على الرغم من كونها واحدة من أشهر عارضات الأزياء في الوقت الحالي، وعملها المتكرر مع علامات الأزياء الباريسيّة، إلا أن بيلا حديد لم تسلم من الخجل، والتنمّر أثناء نشأتها بسبب مظهرها الخارجي. حيث كشفت العارضة في لقاء حديث أجرته مع مجلّة إن ستايل الأمريكيّة أنها اضطرّت للتأقلم مع شكل جسمها بالخصر النحيل “خصري نحيل ولدي ورك كبير وممتلئ نوعاً ما، أحب ذلك الآن، ولكنني كنت أخجل منه، في حين كانت شقيقتي (جيجي حديد) تتمتع ببنية رياضيّة للغاية وعضلات بطن مشدودة”.
وكشفت العارضة ذات الأصول الفلسطينيّة معاناتها مع التنمّر في اللقاء ذاته، وقالت “كنت أعتقد أن ملامح وجهي غريبة، أتذكر بوضوح أنني كنت أتعرّض للتنمّر بسبب ملامحي”. إضافة لذلك، واجهت بيلا جميع الشائعات التي تفيد أنها خضعت لجراحات تجميليّة في السابقة، وقالت “يعتقد الناس أنني أجريت العديد من الجراحات التجميليّة أو غيرها. أتعلمون؟ يمكنكم أن تفحصوا وجهي إن أردتم. أخشى من حقن شفتي بالفيلر لأنني لا أريد أن أفسد وجهي”.
اقرؤوا أيضاً: بيلا حديد بأسلوب الأناقة الفرنسيّة
يزيد عدد متابعي بيلا حديد على انستقرام عن 18 مليون متابع، وقد يصل عدد التعليقات على أي صورة تنشرها إلى الآلاف، تتضمن أحيانا تعليقات سلبيّة، أو غير لائقة “أخذت وقتاً طويلاً لأن لا أستمع لما يقولون. أقفل هاتفي، وأتذكر أن الأشخاص المحيطين بي هم من يهمني رأيهم”.
تعمل بيلا حديد حالياً كوجه إعلاني لمستحضرات التجميل من ديور، وقد كشفت في وقتٍ سابق خلال برنامج تلفزيوني لتدريب العارضات أنها عانت في بداياتها مع نوبات القلق “كنت أبدأ بالبكاء قبل إجراء أي لقاء في حفلات السجادة الحمراء، لأن الوضع كان يتعب الأعصاب ويخيف” هذا ما قالته العارضة المتألقة لإحدى المتسابقات في فيديو نشره موقع الديلي ميل، وأضافت مطمئنةً إياها “لقد مررت بكل هذا، وأعدك أن الأمر سيتحسّن إن بدأت بممارسته بشكلٍ يومي. هو عملي وعلى أن أقوم به على كلّ حال”.
جيجي وبيلا حديد تقدّمان دروساً في ارتداء البذلة