سواءً مع الأزياء الرياضية، أم فساتين السهرة، ليلاً كان أم نهاراً، لم يكن ثمة مناسبة على الإطلاق لم تغمر غابرييل “كوكو” شانيل نفسها باللؤلؤ فيها. وسواء تألقت باللؤلؤ على أقراطها أم على قلادة تتألف من صفٍ واحدٍ تلتف حول عنقها أم على عديد من القلائد المتداخلة بأطوال تصل حتى خصرها، فإن شانيل كانت “تقطر” لؤلؤاً. ويُقال إن عشقها للؤلؤ بدأ بعد أن اكتشفت لوحة ملكيّة تعود لعصر النهضة من إبداع الفنان الإيطالي فرونزه. وإذ سحرتها الطبيعة الأنثوية الثرية لحبات اللؤلؤ ولمعانها الرقيق الذي يشبه ضوء القمر، فقد شكلت تلك اللآلئ الجواهرَ المُثلى لتسليط الضوء على ازدواجية طبيعتها الفطرية التي تتقلب بين الذكورة والأنوثة. وفي كتاب Les Années Chanel للمؤلف بيير غالانت، يوضح جورج أوريك كيف أنها كسرت قلادتها المرصعة باللؤلؤ البالغ طولها مترين تقريباً وهي ترقص رقصة شارلستون خلال سهرة في العام 1925. ويضيف أنها شعرت بالدهشة وهي تراقب الرجال بالبذلات الرسمية يزحفون على أيديهم وأرجلهم على الأرض بحثاً عن اللآلئ. وفي أواخر حياتها، داخل جناحها بفندق ريتز باريس، تضمنت مقتنياتها الأساسية ثلاث بذلات بلون البيج إلى جانب لآلئها.
وقد عادت الحياةُ إلى تلك الذكريات مع مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة ’أسرار الشرق‘ “سيكريت دوريان”، وهي مجموعة مجوهرات راقية مصغّرة مخصصة للشرق الأوسط. ويزدان طقمان منها بلآلئ أكويا والتوباز الإمبراطوري، ما يستثير في الأذهان صورة ألوان المنطقة الدافئة والنابضة بالحيوية، ويعكس هندسة المشربية التي تتدلى منها اللآلئ. وتعتبر تلك الأطقم الذهبية الفخمة والمطعَّمة بالألماس الهدية المُثلى التي يمكن أن تشتريها لنفسكِ أو للعزيزات على قلبكِ في العيد. تتوافر قطع هذه المجموعة في متاجر شانيل بالشرق الأوسط.
والآن اقرئي: حذاء سندريلا البرّاق يعود بثوب جديد في رمضان