تابعوا ڤوغ العربية

علامة أزياء فاخرة تختار لاعبة كرة القدم الأمريكية اللامعة ميغان رابينو وجهاً جديداً لها

لقطة لميغان رابينو من حملة لويڤي. بإذن من لويڤي

كان عام 2019 حافلاً بالإنجازات لنجمة كرة القدم والناشطة الأمريكية ميغان رابينو. فإلى جانب نجاحها في قيادة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية النسائي لكرة القدم للعام الثاني على التوالي للفوز بكأس العالم للسيدات، “فيفا 2019″، تواصل رابينو النضال سعياً لتحقيق المساواة بين الجنسين في الأجور في ميدان الألعاب الرياضية النسائية ومكافحة التمييز العرقي في مخالفات قوانين الألعاب. وكانت اللاعبة قد تصدرت عناوين الأخبار عام 2016 حين انحنت احتراماً وتضامناً مع لاعب الكرة كولين كابرنيك [رفض الوقوف للنشيد الوطني في إحدى المباريات احتجاجاً على عدم المساواة العرقية]. ليس هذا فحسب، بل وأدانت اللاعبةُ الشجاعة مؤخراً اللجنةَ الأولمبية الدولية لحظرها على اللاعبين الاحتجاج السياسي في أولمبياد طوكيو الذي يقام الصيف المقبل. 

وقد عبّرت اللاعبة اللامعة عن رأيها في العديد من القضايا المهمة طوال مسيرتها الكروية، الأمر الذي لم تحد عنه حتى الآن. وقد بدأت 2020 بتحقيق مزيد من النجاحات، إذ أُعلن مؤخراً عن اختيارها وجهاً جديداً لحملة علامة لويڤي الإسبانية الفاخرة لخريف وشتاء 2020. ومن المقرر أن تُنشر صور لاعبة الكرة الأسطورية التي التقطها ستيڤن مايسل واستوديو “إم/إم” الإبداعي على العديد من اللوحات الإعلانية في أنحاء باريس. وقد أعربت رابينو عن سعادتها بهذه الحملة قائلةً: “أنا في غاية الحماس لهذا التعاون مع لويڤي وجوناثان أندرسون”، وأضافت: “هناك عوالم كثيرة تصطدم ببعضها لتبدع شيئاً أكبر، ومختلفاً، وأكثر إثارة مما كان سيفعله كل واحد منها وحده. في رأيي، يجب ألّا يكون هدف هذا التعاون أن نقف بجوار بعضنا، بل أن نصبح شيئاً مختلفاً معاً”. 

وإلى جانب الصور، قامت رابينو ببطولة فيلم قصير يُعد أولى حلقات مسلسل العلامة الذي أطلقت عليه اسم “فور رييل”. وتقول رابينو، التي أصبحت متحدثة نشيطة باسم المساواة في الأجور، في هذه اللقطة: “يجب أن نتحدث عن كل شيء، ونُخرجه للعلن، ونريهم أننا هنا”. وعلاوة على ذلك، ترسم الحملة نفسها فكرة التشوّه في ملامح الوجه، وأوضاع الجسم، والمظهر. 

وتظهر رابينو في الصورة الرئيسية للحملة وقد أخرجت لسانها من فمها قليلاً، ولهذا سبب، فهو التعبير الذي تبديه اللاعبة حين تفوز. وعندما سألتها شبكة سي إن إن عن ما يدفعها للتعبير بهذا الشكل أجابت: “أشعر بأنه تعبير عن الذات ولكن بأسلوب مضحك. وهو يشبه تماماً قول، ’مهلاً، نحن هنا، وها أنا ذا‘”.

اقرئي أيضاً: علامة بالنسياغا تعود إلى صناعة الأزياء الراقية بعد غياب 52 عاماً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع