تشكِّل أحدث مجموعة من رولا غالاييني ،مجموعة ربيع 2019، استكشافاً بصرياً مذهلاً لكون المرأة أُمّاً للمرة الأولى؛ إذ أطلقتها بعد مدة وجيزة لا تزيد عن عدة أشهرٍ من ولادة أول أطفالها، وهما بنتان توأمتان أطلقت على إحداهما ليا والأخرى جود. تحمل المجموعة الجديدة اسم “ماتريسينس” -مصطلح صاغته عالمة الأنثروبولوجيا دانا رافاييل، ويشير إلى التحوّل النفسي والعاطفي والهرموني للمرأة نحو الأمومة- وربما تعتبر أكثر مجموعات مصممة الإكسسوارات اللبنانية خصوصيةً حتى الآن، حتى إنَّ صور الحملة الدعائية للمجموعة تمَّ التقاطها في منزل غالاييني، حيث قضت معظم وقتها في العمل على قطعها بينما تؤدي في الوقت عينه واجباتها الجديدة كأم.
وتأتي هذه المجموعة الجديدة بعد آخر مجموعة أطلقتها المصممة لخريف 2018، والتي صممتها أثناء حملها بالتوأمتين. وتزخر المجموعة الجديدة بحقائب كلاتش وحقائب يد ثرية بتصاميم هندسية تزينها إكسسوارات معدنية رقيقة، وتمتاز بألوان نابضة بالحيوية، مثل الوردي الزاهي والأزرق الياقوتي، إلى جانب تفصيلات جلدية. وتحمل كل قطعة منها دلالات رمزية معينة: حيث تتميز حقيبة “ڤيرسو” بطيَّة أمامية تنثني عند الأطراف لتكشف عن مسحات من درجات لونية نابضة بالحيوية، ترمز إلى الانتقال من مرحلة حياتية إلى أخرى؛ في حين تستحضر حقيبة “كوكون” الصغيرة في الأذهان رقة المواليد الجدد وهشاشتهم والحاجة إلى احتوائهم في النهاية.
والقطعة الأخرى اللافتة في المجموعة، والتي تمثِّل رابطة الأمومة الفطرية، هي الحقيبة ثنائية اللون ذات المقبض المتشابك المصمم كي يلتف حول المعصم مثل سوار، والتي ستلقى بلا شك استحسان زبونات العلامة الوفيّات بمن فيهن: هند صبري، وآسيا عاكف، وجويل ماردينيان. وقد صرحت غالاييني لموقعنا ar.vogue.me بالقول: “على خلاف نزعة البحث في الخارج عن مصدرٍ للإلهام، كان هذا الموسم يدور برمّته عن البحث في الأعماق”.
ولمن ترغب منكنَّ في الحصول على إحدى حقائب المشترِكة السابقة في منافسات جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ الرائعة للغاية، فسيسرُّها أن تعلم أن تلك الحقائب تباع في عددٍ من المتاجر المنتشرة في أنحاء المنطقة، ومنها روبنسونس وغاليري لافاييت في دبي، وترايانو في أبوظبي، وبلومينغديلز في الكويت، وهارڤي نيكلز في الرياض، وساكس فيفث أڤينيو في البحرين، وكذلك على الإنترنت على الموقع Rulagalayini.com.
شاهدي في معرض الصور أعلاه مجموعة رولا غالاييني لربيع 2019 لأول مرة، بعدسة مارك غانزون وتنسيق لارا عكَّاري.
والآن اقرئي: ناشطة ومصممة لبنانية تترأس مؤتمراً مهماً ’للقاعة الدراسية‘ في الأمم المتحدة