموضة. وفي معرض الصور أعلاه، تنقل ڤوغ العربية ما ارتدته حاضرات الصف الأمامي لعروض الأزياء الراقية لموسم خريف 2017، سواء التنانير الفضفاضة أو الملابس المنسدلة الطويلة أو الإطلالات التي تتعمد تغطية الجسم بحواف مموجة، ما يبرهن على أن الملابس الضيقة المحبوكة على الجسم أو الكاشفة له لم تعد رائجة بمقاييس الموضة. لذا عليكِ تصفح هذه الصور لمشاهدة هذا الدرس الاحترافي في أسلوب ارتداء الملابس تماماً مثل المرأة الراقية لسنة 2017، والاطلاع على أفكار لإطلالات تمكنكِ من ارتداء قطعكِ الأنيقة والتألق بها حتى في أجواء الصيف القائظ.

اِقرئي تفاصيل إطلاق نايكي لمجموعتها الداعمة للحجاب قبل عرضها في ربيع 2018

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع