على خطى العلامات التجارية الكبرى الأخرى التي تتبرع للمساعدة في محاربة فيروس كورونا التاجي، كوفيد 19، أعلنت علامة L’Afshar عن دعمها للمنظمة الدولية أطباء بلا حدود وصندوق التبرع الخاص بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). حيث يعود ريع مبيعات حقيبة Sierra ذات اللون الأرجواني بالكامل للمنظمة سيتم تخصيص 10% من تبرعاتكم إلى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لتعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها، كما سيتم احتساب 4% من تبرعاتكم كرسوم للموقع الإلكتروني YallaGive.
وقد قامت العلامة التجارية التي بدأت في دبي قبل سنوات قليلة بطرح حقيبة “سييرا” في نموذج مصغر باللون البنفسجي بسعر 1000 دولار والتي يمكن الحصول عليها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية على الإنترنت وذلك إيماناً من العلامة بدور منظمة أطباء بلا حدود في نشر المساعدات وإرسال الأطباء “الجيش الأبيض” إلى المناطق المختلفة لمكافحة الفيروس والمساعدة في القضاء عليه.
يذكر أن علامة لافشار قد أبصرت النورَ لأول مرة قبل أربعة أعوام، عندما عرضت ليليان مجموعة الأزياء الخاصة بها خلال احتفالية التخرج أمام لجنة تحكيم معهد الموضة والأزياء إسمود دبي. وقد علقت المصممة الشابة ذات الثمانية وعشرين ربيعاً ومالكة علامة لافشار الرائجة والمقيمة في دبي بأنها مدمنةٌ على العمل وقد لمست في بداية مشوارها أنه كان ينقص أناقتها شيئاً ما مما جعلها تفكر في صنع حقيبة كلاتش وها هي قد حققت نجاحها.
وفي هذا السياق قامت أيضاً، المصممة العمانية أمل الريسي بتقديم يد المساعدة في محاولة لحل الأزمة الصحية الحالية حيث أعلنت أن مشغلها سوف يقوم حالياً بتصنيع وتوزيع أقنعة الوجه، الكمامات غير الطبية والقابلة لإعادة الاستخدام، حيث أنها مصنوعة من الاقمشة المتوفرة في المشغل. وأوضحت مصممة الأزياء العمانية أن هذه الأقنعة للاستخدام العام غير الطبي كجزء من بروتوكولات النظافة الوقائية وهي بدورها تساعد في تجنب لمس الوجه باليد.
وفي لبنان، أعلنت دار طوني ورد للأزياء الراقية، عن إطلاقها مبادرة لتصنيع أغطية الأسرّة الخاصة بالمستشفيات في مشاغلها الشهر الماضي على أن يتم توزيعها على كافة المستشفيات اللبنانية التي تكون بحاجة إليها..
يذكر أن هذه الحملة مسجلة في دولة الإمارات بموجب تصريح رقم 2987# من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
أقرئي أيضاً: جين فوندا تدمج الموضة مرة جديدة مع السياسة لتعبر عن رأيها
