في بداية مهمّاتها الرسميّة كسفيرة لليونيسيف، زارت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينيّة جيجي حديد مخيم مسلمي الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش، وسلّطت الضوء على جهود اليونيسيف لمساعدة الأطفال اللاجئين كجزء من مبادرة صندوق الأمم المتحدة للطفولة، موثّقة رحلتها لمتابعيها الذين يتخطى عددهم 42 مليون متابع.
“في كلّ المخيمات، يوجد 1.3 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانيّة. أكثر من نصفهم من الأطفال” كتبت العارضة على صفحتها في انستقرام، وأضافت أن اليونيسيف: “ضمّت 91،929 طفلاً في برنامج التعليم الطارئ، ودرّبت 2,762 معلّماً لدعم تعليم الأطفال اللاجئين منذ مطلع هذا العام حتى شهر يوليو الماضي”.
يضم مخيم مسلمي الروهينغا في بنغلاديش ما يقارب 45،000 لاجئ فرّوا من ميانمار بعد أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في البلاد عام 2012، وأدت إلى نزوح أكثر من 90،000 شخص.
عرفت جيجي في السابق كناشطة لحقوق الإنسان، دعمت القضيّة الفلسطينيّة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت في المسيرات النسائية خلال الشهور الماضية. كما شاركت في مسيرات الاحتجاج على قوانين الهجرة الأمريكيّة، ودعمت بناء المدارس للأطفال المحتاجين في تعاونها مع علامة الأحذية المعروفة ستيوارت وايتزمان.
وقد أعلنت عارضة الأزياء المعروفة عن انضمامها إلى قائمة سفراء اليونيسيف – إلى جانب الملكة رانيا وسيرينا ويليامز وبريانكا شوبرا – في شهر يونيو الماضي بصورة التقطت لها في مكتب اليونيسيف في نيويورك وعبّرت حينها عن تطلّعها للتعرّف على برامج المنظمة ومعرفة المزيد عن نشاطاتها.