على صفحات عدد سبتمبر، تدعوكم ڤوغ العربية إلى سبر أغوار العالم الأسطوري لرائدة الأعمال وملكة الشاشة الصغيرة، النجمة الغنية عن التعريف كيم كارداشيان ويست، والتي تتألق بشكل لافت في أول ظهور لها على غلاف المجلة وكذلك في الحوار الصريح الذي أجراه معها زوجها نجم الراب والمصمم كانييه ويست.
ومن أجل تصوير هذا الغلاف العالمي والاستثنائي للنجمة الشهيرة ومتعددة المواهب، تولّى مهام الإدارة الفنية المصممُ مانفريد تييري موغلر الذي قدّم للنجمة الأكثر إثارةً للجدل قطعاً من أرشيف أزيائه، إلى جانب إطلالتين تكشفان عن الإبداع المتواصل للدار الفرنسية. وقد أعرب موغلر، الذي صمم لكيم كارداشيان “الفستان المبلل” الذي أدهشت به الحضور خلال حفل الميت غالا 2019، عن حماسه الشديد للعمل مع النجمة مرة أخرى بقوله: “أهوى العمل مع كيم، فهي إنسانة لطيفة وذكية. وحين دعتني ڤوغ العربية للمشاركة في هذا العمل، شعرتُ بحماس بالغ لأني سأحظى بفرصة تقديم كيم برؤية جديدة. لقد كان فريق العمل رائعاً”.
ومن جانبه، قال مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية: “كشفت جلسة التصوير والحوار المصاحب لها عن جانب من شخصية كيم كارداشيان لم يسبق للعديد منا رؤيته. وقد اتسم حوارها مع كانييه ويست بالصدق والصراحة، حيث باحت بما في نفسها وتحدثت عن مشوارها وحياتها العائلية. لقد كان جمع هذه النخبة الفريدة من المواهب أمراً ملهماً”.
ومضى في حديثه قائلاً: “بالنسبة لمجلتنا التي مضى على تأسيسها عامان وبضعة أشهر، فقد شعرنا بالحماس والفخر في آن واحد لأننا نجحنا أيضاً في إشراك تييري موغلر وكانييه ويست في هذا العدد. ومثل هؤلاء النجوم يدعمون نشاط ڤوغ العربية التي تسعى لنشر محتوى مذهل وغير مسبوق للجمهور، على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وقد التقطت عدسة تكسيما ييستي صور موضوع الغلاف وسط صحراء لوس أنجليس، تحت إشراف كيتي تروتر، مديرة قسم الأزياء في ڤوغ العربية.
وفي حوارها الخاص مع زوجها الفائز بعديد من جوائز غرامي الموسيقية، نفت كيم كارداشيان الكثير من التصوّرات الخاطئة التي واجهتها خلال مشوارها وأدت إلى عدم تقديرها على النحو اللائق والتقليل من شأنها. وكشفت النجمة – التي تعكف حالياً على دراسة القانون وتعاونت بنجاح مع الحكومة الأمريكية في قضايا العدالة الجنائية، قائلة: “يتردد تصور خاطئ بأنني لن أضطر في الواقع للدراسة، وأنني سأجد سبيلي للحصول على شهادة في القانون – وهو أمر غير صحيح مطلقاً… ولكن الاستهانة بي وتقديم كل ما يفوق التصورات هو شعاري”.
وعن النصائح التي تود أن تسديها لجمهورها، تقول ببساطة: “أحاول أن أكون إنسانة طيبة، وأن أستفيد من أخطائي وأحيلها إلى تجارب إيجابية – تكون سبباً في تعليمي ونضجي ومواصلة طريقي”. وعن أول لقاء جمعها بكانييه، تقول كيم: “قلت لنفسي، ’اللعنة، لِمَ أهدرت كل هذا الوقت والمجهود؟ ولِمَ لَمْ أفعل ذلك مبكراً؟‘”.
ولأنها من أكثر النجمات متابعةً على مواقع التواصل وتتمتع بثروة صافية تصل إلى 370 مليون دولار أمريكي، تدرك كيم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في أن تكون مثلاً أعلى للشباب، ولكنها تعترف بأنها لم تشعر بذلك سوى مؤخراً: “لم أشعر مطلقاً بأنني يجب أن أكون قدوة للآخرين سوى بعدما رزقت بأطفالي”.
وعن حياة الشهرة والأضواء، تقول كيم: “حتى في أحلك لحظات حياتي لم أندم على ظهوري أمام العالم. فكثيراً ما صارحني الناس على مر السنين بأن هذا ساعدهم كثيراً على التقليل من شعورهم بالوحدة خلال المحن. وأحب أن يكون لي كلمة مسموعة وأقدر المكانة التي وصلت إليها، رغم أنني أتمنى أحياناً أن يتاح لي قدر أكبر من الخصوصية”.
وفي هذا الحوار الصريح، يدفع ويست زوجته إلى الإجابة عن بعض الأسئلة المحرجة، فيسألها عن رأيها في الشهرة والمال، فتجيب: “المال هدف دائم لي ولكني مولعة أكثر بالشهرة، بل بالأحرى، مهووسة بها بدرجة تسبب الإحراج.. وأعترف حقاً بأن الشهرة قد تكون إدماناً”.
كما يطلب ويست من زوجته التصريح باسم شقيقتها المفضلة، فتقول: “إنها تتغير، مثل الأصدقاء أو العلاقات تماماً فهناك من يأتي ويرحل. وأعتقد أن العلاقة بيني وبين كلوي كانت قوية للغاية هذا العام”، مضيفةً: “من الواضح أني قريبة جداً من كيندال وكايلي أيضاً ولكني أمضيت وقتاً أطول بكثير على هذه الأرض مع كورتني وكلوي – فقد أمضيت 16 و17 سنة أطول معهما. ولدينا تاريخ أكبر معاً، ومررنا بالكثير معاً، ولدينا عدد أكبر من الأصدقاء المشتركين. وسنظل أنا وكورتني قريبتين من بعضنا للغاية، إلا أنني هذا العام، ارتبطت بشدة بكلوي”.
ويأتي عدد سبتمبر من ڤوغ العربية حافلاً بالموضوعات الشيقة التي تستعرض أهم اللاعبين على ساحة الموضة والجمال، ويتضمن لقاءات، وجلسات تصوير، وقصصاً حصرية. ومن أبرز الموضوعات التي يتضمنها هذا العدد لقطات حصرية من حفل زفاف إيلي صعب جونيور وكريستينا مراد الاستثنائي وكذلك من حفل زفاف العارضة هناء بن عبد السلام وأمربال لامبا؛ كما يلقي نظرة على المشيمة التي يمكن أن تتحول إلى أداة سحرية جديدة للجمال؛ إلى جانب حوار مع خبيرة تصفيف الشعر المغربية إلهام مستور حيث تكشف عن أجمل صيحات الموسم الجديد؛ فضلاً عن حديث مع الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم يتناول أحلامها في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020؛ إلى جانب موضوع عن القيادات النسائية اللواتي يغيِّرن وجه السياسية في العالم العربي في الشرق الأوسط: معالي غادة والي، وكارما إكمكجي، وصفاء الهاشم؛ ونساء من العائلات المالكة السعودية، والمصرية [سابقاً]، والهندية [سابقاً]، والعثمانية [سابقاً] يتألقن بإبداعات برّاقة من المجوهرات الراقية؛ هذا كله بخلاف حوار مع نيكولا جبران قبل تقديم أول عرض أزياء له خلال أسبوع الموضة الراقية في باريس، والذي حقق نجاحاً باهراً؛ وأخيراً نقدم للقرّاء طالبات عربيات في القوات العسكرية تشهد حياتهن تحوّلات كبرى. كل هذه الموضوعات الشيقة وأكثر تجدونها على صفحات هذا العدد الجديد.
اقرئي أيضاً: 8 أفكار لقصات الشعر الصيفية مستلهمة من كيم كارداشيان وريهانا