في الأسبوع الفائت، حطَّت الطائرة التي تقلّ الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، في المملكة المتحدة في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام كانت قد أُرجأت مرتين — الأولى كانت عام 2016 بسبب أزمة سياسية عصفت بإسبانيا، أما الثانية فقد أُرجأت بسبب الانتخابات العامة المبكرة التي جرت خلال يونيو في بريطانيا. وربما كانت العائلة الملكية البريطانية في انتظار استقبال ليتيزيا وزوجها، ملك إسبانيا فيليب السادس، إلا أنَّ المملكة المتحدة أخذت تجري مقارنات بين الملكة ليتيزيا ودوقة كامبردج منذ برهةٍ من الزمن.
وقد أصبح كلٌ من المرأتين عَلَماً من أبرز أعلام الأزياء الملكية في وقتنا الراهن، إذ تقوم كلٌّ منهما بتعزيز خزانتها الفارهة بالتعاون مع مصممي الأزياء الراقية الذين تثق بهم، كما تصوغ تصاميم تلك القطع بتوازن مدروس ما بين أزياء الشارع الراقية من ناحية، والخيارات التي تناسب الفعاليات الدبلوماسية من ناحية أخرى.
Rex
تعتمد الملكة ليتيزيا على علامات تشتهر بتصاميم أنيقة للعمل
هوغو بوس، وألتوزارا، وكارولينا هيريرا علامات ثابتة في خزانة الملكة ليتيزيا، فكلُّ علامةٍ منها تتفوق في تصاميم القطع المنمَّقة —مثل البلوزات، والجاكيتات، والتنانير الضيقة— والتي تشكِّلُ معاً محتوى خزانة المرأة للمهام المرتبطة بالعمل. وإذ ترتدي من تصاميم هيريرا (في الأعلى)، فإنَّ الملكة ليست الوحيدة من السيدات المرموقات اللواتي ارتدين من تلك العلامة بالتحديد، فميشيل أوباما وهيلاري كلينتون وإيفانكا ترامب جميعهن قد ارتدين من تصاميم هذه العلامة الأبرز في نيويورك للحظاتهن الحاسمة على مسرح الساحة العالمية.
ملابس المناسبات الدبلوماسية جزء لا يتجزأ من نهج أناقتها
تماماً مثل دوقة كامبردج، فإنَّ الملكة ليتيزيا تلتزم بالقاعدة المتعارف عليها ضمنياً أنها، بوصفها شخصية بارزة تمثِّل أمتها، يجب أن تظهر تقديراً لأزياء الدول التي تزورها. وفي رحلة إلى اليابان هذا الربيع، ارتدت الملكة فستان أرماني بريڤيه مزيَّن بأزهار الكرز المتفتحة التي تشتهر بها تلك الدولة.
Getty
حبّها لأزياء زارا ومانغو يبقي خزانتها واقعية
الملكة ليتيزيا ليست لديها مناعة ضد جاذبية أزياء الشارع الراقية، وقد عُرِف عنها اختيارها المقتصد لمجوهرات وفساتين من العلامتين العملاقتين الإسبانيتين زارا ومانغو.
الملابس المفصَّلة وفقاً لذوقها أمر أساسي
تعاونت الملكة ليتيزيا بشكل مستمر مع مصمم الأزياء الراقية فيليبي ڤاريلا منذ أن أصبحت ملكة عام 2014. فقد حازت ابتكاراته المصمَّمَة وفقاً لطلبها —بذلة الفستان الضيقة ذات اللون الموحَّد هذه بالتحديد—على اهتمام وسائل الإعلام بسبب ملائمة تلك القطع لمقاسها وشكل جسدها.
لديها علامة أحذية خاصة
تصنع العلامة الإسبانية ماغريت أحذية خصيصاً للملكة، لذا ما لم تقع ضحية لهوسها بعلامة برادا، فإنَّ حذاء الكعب العالي ذا المقدمة المدببة الذي تشاهدينها تنتعله هو من صنع الإسكافي المحلي الخاص بها.
تصفَّحي معرض الصور أعلاه لمشاهدة أرشيف أزياء الملكة ليتيزيا من ڤوغ.
تم النشر للمرة الأولى على موقع Vogue.co.uk
