استطاعت مصممة المجوهرات المصرية المعروفة عزة فهمي أن تصنع اسماً مهماً لها منذ انطلاقها عام 1969 حتى باتت علامتها التجارية معروفةً عالمياً وأصبحت تصاميمها خياراً للعديد من النجوم والمشاهير كما تحرص المصممة على مواصلة عرض براعة المصممين المصريين للعالم.
وتضيف الآن عزة فهمي إلى حصيلتها المهنية على الصعيد العالمي من خلال التعاون الجديد مع دار الأزياء الفرنسية الفاخرة بالمان Balmain وذلك بتصميم صدرية مذهّبة مستوحاة من الرموز المصرية ويمثل هذا بالنسبة إلى Balmain عودة إلى مصر للسماح للمدير الإبداعي للعلامة التجارية للأزياء ومقرها باريس أوليفيه روستينغ ليأخذ زبائنه في رحلة بحرية شعرية على ضفاف النيل. فقد عثر أوليفيه على مصدر إلهامه لمجموعته BALMAINRE23 والتي جاءت تكريمًا رائعًا لمصر القديمة، فيما تنطوي عليه عناصر العصر الفرعوني من التكليف والبساطة في آن معاً.
وقد استوحت عزة فهمي تصميم هذه الصدرية الذهبية اللون من عوالم مصر القديمة ممزوجة بعوالم جديدة من الإبداع لتبتكر تحفة فنية تتخطى حدود التصميم. في قطعة تذكرنا بلوحة ذهبية بطلمية كتلك التي تم العثور عليها بين كنوز توت عنخ آمون صممت عزة فهمي صدرية بوستيه مطلية بالذهب ومنحوتة على شكل عين حورس. حيث يرمز فيها عنصر اللوتس إلى الشمس والبعث والخلق من جديد. أما تصميم الصدرية من الخلف فقد جاء على شكل الأجنحة المفرغة يدويًا والممدودة على كلا الجانبين كاستحضار للأجنحة التي تحمي الإلهة نخبت.
وعن هذا التصميم تقول أمينة غالي رئيسة قسم التصميم في علامة عزة فهمي: “لدى رؤية التصميم النهائي للقطعة شعرنا بالفخر؛ إنها بالفعل تكريم رائع لأسلافنا”. تحتفي هذه الشراكة بإسهامات عزة فهمي في إحياء واستعادة تراث مصر القديمة مجسدةً الهدف الأساسي للعلامة التجارية المتمثل في إعادة تخيل التاريخ والتقاليد إلى فن يمكن ارتداؤه.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يوجه أوليفيه روستينج أنظاره إلى أرض الفراعنة فقد تعاون في السابق العلامة التجارية لحقائب اليد التي تتخذ من القاهرة مقراً لها “أختين” على مدرج عرض أزياء بالمان لربيع وصيف 23 في سبتمبر من هذا العام.
إقرئي أيضاً: نساء عربيات تربعن على عرش تصميم المجوهرات في العالم العربي بتفرد يميزهن