تابعوا ڤوغ العربية

غوغا أشكنازي تتحدث عن إحياء علامة ڤونيه في مؤتمر كوندي ناست للفخامة

رئيسة مجلس الإدارة والمديرة الإبداعية للدار الباريسية الشهيرة تسلط الضوء على جهودها لإحياء العلامة

Photo: Yannis Vlamos / Indigital.tv

غوغا أشكنازي تتحدّث مع سوزي مينكيس في مؤتمر كوندي ناست للفخامة. Indigital.tv

نجحت غوغا أشكنازي في تحقيق حلم طفولتها بعدما تولّت زمام أمور دار الأزياء الفرنسية الشهيرة ڤيونيه. ولكن، ومن واقع الحوار الذي جمع سيدة الأعمال المرموقة هذه مع سوزي مينكس خلال اليوم الأول من مؤتمر كوندي ناست العالمي للفخامة، يتبيّن أن مهام ومسؤوليات إحياء هذه الدار لم تكن سهلةً على الإطلاق. 

وعن ذلك تقول: “في البداية كان كل يوم بمثابة تحدٍ مستقل، ببساطة لأن استعادة إرث ماركة كبيرة مثل ڤيونيه كانت مهمة مهولة بمعنى الكلمة… وأنا بكل تأكيد لم أكن على استعداد لمواجهة كل التحديات التي كان من المنتظر أن تواجهني، ولكن هنا يكمن جمال خوض مغامرة مثل هذه – عليك التجاوب مع الأحداث التي تطرأ على طول الطريق. ولأنني لم أتلق الكثير من الدعم في البداية، وبالنظر إلى أنني آتية من خارج عالم الأزياء، وباعتبار نهجي المختلف نحوها، ارتكبتُ أخطاءً ومنها تعلّمت وعرفت معنى وقيمة ڤيونيه اليوم، والتي تتمثّل في: الحِرفية، والأناقة، وابتكار أزياء لا تفنى جاذبيتها – أزياء واعية.

تحدٍ متواصل آخر يتمثّل في العلاقة بين الجنسين في هذه الصناعة، حيث للدار ذاتها دور مهم، كما تقول أشكنازي. وتضيف: “كوني امرأة في صناعة الأزياء وغيرها من الصناعات يمثّل تحدياً مهولاً أمامي… فأغلب الشخصيات النافذة هم من الرجال. وبالنسبة للمرأة في عالم الأزياء، سواءً قبلنا ذلك أم لا، نحن أقلية… وهنا ينشأ فهم خاص من حقيقة كوني امرأة ليست منفتحة على كل الرجال. ثم هناك عنصر مهم يتمثّل في أن السيدة ڤيونيه ذاتها كانت امرأة، ومن هنا جاءت أهمية كوني امرأة”.

والآن، وبعدما رسَّخَت مكانتها على كرسي الإدارة، فإنها واضحة تماماً بشأن الاتجاه الذي تريد أن تسير بالدار فيه. وتقول مبتسمة: “لا أريد أن أصنع علامة قصيرة العُمر على أهبة الاستعداد لإحداث طفرة عابرة”، وتضيف: “أحاول مواصلة ثقافة السيدة ڤيونيه التي رسّختها عام 1912 حينما بدأت علامتها”.

بقلم: سكارلت كونلون، محرِّرة الأخبار في Vogue.co.uk

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع