انطلقت بنا أروى البنوي في رحلة خيالية إلى فندق “كازا مالانا” من خلال أحدث ما قدّمته للعلامة التي تحمل اسمها من أزياء لربيع 2017. وبدأت فكرة المصممة السعوديّة المستوحاة من فندقٍ من نسج خيالها يعود إلى عِقد الستينيات خلال زيارة قامت بها مؤخراً إلى مدينة برشلونه، وجاء هذا الاسم نتاج تلاعب لفظي بالكلمات العربيّة، حيث تأتي كلمة “كازا” مشابهةً لفظياً لكلمة كأسة أو كوب بالعربيّة، بينما تطابق كلمة “ملانا” كلمة ملآنة أو ممتلئة. وفي حديثها مع ڤوغ العربيّة عن أحدث مجموعاتها، تقول البنوي: “كان الفندق كما تخيلته صغيراً وغير متكلّف، وهو مكان يمكن للنزلاء أن يشعروا فيه بالسعادة، في ظل أجواء خالية من القلق”.
وصوّرت أروى البنوي مخبأها السري السعيد هذا عبر مجموعة من البذلات الرسميّة ذات الألوان المنعشة والمتنوعة بين الوردي والأخضر، لتعكس الأجواء السعيدة والمتفائلة لفندقها الخيالي.
وتواصل أروى البنوي إلباس ملهمتها في ربيع 2017، وهي مَن تصفها بقولها “السيدة اللائقة” بقِطَع عمليّة يمكن أن تلبس نهاراً ومساءً، وتصوّر من خلالها شخصيات تتواجد في بهو الفندق، في كل مناسبة وفي أية ساعة من اليوم. وتضيف البناوي: “بهو الفندق لا يخضع الزوّار لأي قوانين معيّنة فيما يخص الأزياء، فيمكن أن تلقى سيدة ترتدي الروب في طريقها لتناول إفطارٍ متأخر دون أن تهتم بآراء الآخرين بها طالما تشعر بالراحة، أو أخرى وصلت للتو من حفل ساهر، أو ثالثة برفقة حقائب سفرها تقوم بإنهاء إجراءات الدخول”.
وأظهرت المجموعة ملابس فاخرة من ضمنها فساتين من الترتر البراق وأخرى حريريّة خفيفة، بينما تظهر لمسة فنيّة باللونين الأبيض والأسود في بنطلونات حريرية أنيقة بقصّة مستقيمة بالإضافة إلى سترة (أو فستان قصير) تظهر الكتفين أضفت عليها المصممة ميزة انتقاليّة تجعلها مناسبةً لكل وقت. كما حاكت معظم التصاميم في هذه المجموعة بصمة العلامة في البذلات الرسميّة، بينما تم تطويرها لتناسب الأجواء الدافئة مع التصاميم البسيطة والطبعات المرحة، وهي المرّة الأولى التي تقوم فيها المصممة بتصميم طبعاتها الخاصة، فنشاهد من ضمنها السراويل القصيرة والسترات التي تخللتها ألوان الطيف مع رسومات تصوّر الحلويات والقرميد.