في رحلة طويلة تمر عبر الصحاري والبحار، انطلاقًا من أرض رابندرانات طاغور وصولاً إلى مبنى إمباير ستيت، ومن البراعة الفنية للحِرَف اليدوية البنغالية إلى عظمة الإمبراطورية البيزنطية وأناقة مسرح برودواي… تتغنّى أحدث مجموعة من المجوهرات الراقية لمصمم الأزياء سابياساشي موخرجي بالتقاء الثقافات.
وبكل براعة، تجسّد مجموعةُ ’سابياساشي‘، التي تحمل اسم “البنغال بيزنطة برودواي”، جوهرَ معنى الرقي الممزوج بالروح الثائرة. وتبثّ كل قطعة بها إحساسًا بالشوق إلى شيء مفقود ولكنه يتوارى خلف أبواب مغلقة، وهو ما تعكسه قلائد زوجات وبنات المهراجا التي تمتاز بتصاميم مفككة مع أربطة مخملية مطبوعة يدويًا، والميداليات الإغريقية المطليّة باللك والمزيّنة بعناصر استوائية من غابات المانغروف في سونداربانس، والأقراط المتألقة بترصيع الألماس المقطّع والخام، والأساور الذهبية المرصعة بالألماس المتعدد الألوان وأحجار الأباتشي والفيروز والمرجان واللؤلؤ والصفير واليشب.
وبجذورها الراسخة في التراث الهندي الثري، تحتفي مجموعة “البنغال بيزنطة برودواي” بالبهجة والجرأة، وتروي أكثر من قصة خلفها. وتقدم هذه الباقة المنتقاة موجزًا لجوهر إرث البلد، مضفية عليه لمسة عصرية. ويقول موخرجي، الذي يعدّ من أشهر مصممي العالم في عصره: “كاد تاريخ البنغال العظيم في صناعة المجوهرات اليدوية أن يندثر بسبب نقص الرعاية والدعم. وأود أن أعيد هذا الإرث إلى العالم. ومع احتدام نُدرة الحِرَف التراثية وبالنظر إلى المخاطر التي تتعرض لها، سيصبح إرثها أثمن من أغلى الأحجار الكريمة. إنه الميراث الذي ستفخر به المتاحف غدًا”.
وتمزج هذه القطع المحدودة الإصدار بإتقان بالغ بين أسمى مشاعر الشرق والغرب، باعثةً إحساسًا وادعًا بالتعددية بين الثقافتين. تفضلي بإلقاء نظرة عن قُرب على هذه الإبداعات فيما يلي.
تتوفر هذه المجموعة حصريًا في صالون المجوهرات بمتجر بيرغدورف غودمان في فيفث أڤنيو خلال الفترة من 24 أغسطس إلى 22 سبتمبر 2022.
إقرأي أيضاً: مجوهرات خطفت الأبصار من مهرجان البندقية السينمائي