تعود علامة بالنسياغا من جديد إلى جدول عروض الأزياء الراقية في باريس بعد غياب 52 عاماً. إذ يعود المدير الإبداعي للعلامة ديمنا فيساليا في أول مجموعة للأزياء الراقية يقدمها للعلامة في موسم خريف 2020.
أصدرت العلامة بياناً رسمياً في أول أيام أسبوع الموضة للأزياء الراقية المقام حالياً في باريس، أعلنت فيه عودتها المنتظرة في الموسم المقبل وقال فيه ديمنا فيساليا “الأزياء الراقية تجسد أسس علامة بالنسياغا ومن واجبي الإبداعي أن أعيدها إلى الحياة. وتمثل الأزياء الراقية بالنسبة لي مساحة جديدة من الحرية والإبداع والابتكار. لا تتيح لي هذه التجربة مجالاً لاستكشاف التقنيات الجديدة في صناعة الأزياء الراقية وحسب، بل أنها تجمع بين الرؤية الإبداعية الحديثة الأسس الأصلية لدار بالنسياغا”.
عرف مؤسس علامة بالنسياغا، كريستوبال بالنسياغا بلقب “ملك الأزياء الراقية” واعترف ببراعته المصمم كريستيان ديور، حيث وصفه بأنه “أستاذنا جميعاً”، بينما وصفته المصممة كوكو شانيل بأنه “صانع الأزياء الراقية بمعنى الكلمة، في حين أن الآخرين هم ببساطة مصممي أزياء”. وقد تميّزت تصاميمه بالقصات اللافتة والحياكة المتقنة في منتصف الستينيات من القرن الماضي.
تأسست هذه العلامة في إسبانيا عام 1917، وانتقل بها مؤسسها إلى العاصمة الفرنسية باريس في عام 1937، وهي الآن تسجل عودتها إلى عالم الأزياء الراقية بعد مرور 52 على آخر عرض قدمته في هذا المجال.
خاض ديمنا فيساليا تجربة صناعة الأزياء حسب الطلب في المواسم الماضية، إذ قدم في عرض مجموعة خريف 2017 تسعة تصاميم استوحاها من أرشيف المؤسس نفسه، وعرضها للجمهور على طريقة الأزياء الراقية، إذ يتعين على من تود شرائها أن تسجل طلب مسبق ليصنع لها الفستان حسب قياسها وطلبها الخاص.
وبالنظر إلى الأزياء التي استوحاها فيساليا من مؤسس علامة بالنسياغا في المواسم الماضية لنا أن نتخيل الإبداع الذي يعدنا بتقديمه في أسبوع الموضة للأزياء الراقية في خريف 2020، والذي يقام في شهر يوليو المقبل.
نيكولا جبران يستعد لتقديم ثاني عروضه في أسبوع الموضة في باريس ويكشف تفاصيله لموقع ڤوغ العربيّة