أبصرت علامة صدفة النور في عام 2015 على يد مؤسستها دينا الشيخ، التي لم تتخذ قراراً في خوض غمار تجربة تصميم الحقائب، بل دفعتها تجاربها إليه مصادفة، وتقول “جرّبت صنع الباترونات والخياطة وصياغة المجوهرات، ودفعتني تلك التجارب لما أنا عليه الآن”. وتضيف “مارست هواية تصوير الشوارع منذ عدة سنوات، أردت أن أتعرّف على مدينتي وأخذت أتجول في أزقتها القديمة. اكتشفت أن المصريين بطبيعتهم حرفيين ماهرين للغاية، ولاحظت أننا اعتدنا اسهلاك القطع الجاهزة بدلاً من أن نقدّر أهمية القطع الفنية المصنوعة باليد. وذلك ما دفعني لتصميم الحقائب. فقد أتيحت لي الفرصة أن أجمع تجاربي السابقة كلها في مجال واحد”.
تطلق هذه العلامة مجموعتها لربيع 2019. وتتيح لموقع ڤوغ العربيّة نظرة خاصة إلى تفاصيلها، تصف المصممة دينا الشيخ هذه المجموعة قائلة “استلهمتها من الزخارف الفنية الإسلاميّة، فهناك تركيز كبير على النجمة في تلك الزخارف، وقد تلاعبنا بذلك التصميم في مجموعتنا الجديدة، فأظهرناه بأسلوب تجريدي وطريقة حيويّة”.
إن تبادر إلى أذهانكم سؤال عن الخامات والمواد التي تستخدمها هذه العلامة فسيلهمكم اسمها الإجابة بالتأكيد، حيث اختارت مؤسستها اسم صدفة، وكان الصدف، وصدف أبالون البحري من الخامات الأساسيّة فيها “هذه الخامات رومانسيّة، تتمتع بألوان حيويّة ومتموّجة تعكس الضوء بطريقة ساحرة للغاية” تقول المصممة المصريّة لموقع ڤوغ العربيّة، وتضيف “أجد هذه الأحجار ثمينة كالألماس، على الرغم من أنها لا تحظى بالاهتمام ذاته”. طوّعت دينا هذه الخامات بمساعدة حرفيين مصريين، لتكرّم الفكرة الأساسية التي نبعت منها علامته، وهي إحياء الحرف المصريّة القديمة بأسلوب جديد ومعاصر.
كعلامة ناشئة في الوطن العربي، تؤكد المصممة دينا الشيخ أن الدعم في المنطقة منقطع النظير على الرغم من وجود التحديات التي تراها “مساحة للتطوّر”. وتقول “هناك تغييرات كثيرة تحصل في الوطن العربي حالياً، فالعرب متعطشين لتصاميم تعبّر عنهم، وقد برز خلال السنوات الماضية العديد من المصممين الذين يقدمون قطعاً فنية تحمل تفاصيلاً شرقيّة”.
حقائب علامة صدفة يمكن أن تكون قطعة مثاليّة تكملون بها أناقتكم الصيفيّة، فقد جمعت الأناقة والرقي مع التصميم البسيط وجاءت بألوان متموّجة وأخرى لماعة تصلح لأناقتكم في السهرات.
يمكن أن تجدون حقائب صدفة في موقع www.mitcha.com, وموقع www.bespokeegypt.com.